خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

تابعنا عبر الفيس وسجلاعجابك

الخميس، 26 يوليو 2018

الحمى النزفية الفيروسية

الحمى النزفية الفيروسية
نتيجة بحث الصور عن الحمى النزفية الفيروسيةالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

تُعد حالات الحمى النزفية الفيروسية أمراضًا معدية تتعارض مع قدرة الجسم على تكوين الجلطات. ويمكن لهذه الأمراض أن تدمر أيضًا جدران الأوعية الدموية الدقيقة وتجعلها قابلة للتسريب. يمكن أن يتراوح النزيف الداخلي الناتج من المستوى البسيط نسبيًا إلى المستوى الذي يهدد الحياة.

تتضمن بعض حالات الحمى النزفية الفيروسية ما يلي:

حمى الضنك
حمى الإيبولا
حمى لاسا
حمى ماربورج
حمى صفراء
تحدث هذه الأمراض بشكل أوسع انتشارًا في المناطق الاستوائية من العالم. عند حدوث حالات الحمى النزفية الفيروسية في الولايات المتحدة، توجد عادةً في الأفراد الذين سافروا دوليًا مؤخرًا.

وتنتشر حالات الحمى النزفية الفيروسية بملامسة الحيوانات المصابة بالعدوى أو الأفراد أو الحشرات. لا يوجد علاج حاليًا يمكنه معالجة حالات الحمى النزفية الفيروسية، كما أن التحصينات متوفرة لعلاج أنواع قليلة فقط. وإلى أن تتم صناعة تلقيحات أخرى، تُعد الوقاية أفضل أسلوب.

الأعراض
تختلف علامات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها باختلاف الأمراض. وبشكل عام، قد تشتمل الأعراض الأولية على ما يلي:

حمى مرتفعة الحرارة
الإرهاق
الدوخة
ألم بالعضلة أو العظم أو المفصل
الضعف
يمكن أن تصبح الأعراض مهددة للحياة
قد تسبب الحالات الشديدة لبعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية في حدوث نزيف، لكن نادرًا ما يموت الأشخاص من فقدان الدم. قد يحدث النزيف:

أسفل الجلد
في الأعضاء الداخلية
من الفم، أو العينين أو الأذنين
قد تتضمن علامات العدوى الخطيرة والأعراض الأخرى ما يلي:

صدمة
خللاً وظيفيًا في الجهاز العصبي
غيبوبة
هذيان
الفشل الكلوي
حمى بالجهاز النفسي
فشل الكبد
إنتان
متى تزور الطبيب
أفضل وقت لزيارة الطبيب هو قبل السفر إلى البلدان النامية لضمان تلقي أي لقاحات متوفرة والمشورة قبل السفر للبقاء في صحة جيدة.

إذا عانيت من العلامات والأعراض بمجرد العودة إلى دولتك، فتفضل باستشارة الطبيب ويفضل اختصاصي في طب السفر الدولي أو الأمراض المعدية. فالاختصاصي سيكون بمقدوره التعرف على المرض وعلاجه بشكل أسرع. وتأكد من إخبار الطبيب بالمناطق التي زرتها.

الأسباب
تعيش الفيروسات المسببة للحمى النزفية الفيروسية بشكل طبيعي في مجموعة متنوعة من الحيوانات والحشرات المضيفة — وهي أكثر شيوعًا في البعوض والقراد والقوارض والخفافيش.

ويعيش كل من هؤلاء المضيفين عادةً في منطقة جغرافية محددة، لذلك لا يحدث كل مرض عادة إلا في المكان الذي يعيش فيه مضيف ذلك الفيروس عادة. يمكن أيضًا أن تنتقل بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية من شخص إلى آخر، ويمكن أن تنتشر إذا انتقل الشخص المصاب من منطقة إلى أخرى.

كيف تنتقل؟
تختلف طريقة انتقال العدوى باختلاف الفيروسات. تنتشر بعض الحمى النزفية الفيروسية عن طريق لدغات البعوض أو القراد. بينما تنتشر بعض أنواع العدوى الأخرى عن طريق ملامسة الدم المصاب أو السائل المنوي. ويمكن الإصابة ببضعة أنواع من العدوى عن طريق استنشاق براز الفئران أو بولها المصاب.

إذا سافرت إلى منطقة انتشار حمى نزفية معينة، فقد تصاب بها ولا تظهر أعراض الإصابة إلا بعد عودتك إلى المنزل. قد تستغرق الأعراض ما يصل إلى 21 يوم لتتطور.

عوامل الخطر
ببساطة، يزيد العيش في منطقة تنتشر فيها الحمى النزفية الفيروسية بشكل خاص أو السفر إلي تلك المناطق من خطر الإصابة بهذا الفيروس بالتحديد. هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى زيادة تعرضك للخطر بشكل أكبر، وتتضمن ما يلي:

العمل مع المرضى
ذبح الحيوانات المصابة
مشاركة الحقن لاستخدام عقاقير الحقن الوريدي
ممارسة الجنس غير الآمن
العمل بالخارج أو في مبانٍ تنتشر فيها الفئران
المضاعفات
يمكن للحمى النزفية الفيروسية أن تلحق الضرر بـ:

المخ
العيون
القلب
الكليتان
الكبد
الرئتان
الطحال
في بعض الحالات، يكون الضرر شديدًا بما يكفي مسببًا الوفاة.

الوقاية
تمثل الوقاية من الحمى النزفية الفيروسية، خاصةً في الدول النامية، تحديات هائلة. تعتبر العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في الظهور المفاجئ للأمراض المعدية وانتشارها — الحرب والتشريد وتدمير البيئة ونقص المرافق الصحية والرعاية الصحية المناسبة — مشاكل صعبة الحل.

إذا كنت تعيش في المناطق التي تنتشر فيها الحمى النزفية الفيروسية أو تعمل بها أو تسافر إليها، فاتبع الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك من العدوى. وقد يشمل ذلك استخدام الحواجز الواقية المناسبة مثل القفازات، وأغطية واقية للعين والوجه، وأردية عند توقع ملامسة الدم أو سوائل الجسم. قد تتضمن الاحتياطات أيضًا التعامل الحذر والتطهير والتخلص من العينات المختبرية والنفايات.

الحصول على اللقاح
يعتبر لقاح الحمى الصفراء آمنًا وفعالاً بشكل عام، على الرغم من احتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة في حالات نادرة. يُرجى الرجوع إلى مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (Centers for Disease Control and Prevention) بشأن حالة البلاد التي تزورها — تتطلب بعض البلدان شهادات التطعيم للدخول. لا يوصى بإعطاء لقاح الحمى الصفراء لأطفال أعمارهم أقل من 9 أشهر أو النساء الحوامل وخاصة في أثناء فترة الثلث الأول من الحمل. يتم تطوير اللقاحات المستخدمة لعدة أنواع أقل شيوعًا من حالات الحمى النزفية الفيروسية حاليًا.

تجنب البعوض والقراد
ابذل قصارى جهدك لتجنب البعوض والقراد، وخاصة عند السفر في المناطق التي تتفشى فيها الحمى النزفية الفيروسية. ارتدِ السراويل الطويلة فاتحة الألوان أو القمصان ذات الأكمام الطويلة بل والأفضل من ذلك الملابس المغلفة بالبيرميثرين. لا تضع البيرميثرين مباشرةً على الجلد. تجنب الأنشطة غير الضرورية عند الغسق والفجر عندما يكون البعوض أكثر نشاطًا واستخدم طارد البعوض بتركيز يتراوح من 20 إلى 25 في المئة من ثنائي إثيل-ميتا-تولواميد (DEET) على بشرتك وملابسك. استخدم الناموسيات ولفائف البعوض، إذا كنت تقيم في معسكرات الخيام أو فنادق محلية.

الحماية من القوارض
إذا كنت تسكن في منطقة حيث تنتشر الحميات الفيروسية النزفية، فاتبع هذه الخطوات للحد من تفشي عدوى القوارض في منزلك:

أبقِ طعام الحيوانات الأليفة مغطى ومحفوظًا في حاويات مضادة للقوارض.
ضع القمامة في حاويات مضادة للقوارض ونظف الحاويات مرارًا.
تخلص من القمامة بانتظام.
احرص على أن يكون للأبواب والنوافذ حواجز شفافة محكمة ومشدودة.
ضع الحطب وأكوام الأحجار والمواد الأخرى بعيدة عن منزلك بمسافة 100 قدم على الأقل.
جز العشب بدقة وأبق الشِجَار مشذبًا ضمن مسافة 100 قدم من منزلك












0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More