خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

تابعنا عبر الفيس وسجلاعجابك

الأحد، 18 نوفمبر 2018

اضرر المشروبات الغازية



 حذّرت دراسة حديثة من أن تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر يزيد من فرص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.


الدراسة أجراها باحثون بمستشفى بامبينو جيسو بالعاصمة الإيطالية روما، بالتعاون مع باحثين بريطانيين، ونشروا نتائجها في دورية "أمراض الكبد".


وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة 271 طفلاً يعانون من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى 155 مراهقًا يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي تبلغ متوسط أعمارهم 12 عامًا.


وراقب الباحثون نوعية الأطعمة التي يتناولها الأطفال والمراهقون، بالإضافة إلى مقدار ونوعية المشروبات وخاصة المصادر الرئيسية لسكر الفركتوز، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.


ووجد الباحثون أن ما يقرب من 90% من الأطفال المشاركين في الدراسة يتناولون المشروبات الغازية باستمرار بنسب متفاوتة، وأن 95% منهم يستهلكون بانتظام وجبات خفيفة تتألف من البيتزا والأغذية المالحة والبسكويت.


ووجد الباحثون أيضًا أن تناول المشروبات الغنية بسكر الفركتوز قد يزيد من تركيز حامض اليوريك في الدم، وهو مرتبط بالإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.


ويصيب مرض الكبد الدهني فى الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، قد تصل إلى تليف الكبد عند الأطفال، و ينتهي بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.


وحسب الدراسة، فإن المرض يصيب حوالي 25% من سكان العالم، وينتشر بصورة كبيرة في البلدان ذات الدخول المرتفعة، وعلى رأسها الولايات المتحدة.


كانت دراسات سابقة كشفت أن سكر الفركتوز يرتبط بحدوث تغييرات فى مئات الجينات بالدماغ، إضافة إلى مجموعة من الأمراض مثل السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الزهايمر.


وأفادت بأن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر يمكن أن تؤدي إلى إصابة الخلايا المناعية بالشيخوخة المبكرة، وترك الجسم عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، بطريقة مشابهة لآثار التدخين.





أوضحت دراسة علمية أجريت مؤخرا إلى أن تناول عبوتين من المشروبات الغازية يزيد من مخاطر الإصابة بمرض تدهّن الكبد والمعروف أحيانا باسم الكبد الدهني
ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من عبوة واحدة من المشروبات المحلاة بالسكرة مثل الكولا وعصير الليمون يوميا يميلون للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي «NAFLAD» أكثر من أولئك الذين قالوا إنهم لا يتناولون أي مشروبات غازية.
كما حذروا من أن المشروبات السكرية قد تكون مرتبطة بأمراض القلب والسكري، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية التي أشارت أيضا إلى أن العلماء قد وجدوا أن المشروبات قليلة السكر «الدايت» لا يبدو لها نفس الآثار الضارة للمشروبات الغازية العادية.
ودرس فريق من العلماء بجامعة تافتس الأميركية 2634 رجلا وامرأة أعمارهم متوسطة، والذين طلب منهم ذكر كم المشروبات التي تحوي سكرا أو كافيين يوميا أو مشروبات الفاكهة الخالية من كربونات الصوديوم.
كما خضع المشاركون في الدراسة لمسح بالكومبيوتر لمعرفة كمية الدهون في الكبد، وتم التوصل لإصابة بعضهم بالكبد الدهني غير الكحولي، والذي لاحظ العلماء انتشاره بشكل كبير بين من قالوا إنهم يشربون أكثر من مشروب محلى بالسكر يوميا مقارنة بمن أكدوا أنهم لا يشربون المشروبات السكرية.
وأخذت الدراسة، التي نشرت بمجلة «Journal of Hepatology»، في الاعتبار السن والنوع والعوامل الحياتية للمشاركين مثل حجم السعرات الحرارية التي يتناولونها والكحوليات والتدخين، ليتوصل العلماء إلى عدم وجود علاقة بين مرض الكبد الدهني والمشروبات عديمة السكر.
وقال رئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، الدكتور جانتاو ما: «دراستنا تضيف مزيدا من التأكيد حول ارتباط المشروبات التي تحتوي على السكر بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وباقي الأمراض المزمنة بما فيها السكري وأمراض القلب». لكنه أشار إلى ضرورة إجراء دراسات طويلة الأجل للمساعدة في التيقن من الدور الرئيسي الذي تلعبه هذه المشروبات في الإصابة بمرض الكبد الدهني.



ذكرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تافتس الأميركية، ونُشرت في مجلة الكبد الأميركية Journal of Hepatology، أن استهلاك الصودا بكثرة يسبب أمراضاً للكبد نتيجة تراكم الدهون عليه وفي خلاياه.


وشملت الدراسة 2634 رجلاً وامرأة، كانوا يسجلون معدلات استهلاكهم اليومي للمشروبات الغازية، وما إذا كانت تحتوي على كافيين أو من دونه.


وقسمت الدراسة المستهلكين للصودا إلى ثلاث فئات:


1-مستهلكون بمعدل منخفض للمشروبات الغازية (عبوة صودا واحدة سعة 33 ملل شهرياً).


2-مستهلكون باعتدال (معدل عبوة صودا واحدة سعة 33 ملل في الأسبوع).


3-مستهلكون بكثرة (على الأقل عبوة واحدة في اليوم).


وباستخدام الأشعة المقطعية التي أخضع لها جميع المشاركين في الدراسة، جرى فحص كمية الدهون على الكبد، وتبين أن المستهلكين للصودا يومياً لديهم خطر تراكم الدهون على الكبد بنسبة 55 في المائة أكثر، وكذلك تراكم الدهون (تريغليسريد) في خلايا الكبد.


وبغض النظر عن جنس المشاركين أو أعمارهم أو نمط حياتهم (إن كانوا من المدخنين أو يشربون الكحول)، بينت الدراسة أن استهلاك الصودا "اللايت" خفيفة السعرات الحرارية لم تزد الدهون على الكبد بنفس النسب.


وكثيراً ما يرتبط مرض تضخم الكبد مع الوزن الزائد/أو داء السكري من النوع الثاني. وهذا المرض يكون عادة من دون أعراض ظاهرة، ولكن تراكم الأحماض الدهنية يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد (التهاب مزمن يؤدي إلى تدمير الخلايا) وفي بعض الأحيان يتطور إلى أورام سرطانية





نتيجة بحث الصور عن المشروبات الغازية


المشروبات الغازية تزيد من الاصابة بحصوات الكلى



قد لا يعرف الكثيرين أن تناول المشروبات الغازية بشكل يومي يسبب ارتفاع ضغط الدم وانخفاض في وظائف الكلى، حيث أن هذه الأمراض تنشأ كنتيجة مباشرة لتناول المشروبات الغازية مرتين في اليوم الواحد لمدة زمنية طويلة ، وهناك اعتقاد خاطئ لدي البعض فحواه أن تناول المشروبات الغازية الدايت، لا تسبب الآثار الصحية الضارة للمشروبات الغازية العادية، حيث ثبت أن كليهما يسبب أضرارا بالغة وأهمها أن المشروبات الغازية تزيد من الاصابة بحصوات الكلى .

محتويات
ماهي المشروبات الغازيةخطورة تناول المشروبات الغازية علي الكليأضرار المشروبات الغازيةالكربونات وحصى الكلى
ماهي المشروبات الغازية
يقصد بالمشروبات الغازية، أي مشروبات صناعية مضاف إليها مواد حافظة وغازات ونكهات مختلفة، تكسبها طعمها المميز الذي يختلف حسب النكهة المضافة لنوع المشروب، ومن أشهر المشروبات الغازية الكولا، المياه بنوعيها المياه الفوارة والمياه المنكهة، والشاي المثلج، والليمونادة، وغيرها من أنواع.



وتحتوي العلبة الواحدة من المشروب الغازي على ما يعادل 10 ملاعق سكر، وهي كمية كافية للقضاء علي فيتامين ب المخزن في الجسم، والذي يسبب نقصه سوء الهضم، الاضطرابات العصبية، والصداع والأرق، التشنجات العضلية، تتكون غالبية المشروبات الغازية من ماء، سكر، مواد حافظة، غازات.

خطورة تناول المشروبات الغازية علي الكلي
أثبتت دراسات وأبحاث عديدة أن تناول أي شخص لعبوتين من المشروبات الغازية بشكل يومي، يمكنها تدمير الكلى بسهولة، وظهور ما تسمى بالبيلة البروتينية، والتي تحدث نتيجة ارتفاع مستويات البروتين في البول، وتؤدّي إلي تكون حصى الكلى، أو حدوث الفشل الكلوي.

أضرار المشروبات الغازية
تضاعف المشروبات الغازية مخاطر الإصابة بحصى الكلى، إلى ثلاثة أضعاف ما كانت في السابق، وذلك خلال العقد الأخير، وذكرت تقارير طبية أن جميع المشروبات الغازية تصيب بحصى الكلى.

وتشير تلك التقارير أنه لتجنب تكون حصوات الكلى يجب شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة، والابتعاد عن المشروبات الغازية بشكل نهائي، كما أشارت أنّ المشروبات الغازية السكرية تكون من الأسباب الرئيسيّة في الإصابة بحصوات الكلى بطريقة سريعة.

الكربونات وحصى الكلى
1 – تحتوي المشروبات الغازية وخاصةً الكولا على نسبة عالية من حمض الفوسفوريك، والذي يضاف إلى المشروبات ليحسّن النكهة، وقد أثبتت الدّراسات العديدة بأن شرب علبتين أو أكثر من الكولا تعمل على زيادة نسبة خطر الإصابة بأمراض الكلى.

2- وتزيد فرص الإصابة بتكون حصوات بالكلي كلما زادت كمية تناول المشروبات الغازية لأنّها تحتوي على نسبة عالية من حمض الفسفور، الذي يغيّر من تركيبة البول.

3- أيضا تحتوي بعض المشروبات الغازية على سكر الفركتوز أو ما يطلق عليه سكر الفاكهة، والذي يستخدم لتحلية هذه المشروبات، وقد كشف عن أن الإفراط في تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الفركتوز، تسبب أمراض الكلى وارتفاع في ضغط الدم.

4- لا توجد دراسةً واحدة تثبت أي منفعة غذائيّة للمشروبات الغازية، لاسيما وأن أضرار المشروبات تكتشف تباعا، فبعد الهشاشة في بنية العظم، وضعف الأسنان، ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري، السمنة، يكشف اليوم النقاب عن دور المشروبات الغازية في الإصابة بأمراض الكلى


هل تناول المشروبات الغازية يسبب الربو؟
تعتبر المشروبات الغازية من أكثر الأنواع المحبّبة عند قسم كبير من الناس من بينهم الأطفال. إلا أن للمشروبات الغازية أضرار كبيرة على الصحة بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر ما يتسبب بتسوّس الاسنان وزيادة الوزن بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على الرئتين وعلى نشاط الجهاز التنفسي.


ما هي العلاقة بين المشروبات الغازية والربو؟


تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة من المحليات الصناعية مثل الأسبارتام وذلك للحدّ من عدد السعرات الحرارية. إلّا أن الأسبارتام يؤثر سلباً على نشاط الجهاز التنفسي، خصوصاً عند مرضى الربو، بحيث يعانون من ضيق شديد في التنفس فيما يتعرّض الأشخاص الآخرين لتطوير مشاكل الانسداد الرئوي منها الربو بعد الإستهلاك الكثيف للمشروبات الغازية الغنية بالمحليات الصناعية.


وفي دراسة أجراها الدكتور Zumin Shi من جامعة Adelaide ونشرت في مجلة Respirology أثبتت أن شرب كميات كبيرة من المشروبات الغازية التي تحتوي على المحليات الصناعية مرتبط بالربو والأمراض الرئوية المزمنة.


وقد أظهرت نتائج الدراسة التي امتدّت من 2008 إلى 2010 وشملت 16907 شخصاً إلى أن 1 من بين 10 أشخاص بالغين يستهلك أكثر من نصف لتر من المشروبات الغازية يومياً وهذا ما أدّى إلى إصابته بالربو وامراض الرئة الإنسدادية المزمنة.


كما أنه على المرأة الحامل الامتناع عن استهلاك المشروبات الغازية ذلك لأنه يؤدي إلى إصابة الجنين بالربو بسبب المحليات الصناعية حسب دراسة حديثة أجراها الفريق البحثي لجامعة هارفارد الأمريكية ونشرها موقع Thoracic الأمريكي.


بعض النصائح عند استهلاك المشروبات الغازية


- استهلاك المشروبات الغازية بشكل معتدل أي مرة واحدة في الأسبوع ما يمنع تطوير مشاكل كبيرة في الجهاز التنفسي خصوصاً الربو.

- يمكن إضافة بعض الماء إلى المشروبات الغازية عند تقديمها للأطفال وذلك للتخفيف من أضرارها المباشرة على صحتهم.

- استبدال المشروبات الغازية بالماء هو خيار مهم وصحيّ للتخفيف من أضرار المشروبات الغازية على الصحة.




المشروبات الغازية الدايت: إذا كنت تشربين المشروبات الغازية الدايت اعتقادًا أنها غير مضرة على عكس تلك غير الدايت، إعرفي أنّ الضرر نفسه موجود في النوعين. تحتوي المشروبات الغازية الدايت على محليات اصطناعية ومواد كيميائية تضر مباشرةً الغدة الدرقية.





مع نمط الحياة الخالي من الحركة كونها واحدة من أكبر الأسباب التي تسبب العقم، يقول الأطباء ان استهلاك المشروبات الغازية المحلاة اصطناعيا قد يؤدي أيضا إلى العقم عند البشر.

فالمشروبات الغازية التي تحتوي على تحلية اصطناعية، مثل الأسبارتام(aspartame)  يمكن أن تعطل نظام الغدد الصماء مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والعقم  عند النساء.

ويقول أرفيند فيد، خبيرالتلقيح الصناعي " تحتوي جميع المشروبات الغازية تقريبا على الأسبارتام المرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك العقم وتشوهات الأجنة والإجهاض".

ويضيف: " ويؤدي الاستهلاك الزائد إلى اختلال التوازن الهرموني والتقلب الذي يسبب اضطرابات التبويض، بل ويزيد من سوء الدورة الشهرية (أعراض ما قبل الحيض.")

ويذكر الخبراء أن أحماض الفينيل ألانين والأسبارتيك هي أحماض أمينية موجودة في الأسبارتام  وتعتبر طبيعية وغير ضارة فقط عند تناولها بالاشتراك مع الأحماض الأمينية الأخرى، ولكن عندما تؤخذ غير مصحوبة بها، فإنها تؤدي لتوليد الجذور الحرة التي تؤدي إلى موت الخلايا.

"والحيوانات المنوية والبويضات يزيد احتمال موتها ليصل الي 90 % عندما يتم استهلاك المحليات الصناعية. وينصح العديد من الاطباء والخبراء بتجنب اى شئ يساعد فى تشكيل الجذور الحرة فى الجسم من اجل الصحة الانجابية ".

وتقول رشنا جيسوار،اخصائية بقسم أمراض النساء بمستشفى سافدارجونج، ان استهلاك المشروبات الغازية السكرية يقيد جهاز المناعة مما يسبب زيادة الوزن والاختلال الهرموني، مما يؤثر بقوة في قضايا الخصوبة.

وتضيف جيسوار: "إن الاستهلاك الزائد للمشروبات الغازية عالية الحموضة يغير مستوى الحموضة في الجسم."    

وحول الاستهلاك المرتفع للمشروبات الغازية من قبل الرجال، تقول جيسوار إن نقص المغذيات في أجواء هيدروجينية عالية  يجعل خلايا الحيوانات المنوية إما أن تتضرر مما يؤدي إلى جعل شكلها غير طبيعي ونوعيتها رديئة أو تموت في نهاية المطاف.

"وعلاوة على ذلك تم العثور على (بيسفينول A-( Bisphenol-A (BPA) ) في بطانة الزجاجات البلاستيكية ومعظم السلع المعلبة وهي مادة كيميائية  تقلل من جودة السائل المنوي للذكور. ولذلك فالرجال الذين يستهلكون المشروبات الغازية بكثرة معرضون لخطر انخفاض العدد وقلة الحركة وقلة مستوي التركيز في الحيوانات المنوية أربع أضعاف غيرهم"، كما تقول جيسوار.

ويقول الأطباء أيضا إن معظم المشروبات الغازية تحتوي على الكافيين وتحتوي على الفركتوز، اللذان يرتبطان مع ارتفاع مخاطر اضطرابات التبويض والعقم بين النساء.

"ومن المعروف أن الكافيين مضيق للأوعية ويقلل من تدفق الدم للرحم مما يقلل من نزيف الطمث وتقصير مدة الحيض. ومزيج الكافيين والأسبارتام والفركتوز يؤثر على هرمونات الجنس ومستقبلات الهرمون، وقد يؤدي إلى العقم "كما يقول خبير العقم راديكا فاجبايي.





نبهت دراسة أسترالية جديدة عشاق المشروبات الغازية إلى التفكر مليا قبل الإقدام على شرب هذه المرطبات السكرية حيث أثبتت التجارب المختبرية إمكانية أن تحدث تغييرا كبيرا بالمخ.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن العلماء وجدوا أن شرب المرطبات السكرية لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بفرط النشاط ويغير مئات البروتينات الموجودة بالمخ.
يشار إلى أن الدراسات السابقة لهذه المشروبات أظهرت خطرا متزايدا للإصابة بالنوبات القلبية والسكري وزيادة الوزن وهشاشة العظام وسرطان البنكرياس وضعف العضلات والشلل. لكن أحدث دراسة ركزت على آثارها على المخ وليس بقية الجسم.

وقال الباحثون إن المداومة على تناول مثل هذه المشروبات السكرية بدلا من الماء يمكن أن يسبب تغييرات طويلة الأجل في السلوك، وتغييرا جذريا في كيمياء المخ. ونصحوا بتناول الماء عند الشعور بالعطش والاعتدال في تناول المشروبات الغازية.

والجدير بالذكر أن دراسة مشابهة أجراها علماء سويديون العام الماضي كشفت أن تناول مشروبا غازيا واحدا يوميا يمكن أن يزيد فرصة إصابة الرجل بسرطان البنكرياس بنسبة 40%.



أفاد باحثون بأن مجرد تناول عبوة واحدة من المشروبات الغازية يوميا يمكن أن يزيد فرص المرء في الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 40%.

وذكرت الدراسة أن الرجال الذين يتناولون 300 ملليغرام من المشروبات الغازية الحلوة يوميا بدا أنها زادت احتمالاتهم للاستسلام الأسرع إلى أشكال متزايدة من المرض.

ويعتقد أن السكر الموجود في هذه المشروبات يطلق الإنسولين الذي يغذي الأورام.

وقد تتبعت الدراسة، التي أجراها علماء سويديون ونشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية، صحة أكثر من 8 آلاف رجل بين سن 45 و73 عاما على مدار 15 عاما. وكان جميعهم بصحة جيدة عند بدء الدراسة وسئلوا حينها عما يحبون تناوله من الطعام والشراب.

وأولئك الذين كانوا يسرفون في المشروبات السكرية كانوا أكثر احتمالا لتشخيصهم بسرطان البروستاتا في نهاية الدراسة.

وقالت باحثة في جامعة لوند بجنوب السويد إيزابيل دريك "من بين الرجال الذين كانوا يفرطون في المشروبات الغازية وجدنا خطرا متزايدا لتطور سرطان البروستاتا بلغ نحو 40%".

"
سرطان البروستاتا هو أشيع سرطان بين الرجال ويُشخص به نحو 36 ألف شخص في المملكة المتحدة سنويا. وهو مسؤول عن ربع كل حالات السرطان المشخصة حديثا في الرجال لكن معظم الحالات تنشأ في الذين بلغوا السبعين عاما أو أكبر
"
ديلي تلغراف
واكتشف الباحثون أيضا أن الكميات الكبيرة من الأرز والمعكرونة والكعك والبسكويت وحبوب الإفطار السكرية كانت مرتبطة بشكل أقل خطرا بالمرض.

ومن المعلوم أن سرطان البروستاتا هو أشيع سرطان بين الرجال ويُشخص به نحو 36 ألف شخص في المملكة المتحدة سنويا. وهو مسؤول عن ربع حالات السرطان المشخصة حديثا في الرجال، لكن معظم الحالات تنشأ في الذين بلغوا السبعين عاما أو أكبر.

وقال العلماء الذين أجروا الدراسة إنه في الوقت الذي كان فيه علم الوراثة أهم في تحديد احتمال تطور سرطان البروستاتا مما كانت عليه الحال مع كثير من الحالات الأخرى، إلا أن النظام الغذائي بدا فعلا أنه مهم.

وأضافوا أن المزيد من البحث مطلوب لتأكيد ارتباط هذا المرض بالمشروبات الغازية لكن هناك "أسباب وفيرة للتقليل منها".

لكن مدير الجمعية البريطانية لأبحاث سرطان البروستاتا الدكتور إيان فريم قال "لا يمكننا أن نجزم بأن نمطا غذائيا بعينه له تأثير كبير على خطر تعرض الرجل للإصابة بسرطان البروستاتا ولكن من غير المحتمل جدا أن أي مصدر طعام واحد سيؤدي إلى زيادة فرصة نشوء المرض".

يشار إلى أن المشروبات الغازية كانت مرتبطة في السابق بمجموعة من الأدواء ومنها العدوانية في المراهقين وخطر الموت من السكتة الدماغية وتضرر الكبد الطويل الأجل والشيخوخة المبكرة.




اضرار المشروبات الغازية على القلب


إن المشروبات الغازية هي أحد أكثر المشروبات المنتشرة حول العالم ، والمشروبات الغازية هي أحد أكثر المشروبات المحببة حول العالم لدى الكثيرين ، وقد أصبحت المشروبات الغازية أحد الأساسيات في الوجبات الرئيسية يوميآ بالنسبة للكثير من الأسر ، فالشباب هم اللأكثر إقبالآ على تناول هذه المشروبات الضارة ، وقد زادت المشكلة وتطورت حين أصبح الأطفال والمراهقون يقبلون على تناول هذه المشروبات بحب شديد ، حتى وصل الأمر لدى البعض بأن أصبحوا يدمنون على تناول هذه المشروبات بشكل يومي ، وربما قد يصل الأمر لتناول المشروبات الغازية أكثر من مرة يوميآ ، وهذا الأمر بالطبع له أضرار عديدة .

وتتكون المشروبات الغازية من محلول مكون من ماء وغاز ثاني أكسيد الكربون ، وسكر ، وبعض النكهات الاصطناعية ، وهي بالتالي لا توفر أية عناصر غذائية تذكر بخلاف الطاقة الحرارية الناتجة من السكريات ، فهي تحتوي على نسبة عالية من السكريات ، كما أنها تحتوي على قدر كبير من الصودا أيضآ والتي تمنحها طعمآ مميزآ عن غيرها من المشروبات الأخرى كالعصائر على سبيل المثال ،  و بحسب تأكيدات خبراء التغذية فتحتوي علبه واحدة من المشروبات الغازية على سعرات حرارية بين 150-180 سعرآ  حراريآ ، أما المشروبات الغازية التي تطلق عليها الشركات المنتجة اسم الدايت فهي لا تحتوي إلا على سعرآ حراريآ واحدآ فقط ،  وبالتالي فهي لا تزيد من الطاقة الحرارية التي يتناولها الإنسان مع غذائه ، ويقبل عليها الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية ، بالرغم من تحذيرات خبراء التغذية بأن هذه المشروبات الدايت أكثر ضررآ من المشروبات الغازية العادية ، وتحتوي المشروبات الغازية كذلك على مادة الكافيين المنبهة ، والموجودة في الشاي والقهوة أيضآ .

وتتسبب المشروبات الغازية في أضرار صحية كثيرة ، فقد اكدت الدراسات الحديثة أن المشروبات الغازية تؤدي للإصابة بهشاشة العظام ، خاصة للأطفال والسيدات ، كما أنها تتغلغل في الاسنان فتسبب التسوس في حالة عدم غسل الفم جيدآ بعد تناولها ، وتتسبب المشروبات الغازية أو كما يطلق عليها الكولا في رفع نسبة السكر في الدم ، بالإضافة لتسببها في إرتفاع ضغط الدم أيضآ ، والاخطر من ذلك أنها تتسبب في الإصابة بالسمنة وأمراض القلب 



حذر فريق من الباحثين الأميركيين من أن المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر، تلحق أضرارًا بالغة بصحة القلب قد تؤدي إلى تلفه.

وأوضح الباحثون أن المشروبات الغازية المضاف إليها كميات من السكر أو مشروبات الفاكهة أو الشاي المحلى، فضلا عن مشروبات الطاقة تؤثر سلبًا على الجسم لتزيد مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وكشف الباحثون أن استهلاك حصة أو حصتين يوميًا من المشروبات المحلاة بالسكر يعرض الإنسان لخطر بنسبة 35 في المائة للتعرض لنوبات قلبية، كما يعرضه لخطر بنسبة 16 في المائة للإصابة بالجلطات الدماغية، ونحو 26 في المائة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وأوضحت «مارينا شابارو» اختصاصية تغذية سريريه في مستشفى «جو ديماجيو» الأميركية للأطفال، أن الحد من استهلاك هذه المشروبات، يعد خطوة ملموسة في الحد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.




حذرت دراسات علمية وطبية من انتشار ظاهرة تناول المشروبات الغازية خاصة بين
الأطفال حيث بدأت تحل مكان الحليب والعصائر الطبيعية والماء وهي ظاهرة تزداد
في المناسبات والأعياد على اعتبار اننا على أبواب عيد الفطر.
وأوضحت أخصائية التغذية في قسم التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية ان خطر
تناول مثل هذه المشروبات يتمثل في انخفاض قيمتها الغذائية لعدم احتوائها على
البروتينات أو الدهون أو الفيتامينات والمعادن. محذرة من ان المشروبات الغازية قد
انتشرت بشكل كبير بسبب عدة عوامل رئيسية والتي يلعب فيها الإعلان دورا كبيرا
في ترويج هذه المشروبات.كما ان المشروبات الغازية بدأت تحل محل الحليب والعصائر
الطبيعية وخاصة في رمضان والأعياد، الأمر الذي يمثل خطرا على الصحة.وتطرقت
منيرة العلي الى مدى تضرر الاشخاص من جراء تناول مثل هذه المشروبات، وبالذات
فئة صغار السن، وقالت نلاحظ ان جميع الوجبات التي يتناولها الاطفال لا تخلو من
المشروبات الغازية، الأمر الذي أدى الى استبدال شرب الماء بهذه المشروبات،
فالمشروبات الغازية هي مشروبات صناعية مضافا اليها مواد حافظة وغازات ونكهات
تعطيها الطعم المميز، كما ان جميع المشروبات الغازية تعتبر ذات قيمة غذائية
منخفضة لا تحتوي على البروتينات أو الدهون او الفيتامينات والمعادن، وانما هي عبارة
عن سائل يحتوي كميات كبيرة من السكريات الخالية من القيمة الغذائية.
امتصاص الكالسيوم.
وعن تأثير المشروبات الغازية على امتصاص الكالسيوم أوضحت ان تناول المشروبات
الغازية مع الغذاء يؤثر سلبا على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وذلك بسبب وجود
حامضي الفوسفوريك والستريك اللذين يتحدان مع الكالسيوم الموجود في
الغذاءالذي يتناوله الإنسان، وهذا يمكن ان يسبب نقصا في كمية الكالسيوم التي
تصل الى الدم وبالتالي الى العظام، ومن المعروف أهمية الكالسيوم في بناء العظام
ونموها وخاصة في سن الطفولة والمراهقة، أو فيما بعد سن الأربعين عندما تبدأ
مشكلات هشاشة العظام.
امتصاص الحديد.
أما تأثير المشروبات الغازية على امتصاص الحديد فتقول العلي: تحتوي المشروبات
الغازية على مادة الكافيين التي تؤثر سلبا على امتصاص الحديد مسببة بذلك فقر
الدم الذي يعتبر من المشكلات الصحية المنتشرة بين الاطفال والمراهقين وتسبب
لهم ضعفا عاما في الصحة وقلة في النشاط ونقصا في الشهية.
كما يؤدي الكافيين الى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة الحموضة
المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة والاثنا
عشر، كما يعمل على اضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي الى
ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة الى المريء مسببا الألم والالتهاب.
وعن مقولة ان المشروبات الغازية والمساعدة على الهضم أوضحت ان من المعتقدات
الخاطئة المنتشرة بين الناس ان المشروبات الغازية تساعد على الهضم وهذا غير
صحيح، ويمكن تفسير الشعور الذي يحس به شاربها والغازات التي يخرجها بعد
الشرب بسبب الغازات التي يحتوي عليها المشروب نفسه وليست من جراء هضم
الطعام الموجود في المعدة، والمشروبات الغازية تسبب عسر الهضم لاحتوائها على
مادة البيكربونات وهي مادة قلوية، لذا إذا تم تناولها بعد الطعام تتسبب في تقليل
حمض المعدة الذي يلعب دورا مهما في عملية الهضم، حيث ان المشروبات الغازية
تؤثر على وسط المعدة الحمضي إذ تتفاعل بما تحتويه من بيكربونات الصوديوم مع
حمض المعدة، وينتج عن هذا التفاعل غازات تفتح أبواب المعدة عنوة لتدفع الطعام
الى الامعاء قبل إتمام هضمه.
بالاضافة الى ما تحتويه المشروبات الغازية من سعرات حرارية مرتفعة تعمل على زيادة
الوزن والبدانة.
وأيضا احتوائها على غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يؤدي الى حرمان المعدة من
الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام او بعده
وتؤدي الى التقليل من دور الانزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي الى عرقلة
عملية الهضم وتقليل الاستفادة من الطعام.
افضل الحلول امام الانسان هو الابتعاد عن المشروبات الغازية واستبدالها بالفواكه
الطبيعية وبعصائرها الطازجة.اما بالنسبة لمرضى السكر فيمكن استبدالها
بالمشروبات المخصصة لمرض السكر الدايت والتقليل من استخدامه قدر
الامكان.













الخميس، 1 نوفمبر 2018

داء ترسب الأصبغة الدموية.

داء ترسب الأصبغة الدموية.
نتيجة بحث الصور عن الكبد الطبيعي وتليف الكبدالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

الكبد الطبيعي وتليف الكبد
الكبد الطبيعي في مقابل تليف الكبد
إن ترسب الأصبغة الدموية الوراثي يجعل البدن يمتص قدرًا كبيرًا جدًا من الحديد من طعامك الذي تتناوله. حيث يتم تخزين الحديد الزائد في الأعضاء، خصوصًا في الكبد، والقلب والبنكرياس. يمكن أن يتسبب الكثير من الحديد في حدوث حالات مرضية تهدد الحياة، مثل أمراض الكبد، ومشاكل القلب والسكري.

تكون الجينات المسببة ترسب الأصبغة الدموية موروثة، ولكن قلة فقط من الناس الذين لديهم الجينات يعانون مشاكل خطيرة. وعادة ما تظهر علامات ترسب الأصبغة الدموية الوراثي وأعراضه في منتصف العمر.

يشمل العلاج إزالة الدم بانتظام من جسمك. ولأن الكثير من الحديد في الجسم يوجد في خلايا الدم الحمراء، فإن هذا العلاج يقلل من مستويات الحديد.

الأعراض
لا تظهر أعراض على بعض الأشخاص المصابين بداء ترسب الأصبغة الدموي الوراثي. وغالبًا ما تتداخل العلامات والأعراض المبكرة مع تلك الخاصة بالحالات الشائعة الأخرى. وتشمل الأعراض الشائعة:

ألم في المفصل
ألم في البطن
الإرهاق
الضعف
وقد تتضمن علامات وأعراض المرض اللاحقة ما يلي:

داء السكري
فقدان الرغبة الجنسية
العجز الجنسي
فشل القلب
فشل الكبد
متى تظهر العلامات والأعراض عادةً
يكون داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي موجودًا عند الولادة. ولكن، لا يعاني معظم الأفراد من العلامات والأعراض إلا في وقت لاحق من العمر — لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عامًا ولدى السيدات بعد بلوغ الستين من العمر. تكون السيدات أكثر عرضة لظهور الأعراض بعد انقطاع الطمث، بعد انعدام القدرة على فقد الحديد المصاحب للحيض والحمل.

متى تزور الطبيب
بادر بزيارة طبيبك إذا كنت تعاني أي من علامات داء ترسب الأصبغة الدموي الوراثي وأعراضه. إذا كان أحد أفراد الأسرة المباشرين لديك مصابًا بداء ترسب الأصبغة الدموي الوراثي، فاسأل طبيبك عن الاستشارات الوراثية التي يمكنها تحديد ما إذا كنت قد ورثت الجين الذي يزيد من خطر الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموي الوراثي.

الأسباب
الكبد

ترجع الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي إلى طفرة في الجين المتحكم في كمية الحديد التي يمتصها الجسم من الأغذية التي تتناولها. تورّث هذه الطفرات من الأبوين إلى الأبناء. ويعد هذا النوع من داء ترسب الأصبغة الدموية هو الأكثر شيوعًا من أنواعه على الإطلاق.

الطفرات الجينية التي تسبب داء ترسب الأصبغة الدموية
يعتبر جين يُطلق عليه HFE السبب الأكثر شيوعًا لداء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي. إنك ترث الجين HFE واحدًا من كُلٍّ من والديك. لدى الجين HFE طفرتين شائعتين؛ C282Y وH63D. قد يكشف الاختبار الجيني عما إذا كنت تعاني هذه الطفرات في الجين HFE.

إذا ورثت جينين غير طبيعيين، فقد تصاب بداء ترسب الأصبغة الدموية. كما يمكنك تمرير الطفرة إلى أطفالك. ومع ذلك، ليس كُلٌّ من يرث جينين يُصاب بمشكلات مرتبطة بالحديد الزائد الناجم عن داء ترسب الأصبغة الدموية.
إذا ورثت جينًا واحدًا غير طبيعي، فلن تصاب بداء ترسب الأصبغة الدموية. ولكنك تُعتبر حاملاً لطفرة جينية ويمكنك تمريرها إلى أطفالك. لكنهم لن يصابوا بالمرض ما لم يرثوا أيضًا الجين غير الطبيعي من الوالد الآخر.
كيفية تأثير داء ترسب الأصبغة الدموي في الأعضاء
يلعب الحديد دورًا أساسيًا في وظائف عدة في الجسم، بما في ذلك المساعدة في تكوين الدم. ولكن، يُعتبر زيادة الحديد أكثر من اللازم سامًا.

ويتحكم الهرمون الذي يُسمى هيبسيدين، والذي يفرزه الكبد، في كيفية استخدام الحديد بشكل طبيعي وامتصاصه في الجسم، بالإضافة إلى ذلك كيفية تخزين الحديد الزائد في الأعضاء المختلفة من الجسم. في داء ترسب الأصبغة الدموية، يختل الدور الطبيعي للهيبسيدين، مسببًا في امتصاص الدم لحديد أكثر من اللازم.

ويتم تخزين الحديد الزائد في الأعضاء الرئيسية، والكبد بوجه خاص. وقد يسبب الحديد المُخزن على مدار سنوات تلفًا شديدًا قد يؤدي إلى فشل في العضو أو أمراض مزمنة، مثل تليف الكبد وداء السكري وفشل القلب. على الرغم من أن العديد من الأشخاص لديهم الجينات المُعيبة التي قد تسبب داء ترسب الأصبغة الدموية، ويُصاب نحو 10 بالمائة فقط بفرط حمل الحديد لدرجة تسبب تلف الأنسجة والأعضاء.

ويُعد داء ترسب الأصبغة الدموي الوراثي هو النوع الوحيد لداء ترسب الأصبغة الدموي. تتضمن الأنواع الأخرى:

داء ترسب الأصبغة الدموي في اليافعين. ويسبب داء ترسب الأصبغة الدموي في الشباب المشاكل ذاتها التي تسبب فيها داء ترسب الأصبغة الدموي الوراثي في البالغين. ولكن يبدأ تراكم الحديد في وقت مبكر بشكل كبير، وعادة ما تظهر الأعراض في عمر يتراوح بين 15 و30 عامًا. وينتج هذا الاضطراب عن الطفرات في جينات الهيبسيدين أو الهيموجوفيلين.
داء ترسب الأصبغة الدموي في حديثي الولادة. وفي هذا الاضطراب الشديد، يتراكم الحديد بسرعة في كبد الجنين النامي. ويُعتقد أن يكون مرض في المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجسم نفسه.
داء ترسب الأصبغة الدموي الثانوي. ولن يتوارث هذا الشكل من المرض وغالبًا ما يتم إحالته كفرط حمل الحديد. وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون أنواعًا معينة من فقر الدم إلى عمليات نقل الدم المتعددة، والتي قد تؤدي إلى زيادة تراكم الحديد.
عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي، ما يلي:

وجود نسختين من جين HFE المتحول. وهذا عامل شديد الخطورة للإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي.
التاريخ العائلي. في حالة وجود قريب من الدرجة الأولى، كالوالدين أو الأشقاء، مصاب بداء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي، تترجح إصابة الشخص بهذا المرض.
الانتماء العرقي. يتصف الأفراد المنحدرون من أصول شمال أوروبية بأنهم أكثر عرضة لداء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي مقارنة بغيرهم من الخلفيات العرقية الأخرى. ويقل انتشار داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي في الأمريكيين من أصول أفريقية والهسبان والأمريكيين من أصول آسيوية.
جنسك. تترجح إصابة الرجال أكثر من النساء بعلامات وأعراض داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي في مرحلة مبكرة. ولأن النساء يفقدن الحديد في أثناء الحيض والحمل، تميل إلى تخزين معادن أقل من الرجال. وبعد انقطاع الطمث أو استئصال الرحم، تزيد الخطورة لدى النساء.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي ترسب الأصبغة الدموية الوراثي غير الخاضع للعلاج إلى عدد من المضاعفات، وخاصةً في المفاصل والأعضاء حيث يميل الكثير من الحديد إلى التخزين، وكذلك الكبد والبنكرياس والقلب. يمكن أن تتضمن المضاعفات ما يلي:

مشكلات الكبد. يُعد التشمع، الندبات المستمرة بالكبد، واحدًا من المشكلات التي يمكن أن تحدث. ويزيد التشمع خطر الإصابة بسرطان الكبد وغيره من المضاعفات التي تهدد البقاء قيد الحياة.
مشكلات البنكرياس. يمكن أن يؤدي تلف البنكرياس إلى الإصابة بالداء السكري.
مشاكل القلب. توثر زيادة الحديد في القلب على قدرة القلب على دفع الدم الكافي عبر الدورة الدموية لتلبية احتياجات الجسم. ويسمَّى هذا بفشل القلب الاحتقاني. يمكن أن يؤدي أيضًا ترسب الأصبغة الدموية إلى شذوذ في نظم القلب (اضطراب نظم القلب).
مشكلات تناسلية. يمكن أن يؤدي فرط الحديد إلى ضعف الانتصاب (الضعف الجنسي) وفقدان الدافع الجنسي لدى الرجال وغياب دورة الحيض لدى النساء.
تغييرات في لون الجلد. يمكن أن تؤدي ترسبات الحديد في خلايا البشرة إلى ظهور البشرة بلون برونزي أو رمادي







Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More