خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

تابعنا عبر الفيس وسجلاعجابك

الاثنين، 27 نوفمبر 2017

رهاب الدم

رهاب الدماء hemophobia بأنه خوف مرضي من الدماء. وعادة ما يخاف المصاب من دمه ومن دم الآخرين، حتى وإن كان على غير أرض الواقع، ومن ذلك صوره وظهوره على شاشة التلفزيون، علاوة على سماع وصف له. ويذكر أن الحالات الشديدة من هذا الرهاب قد تسبب ردود أفعال جسدية غير مألوفة لدى مصابي حالات الرهاب الأخرى، وهي، على وجه التحديد، الإغماء، والذي قد يحدث أيضا لدى مصابي رهاب الحقن. الأعراض والعلامات قد تختلف أعراض وعلامات هذا الرهاب من مصاب لآخر، غير أنها تتضمن ما يلي: -  ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، أو عكس ذلك تماما، ما قد يتصاحب مع الإغماء. -  الرجفة والتعرق. -  الشعور بالضعف والغثيان والدوار. ويذكر أن المصاب قد تنشأ لديه مخاوف من المعدات المتعلقة بالدم، منها السكاكين والإبر وغيرها من الأدوات الحادة. الأسباب يصاب بعض الأشخاص أحيانا بهذا الرهاب نتيجة لتعرضهم لتجربة قاسية متعلقة بالدم. كما تكون حينها مرتبطة بحالات أخرى من المخاوف، منها الخوف من الحقن والخوف من الإغماء. وفي أحيان أخرى، قد ينجم هذا الرهاب عن مصادر غير متعلقة بالشخص، منها سماع قصة من شخص ما حول الإصابة بحادث، ما يتضمن الحديث عن الدماء؛ أو مشاهدة فيلم رعب تظهر فيه الدماء؛ أو رؤية صور دامية، الأمر الذي ينتشر حاليا في نشرات الأخبار. أما في حالات أخرى، فقد ﻻ يكون الشخص قد تعرض إلى أي مما ذكر، غير أنه يتصرف بعنف عند رؤية الدماء. وتجدر الإشارة إلى أن المصاب يشعر بخوف حقيقي تجاه الدماء، ما يجعله أمرا يوجب تدخل الطبيب أو الاختصاصي النفسي. كما يجب إعلام الطاقم الطبي، خصوصا من يقومون بأخذ عينات الدم، بأن الشخص مصاب بهذا الرهاب، وذلك ليأخذوا الاحتياطات اللازمة، منها إبعاد عينة الدم عن مرمى بصره. كما أنهم قد يقومون بإعطائه بعض النصائح للتخفيف من شدة ما لديه من رهاب. ويجب الإشارة إلى كونه مصابا بهذا الرهاب في ملفه الطبي الخاص. العلاج تتعدد أساليب العلاج النفسي ضد هذا الرهاب، والتي عادة ما تتمحور حول القيام بإزالة مخاوف المصاب تدريجيا، أي ما يسمى بـ "إزالة التحسس"desensitization. ويذكر أن إزالة التحسس يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب أو الاختصاصي النفسي، ذلك بأن القيام بذلك من دون إشراف قد يزيد الحالة سوءا. وقد يتضمن العلاج أيضا الأدوية المضادة للقلق، حيث تؤخذ قبل التعرض لإجراء طبي يظهر فيه الدم. فضلا عن ذلك، فينصح باستخدام أساليب الاسترخاء، منها تمارين التنفس. ويجب التنويه هنا إلى أنه على الرغم من أن الخوف من الدماء قد يبدو أمرا (مضحكا) لدى البعض، إلا أنه يجب الوضع بعين الاعتبار بأن إصدار أي تعليق سخيف أو محرج سيزيد حالة المصاب سوءا، ذلك بأنه يزيد من توتره وقلقه الناجمين عن الرهاب

تسمم الدم

تسمّم الدم الدم هو السائل الأساسي في الجسم إذ يتكوّن بالغالب من الماء، وله عدّة وظائف في الجسم، فهو يعمل على إيصال الغذاء والأكسجين إلى الخلايا، ويخلّصها من الفضلات، وثاني أكسيد الكربون، كما أنّه يعمل على حماية الجسم من الأمراض من خلال محاربة كريات الدم البيضاء للجراثيم التي تصل للدم، ولكن في بعض الأحيان يعجز جهاز المناعة في الدم والمتمثل بكريات الدم البيضاء عن ذلك، ممّا يسبّب ردّة فعل التهابيّة وهو ما يعرف بتسمّم الدم، أو تلوثّه، أو الانتان، وهي حالة خطرة وتستوجب العلاج الفوري، وبقاء المصاب تحت رقابة طبيّة، حيث يمكن لهذه المسبّبات الانتقال من الدم إلى خلايا الجسم بسهولة كبيرة، ممّا يسبّب ظهور خراج في العضو المصاب، ومن أبرز الأمراض الناتجة عنه هو التهاب الشغاف، والتهاب القلب، والتهاب نخاع العظم الأحمر. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة تفيد تقارير منظّمة الصحة العالميّة بأن تسمّم الدم مرض شائع للغاية، وأنّ ما يقارب نصف مليون شخص يصابون به في الولايات المتحدة الأمريكيّة فقط، ومن أكثر الفئات المعرّضة للإصابة به: الأطفال الرضّع. كبار السن. مرضى نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). الأشخاص الذين خضعوا لعمليّة إزالة الطحال. مرضى السرطان الذين يخضعون للمعالجة الكيميائيّة. مدمنوا المخدرات، حيث إنّهم يستخدمون حقناً غير معقّمة. أعراض تسمّم الدم الأعراض الأوليّة للإصابة بتسمّم الدم هي عراض عامّة تتمثّل بـ: ضعف عام. غثيان. ارتفاع درجة حرارة الجسم. القشعريرة. زيادة معدل التنفس. التعرّق. زيادة معدل ضربات القلب. هبوط ضغط الدم. إسهال. قلة التبول. للتأكّد من الإصابة بتسمّم الدم، يجب أخذ عيّنة من الدم وزراعتها مخبريّاً لتنميّة الجرثومة الموجودة فيه، وهي على شقيّن، فتقسم العيّنة جزئين، يزرع احداها في بيئة هوائيّة، وأخرى في بيئة لا هوائيّة، وذلك لايجاد بيئة مناسبة لكل أنواع الجراثيم المحتمل تواجدها، ولكن في الغالب ولخطورة الإصابة يلجأ الأطباء للفحص الأولي عن طريق مقارنة مكونات وطبيعة الدم، ووصف مضادّات حيويّة مبدئيّة بالاعتماد على مصدر الإصابة المحتمل، لأن العلاج المبكر أمر هام للغاية، ويتم تغيير نوع المضاد الحيوي بعد التأكد من نوع الجرثومة الموجودة في الدم، ويتمّ وضع المريض تحت الرقابة، ويتم عمل بعض الفحوصات للتأكّد من عدم وجود خروجات، أمّا في حال وجودها فيخضع المرض لعمليّة جراحيّة لإزالتها، وتجدر الإصابة إلى أن العلاج المبكر لتسمّم الدم له الأثر الكبير في الحماية من خطر الوفاة.

اسباب جرثومة الدم

جرثومة الدم هو تلوث يحدث بدخول جراثيم وبكتيريا للدم. فالدم يعتبر معقماً فعندما يدخل جسم غريب إليه يعتبر ملوث أو فاسد ويكون تأثيره سلبي على صحة كل جزء من أجزاء جسم الإنسان. دخول الجرثومة إلى الدم تعمل على التهاب كبير وتكون للإنتان فهو خطير على جسم الإنسان وعلى حياته، ويصبح المصاب بحاجة إلى جلوسه في المستشفى لفترات طويلة للعلاج، فيجب تفادي الإنتان عن طريق تقديم العلاج الصحيح للتلوث في الدم ومنع أن تكبر المشكلة وتتطور إلى الأنتان. يمكن أيصبح هناك مشكلة خطيرة وهو أن ينتقل التلوث في الدم إلى أجزاء الجسم والمكوث فيها، وظهور أمراض مزمنة مثل الخراج وتقرحات في أعضاء الجسم، والتهابات في الأقسام الداخلية للقلب والتهابات مزمنة في لعظام. هناك كثير من ناس ويتعدى عددهم المليون شخص سنوياً من كل أنحاء العالم سنوياً يتلوث دمهم بدخول جرثومة له، فمنهم كبار السن والرضع ومرضى السيدا، وبعض المصابين يستدعي إزالة جزء من أجزائهم مثل الكلى أو طحال وغيره. يوجد أسباب متعددة لتلوث الدم وتجرثمه منها الجرثومة السالبة الغرام ، وجرثومة إيجابية الغرام، ومفيبعض الأوقات يكون تجرثم من أجزاء جسم الإنسان الداخلية، أو العدوى من شيء من المحيط الخارجي ، فجرثومة الدم تميل إلىالإستقرار في جسم غريب موجود في جسم الإنسان مثل الأنابيب البلاستيكية أو صمام القلب الإصطناعي،أو الإنابيب المصنوعة من مادة السيليكون وغيرها، فكل هذه مصادر لاجتذاب الجرثومة وإستقرارها في دم . وأيضاً من أهم المسببات اتجرثم الدم هو تعاطي المخدرات فالشخص المتعاطي معرض أكثر من غيره من الأشخاص بتلوث دمه، يمكن أن ينتقل التلوث لهم عن طريق تعاطي المخدرات بالحقن وهي بالعادة تكون غير معقمة، وأيضاً الشخص المصاب بالحروق معرض للإصابة بتجرثم دم والموت لا سمح الله. أعراض المرضية التي تظهر عند الإصابة بتجرثم الدم: الشعور بعدم ارتياح بشكل دائم وقلق في نوم. الضعف والهزلان لكل أجزاء الجسم. التعب الشديد والإعياء. إرتفاع درجة الحرارة والقشعريرة المتكررة التعرق الدائم والمستمر. يمكن أيصاب الشخص المصاب بصدمة قوية نتيجة هبوط ضغط الدم الحاد. إزدياد وسرعة في ضربات القلب. التنفس بصعوبة شديدة. ظهور حبوب وطفح جلدي أحمر اللون. كيفية معالجة تجرثم الدم: يمكن للشخص المصاب تناول المضاد الحيوي التجريبي ولكن بعد إجراء الفحوصات المخبرية ومعرفة من أي جزء إنتقلت الجرثومة إلى الدم. بعد معرفة سبب التجرثم ومعرفة مكان كتل الجراثيم بشكل دقيق يمكن ان يخضع المصاب لعملية جراحية لإزالة هذه الكتل وتنظيف الدم. التدخلات المبكرة للعلاج من العدوى وإنتقاله من شخص المصاب إلى أشخاص آخرين.

قراءة تحليل الدم

تحليل الدم هو إجراء مخبري يقوم على تحليل عينة من الدم يتم أخذها من الشخص عن طريق الوريد بحقنة خاصة لهذه الغاية. وتعني كلمة "تحليل" حسب ما يليها؛ هو بيان أجزاء ووظائف المادة، وفي هذه الحالة لبيان أجزاء الدم ومكوِّناته؛ ووظيفة كل جزء منه. يكون تحليل على عدة مستويات، تبدأ من تحديد نوع فصيلة الدم وتتم عن طريق وخزة بسيطة بإبرة في طرف الإصبع وأخذ ثلاث نقاط على لوح العينات الزجاجي؛ ويليها هو تحليل الدم الشامل والذي يُسمى بالإنجليزية (Complete Blood Count) واختصاراً (CBC)، وهذا التحليل يشتمل على قياس كافة محتويات الدم من كريات الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء والهيموجلوبين والصفائح الدموية، ويُستفاد من هذا التحليل الشامل للدم في معرفة بعض الأمراض والمتعلقة بدم المريض من فقر دم وحساسية ونزيف وخِلافُه؛ ويعتمد عليه الأطباء في تشخيص الحالة أو طلب فحوصات مخبرية أُخرى أكثر تعمُّقاً للوقوف على الوضع الصحيح للحالة. فنجد في فحص الدم مختصرات لها معاني لنوع المادة التي تم فحها، فـ "R.B.C" تعني كريات الدم الحمراء، " W.B.C" تعني كريات الدم البيضاء، "Platelets" تعني الصفائح الدموية و"Hgb " تعني الهيموجلوبين. نوع آخر من أنواع تحليل الدم يُسمى بتحليل سرعة ترسب الدم؛ ويُرمز له اختصاراً بـ"E.S.R"، وهو من التحاليل التي يطلبها الطبيب في حالة وجود عارض لم يستطع تحليل الدم الشامل كشف أسبابه، وعادة ما يُطلب من النساء الحوامل والمصابين ببعض الأمراض مثل مرض السل وغيره. وهناك تحليل يُسمى بتحليل قياس وقت تجلُّط الدم ويُرمز له اختصاراً بـ"BT"، ويُفيد هذا التحليل في معرفة الوقت اللازم حتى يتخثَّر الدم، وطبعاً كلما زادت هذه المدة عن الوضع الطبيعي؛ زاد احتمال فقدان الشخص لدمائه أكثر. وهناك التحليل البيو كيميائي للدم، وهو يُعنى بمعرفة نسبة المعادن وأنواع أخرى موجودة في الدم، ومن هذه المعادن الصوديوم "NA" والبوتاسيوم " K" ويوريا الدم "Plasma Uria" وهي تكسُّر البروتين الموجود في الجسم، والكرياتينين "Creatinine" والذي يكون مرتفعاً في حال وجود خلل في عمل الكلية، حمض اليوريك "Uric Acid" والذي يرتفع في حالة الإصابة بمرض النقرس أو النقرص، نسب السكر في الدم أو الجلوكوز "Glucose" والدهون الثلاثية "TG"، والكوليسترول "Cholesterol" بنوعيه الجيد والسيء، "HDL" وهو الجيد؛ أما السيء فهو "LDL". وكذلك يمكن الإستفادة من هذا التحليل في معرفة أنواع أخرى من المعادن ونسبة تواجدها في الدم وذلك كله لتشخيص حالات مرضية؛ تقول فيها هذه التحاليل كلمة الفصل من أجل تحديد الحالة؛ وتوفير التشخيص الدقيق وطريقة العلاج المناسبة. في كل تحليل للدم تجد الأسماء المذكورة أعلاه أو بعضها أو أكثر منها، وستجد بجوار كل منها مثل الدليل الإرشادي على نسبة وجود هذا النوع في الدم ووضعه الطبيعي، فيكون هذا الدليل هو خط القياس الذي يمكنك أن تعرف بناءاً عليه إذا كان مستوى الهرمون أو المعدن أو غيره في الدم طبيعياً أو تحت المعدَّل الطبيعي أو أعلى منه. ولكن يجب الحذر عند قراءة تحليل الدم، فيمكنك أن تعرف وضعك الصحي من التحليل بعد أن عرفت الآن كيفية قراءته، ولكن العلاج الذي يُفيدك سيذكره لك الطبيب، لا تقم بوصف دواء لنفسك أو تتصرف من تلقاء نفسك في الحصول على العلاج سواء عن طريق الأدوية أو من الأعشاب، فالطبيب هو الأكثر خبرة وعلماً بحالتك المرضية؛ وهو الأجدر في أن يُعطيك النُّصح أو الدواء الذي يتماشى مع حالتك ووضعك الصحي.

عوارض فقر الدم

فقر الدَّم أو ما يُعرف بالأنيميا هو عبارة عن نقص أو قلة عدد كريات الدَّم الحمراء و خاصة السليمة منها و عدم كفايتها لنقل الأكسجين لأجزاء الجسم المختلفة . و فقر الدَّم أو الأنيميا قد يكون حالة مؤقتة تزول بزوال السبب كتلك الناتجة عن نقص الحديد و حمض الفوليك و ضعف التغذية ، أو قد تكون دائمة كتلك التي تتعلق بالأمراض الوراثية كالثلاسيميا و مرض الأنيميا المنجلية مثلاً . و منها ما هو طفيف و منها ما هو مزمن و شديد مثل تلك الناتجة عن سرطان الدم و الأمراض التي تتعلق بنخاع العظم . هناك العديد من الأعراض التي تنتج عن مرض فقر الدَّم ، و هي تبدأ بالظهور تدريجياً ، و منها : أولاً : ضعف عام في الجسم و الشعور بالتعب و الإعياء قد تصل لدرجة عدم القدرة على القيام بمجهود بسيط ، و ذلك بسبب قلة كمية الأكسجين و التغذية التي تصل لأجزاء الجسم المختلفة . ثانياً : إصفرار و شحوب الجلد ، و ذلك نتيجة ضعف الدورة الدَّموية . ثالثاً : اضطرابات في نبضات القلب كأن يحدث تسارع في نبضاته ، و ذلك لأن القلب يضطر لأن يعوض عن النقص في كمية الأكسجين التي تصل للجسم حتى يستطيع القيام بوظائفه و بالتالي يقوم بمضاعفة مجهوده ليزود الجسم بالأكسجين و يعوض عن النقص الحاصل فيه . رابعاً : تساقط الشعر و تكسر الأظافر أو ظهور خطوط طولية على سطحها ، و ذلك بسبب ضعف الدورة الدَّموية و قلة التغذية و كمية الأكسجين الواصلة إليها . خامساً : ألم في الصدر ، و ضيق و صعوبة التنفس ، بسبب ضعف الدورة الدَّموية . سادساً : الشعور بالدوار و الغثيان و الصداع ، و ذلك لقلة كمية الأكسجين التي تصل للدماغ . سابعاً : ضعف و عدم القدرة على التركيز ، و ذلك بسبب قلة الأكسجين التي تصل للدماغ و خلاياه . ثامناً : الشعور ببرودة في الأطراف كالقدمين و اليدين بسبب ضعف الدورة الدَّموية . عدم معالجة مرض فقر الدَّم يؤدي لمضاعفات قد تصل إلى الوفاة . ومن المضاعفات التي قد تتسبب بها إضطرابات و مشاكل في عضلة القلب ، و ذلك لأنَّه و كما ذكرنا سابقاً يضطر القلب ببقيام بمجهود مضاعف لتعويض النقص في الأكسجين و الدَّم الذي يصل للجسم ، و بالتالي يتعرض القلب للإجهاد و إضطرابات و عدم إنتظام ضربات القلب و غيرها من المشاكل .

فقر الدم الخبيث

فقر الدم الخبيث هو اضطراب المناعة الذاتية حيث يفشل الجسم بصنع ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية (كرات الدم الحمراء).و يحتاج الجسم إلى فيتامين B.12 ونوع من البروتين يسمى العامل الداخلي (IF) لصنع خلايا الدم الحمراء. ، ويوجد فيتامين B.12، أو كوبالامين في بعض الأطعمة والأدوية. IF هو بروتين يصنع بواسطة خلايا الغشاء المخاطي في المعدة (الإفرازات المخاطية) وتعرف هذه الخلايا بإسم الخلايا الجدارية. و عندما يدخل فيتامين B.12 الجسم، فإنه يربط مع بروتين IF. و يتم امتصاص الاثنين من قبل القسم الأخير في الأمعاء الدقيقة. في معظم الحالات من فقر الدم الخبيث ، يهاجم الجهاز المناعي الجسم ويدمر الخلايا المخاطية في المعدة. وبالتالي لا يستطيع الجسم تصنيع بروتين IF ، وكما أنه لا يمكنه استيعاب فيتامين B.12. ونتيجة نقص فيتامين B.12 ينتج عدد قليل من كرات الدم الحمراء الكبيرة أكثر من اللازم وتعتبر هذه خلايا غير فعالة و تسمى كريات كبيرة بسبب حجمها الكبير، وهذه الخلايا قد لا تكون قادرة على مغادرة نخاع العظم لتدخل مجرى الدم.ونتيجة لذلك يحدث إنخفاض ملحوظ في إنتاج كريات الدم الحمراء العاملة على حمل الأكسجين في الدم مما يتسبب بتعب وضعف عام بالجسد . ما الذي يسبب فقر الدم الخبيث؟ فقر الدم الخبيث هو نوع من فقر الدم الكبير ويسمى أحيانا فقر الدم الخلايا الضخمة وذلك بسبب الحجم الكبير لخلايا الدم الحمراء المنتجة ، ويعتبر فقر الدم حالة طبية ناتجة عن انخفاض خلايا الدم الحمراء الطبيعية في الدم . ما هي أعراض فقر الدم الخبيث؟ يتطور فقر الدم الخبيث بشكل بطيء جدا، مما يجعل من الصعب على المرضى التعرف على الأعراض وذلك لأنهم اعتادوا على الشعور بتوعك . وتشمل أعراض فقر الدم الخبيث عادة: 1. شعور عام بالضعف . 2. الشعور بالصداع . 3. وجود ألم في الصدر . 4. فقدان الوزن . في حالات نادرة من فقر الدم الخبيث قد يعاني المرضى من أعراض عصبية بما في ذلك: 1. مشية غير مستقرة . 2. المعاناة من التشنج (تصلب وضيق في العضلات) . 3. المعاناة من الاعتلال العصبي المحيطي (ضرر يصيب الأعصاب في الذراعين والساقين). 4. الشعور التدريجي بوجود ألام في الحبل الشوكي " المعانة من آفات الحبل الشوكي. 5. وقد يتصاحب المرض مع حالات من فقدان الذاكرة . يتم مراقبة المريض مدى الحياة من أجل تحديد العواقب ، وكما يتم الإنتباه لحدوث سرطان المعدة. فقد أظهرت الدراسات وجود علاقة بين الأضرار التي لحقت ببطانة المعدة نتيجة فقر الدم الخبيث وسرطان المعدة.وذلك عن طريق زيارات منتظمة وإجراء الخزعات القادرة على التحقق من وجود بدايات لسرطان.

اضرار. زيادة الدم

تعدّ الزيادة في الدم من الأمور العارضة وليست مرضاً مزمناً، لكنها قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة إذا لم تعرف أسبابها ولم تعالج بالطريقة الصحيحة. أسباب زيادة الدم في الجسم تحدث زيادة الدم نتيجة الزيادة في فعالية النخاع العظمي المسؤول عن إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم، وهذه الزيادة في إنتاج كريات الدم الحمراء يمكن أن تكون بفعل أسبابٍ متعددةٍ نذكر منها: الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض التنفس المزمنة وأمراض القلب والشرايين. نقص الأكسجين عند المدخنين أو عند الذين يعيشون في المناطق العالية والمرتفعة، أو غيرها من الأسباب. الفرط الكاذب في إنتاج كريات الدم الحمراء الذي يكون بسبب نقص البلازما في الدم، نتيجة نقص السوائل في الجسم الناجم عن الإسهال، أو عن استعمال بعض الأدوية المدرّة للبول. الخللٍ في إنتاج هرمون erthropoietinK، وهو الهرمون المسؤول تنظيم إنتاج كريات الدم الحمراء، ويحدث هذ الأمر عند المصابين بالأورام كأورام الكبد، والكلى، والرئة، وأورام الدماغ، والرحم. الأشخاص المعرّضون للضغط والتوتر الشديد همّ أكثر الناس عرضةً للإصابة بهذا العارض، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لهم تاريخٌ عائليٌ بهذا العارض. مضاعفات زيادة الدم في الجسم تؤدي زيادة الدم في الجسم إلى العديد من المضاعفات والآثار الجانبيّة التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، ومن هذه المضاعفات: النزيف المفاجئ، حيث يتعرّض الشخص الذي لديه زيادة في قوة الدم إلى النزف المفاجئ من الأنف من دون التعرّض لأيّ إصابة. الإحساس بالتعب والاجهاد، بالإضافة إلى الشعور بالدوخة والغثيان. تشوش في الرؤية وصداع خاصّة في الصباح الباكر. الإحساس بثقل فوق الصدر، وضربات متزايدة في دقات القلب. قد تؤدي الزيادة في الدم إلى حدوث نزيف في الدماغ، الأمر الذي قد يتسبّب في حدوث السكتات الدماغية. تسبّب زيادة الدم آلاماً في الجهة اليمنى من البطن والكبد، كما تسبّب أيضاً قرحة في المعدة وما يرافقها من شعور بالحموضة والرغبة في التقيؤ. علاج زيادة الدم في الجسم لا بدّ من مراجعة الطبيب لمعرفة أسباب الزياة في الدم، وتشخيص العلاج المناسب، وينصح الأطباء المصابين بالتبرع بالدم حتى تنخفض كمية الدم من أجسامهم، كما يُنصح المدخنون بالتوقّف عن التدخين حتى يأخذ الجسم الكميات المناسبة من الأكسجين، ويجب أيضاً الابتعاد عن كل ما يسبب الضغط، والتوتر، ويرفع من ضغط الدم، ويفضّل ممارسة الرياضة وعمل فحوصاتٍ دوريةٍ للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.

صفائح الدم

إنّ صفائح الدم هي عبارة عن قطع خلويّة صغيرة الحجم تساعد على تجلط الدم، وإيقاف النزيف، وهي تتجمع فوق الجروح لتوقف النزيف منها، ويجب أن يكون العدد الطبيعي لصفائح الدم لا يقلّ عن 30 ألف، وعند نقصها تحدث الكثير من المشاكل التي تؤثر في صحة الإنسان، مثل حدوث نزيف خطير في المخ، أو نزيف في المعدة، وغيرها الكثير، وسنذكر في هذا المقال كيفيّة علاج نقص صفائح الدم. أسباب نقص صفائح الدم إصابة الجسم بنقص المناعة. تعرض الجسم لفيروسات الزكام، والجدري الماء، وغير ذلك. أخذ تطعيمات فيروسيّة. إصابة الجسم ببعض الأمراض التي تسبب نقص صفائح الدم، وهي الذئبة الحمراء، وخلل الجهاز المناعي. تناول بعض الأدوية من دون استشارة الطبيب. علاج نقص صفائح الدم التحدث مع المريض، وطمئنته بأنّ الموضوع ليس خطيراً، ففي أغلب الأحيان يكون العلاج غير ضروري للإنسان إذا لم يكن هناك أعراض، كما تلعب الحالة النفسيّة دوراً كبيراً في العلاج. رفع صفائح الدم بشكل سريع ولو كان مؤقتاً في بعض الحالات، وهي حالات الحمل، والولادة، والجراحة، والحوادث، ويكون ذلك من خلال استخدام عقار Immunoglobulin، أو عقار Prednisone لفترة معينة من الزمن، وذلك بهدف تخطي الحالة التي يتوجب بها العلاج، وهناك أيضاً حالات أخرى تسمى بالحالات المزمنة والتي قد تتحول إلى حادة في بعض الحالات، وهي الزكام، والحرارة وغيرها، ويبدأ العلاج بشكل تدريجي حسب حالة المريض وتطور الأعراض. علاج حديث لنقص صفائح الدم أجرى مجموعة من الباحثين خلال الفترة الأخيرة بحثاً يشير إلى أنّ زيادة عدد الصفيحات عند المرضى الذين يعانون من نقصها يكون من خلال دواء جديد ما زال تحت التجربة، ويطلق عليه اسم دواء eltrombopag، حيث يزيد نسبة الصفيحات لدى المرضى المصابين وينقص الصفائح المجهولة، وبالتالي يكون العلاج دون حدوث نزيف خطير. الوقاية من نقص الصفائح الدم هناك بعض الأمور التي يجب الالتزام بها عند الأشخاص المصابين بنقص صفائح الدم، وهي: ارتداء الحذاء حتى في المنزل لتجنب التعرض لأي كدمة. غسيل الأسنان بلطف، كما يجب استخدام فرشاة ناعمة لتجنب حدوث نزيف باللثة. تجنب الإمساك؛ ويكون ذلك بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الأرز، والبطاطا، كما يجب الحرص على تناول الشوربات، والفواكه بالإضافة إلى شرب كمية كبيرة من الماء. استخدام ماكنة حلاقة من دون شفرات. الانتباه عند استخدام مقص أو شفرة. ارتداء الملابس الواسعة.

زيادة الهيموجلوبين في الدم

يعرف الهيموجلوبين أو خضاب الدم بأنه أحد أنواع البروتينات المعقدة التي تتركز وظيفتها بنقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أعضاء الجسم، ثم إعادة نقل ثاني أكسيد الكربون من هذه الأعضاء والأنسجة والخلايا إلى الرئتين، للتخلص منه، وهناك تباينٌ في نسبة الهيموجلوبين من جسم لآخر. تتراوح نسبة الهيموجلوبين بالمعدل الطبيعي تقريباً من 13.5 إلى 17.5 غراماً لدى الذكور، وما يقارب 12 إلى 16 غراماً لدى الإناث، إلا أنّ هذه النسبة تهبط لدى الإناث لتصبح 11 إلى 12 غراماً أثناء فترة الحمل، وتقارب نسبته من 11 إلى 16 غراماً لدى الأطفال، وعند حدوث أيّ اضطرابات في مستوى الهيموجلوبين في الجسم، فإن ذلك يؤدي لحدوث الكثير من المشاكل الصحية. زيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم تعتبر زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم حالةً مرضية تتجلى بتكون خلايا كريات الدم الحمراء في الدم بأعداد أكثر من المعدل الطبيعي الذي يحتاجه الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الهيماتوكريت أو الرسابة الدموية. أعراض زيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم الشعور بالإرهاق، والوهن بشكل عام والتعب، وعدم القدرة على إتمام المهام أو الوظائف المطلوبة. عدم القدرة على النوم، والشعور بالقلق والأرق، والإجهاد. زيادة في ضغط الدم. ارتفاع عدد دقات القلب، وعدم القدرة على التنفس. أسباب زيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم وجود نقص في كمية الأكسجين الموجودة في الدم، حيث ينتج النخاع الشوكي المزيد من كريات الدم الحمراء بأعداد هائلة لتعويض النقص، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم. الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة، مثل: أمراض عضلة القلب، وأمراض الرئة، أو وجود سرطان في الكلى. وجود خلل في وظائف النخاع الشوكي. وجود خلل في الكليتين، يؤدي إلى زيادة إفراز بروتين الإريثروبويتين (EPO) بشكل مفرط، والذي يزيد من إنتاج كريات الدم الحمراء بأعداد كبيرة. تناول بعض أنواع الأدوية دون إشراف طبي. التدخين. الإصابة بالجفاف، والغثيان، والتقيؤ. حقن الجسم بالهرمونات، وخصوصاً لمن يلعبون كمال أجسام. علاج زيادة نسبة الهيموجلوبين تختلف طريقة علاج زيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم وفقاً للحالة المرضية وأسبابها، فعلى سبيل المثال، تُعالج الزيادة الناجمة عن وجود ورم خبيث في النخاع العظمي عن طريق الخضوع للعلاج الكيميائيّ، وتناول الأسبرين، بالإضافة إلى شرب السوائل. تُعالج الزيادة الناجمة عن وجود نقص في الأكسجين الموجود في الدم بسبب الإصابة بأمراض القلب أو الرئة عن طريق معالجة المسبب لها. تعالج زيادة نسبة الهيموجلوبين الناتجة عن الجفاف بالإكثار من شرب السوائل.

هيموجلوبين عند الاطفال

تكمن فائدة الهيموجلوبين بتزويد خلايا وأنسجة الجسم بكمياتٍ كافيةٍ من الأكسجين والغذاء اللازم لها لقيامها بالعمليات الحيوية المختلفة على أكمل وجه. وينتج نقص نسبة الهيموغلوبين في الدم؛ بسبب انخفاض نسبة الحديد في الجسم والذي ينتشر بصورةٍ كبيرةٍ عند الأطفال وخاصةً في الدول النامية نتيجةً لعدة أسباب مختلفة، منها: سوء التغذية، أو اتباع نظامٍ غذائي نباتي يفتقر للحوم، أو بسبب انخفاض وزن الطفل عند الولادة، وفي هذا المقال سنذكر اسباب وأعراض وطرق علاج نقص الهيموجلوبين في الدم عند الأطفال. أسباب نقص الهيموجلوبين عند الأطفال الاعتماد على حليب البقر أو الماعز الذي تنخفض فيه نسبة الحديد. اعتماد الأطفال دون عمر السنتين على حليب الأم دون إدخال الحديد والأغذية الصلبة إلى طعامهم. مشاكل بالجهاز الهضمي، كالتسمم الغذائي، وسوء الامتصاص. الإصابة بالثلاسيميا. عوامل وراثية، والمتمثلة بتكسر خلايا الدم. تراجع قدرة الجسم على تكوين الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء. الإصابة بالسرطانات. أعراض نقص الهيموجلوبين في الدم عند الأطفال الضعف والوهن العام. الدوخة. العصبية. ألم الرأس والصداع. فقدان الشهية لتناول الطعام. زيادة سرعة نبضات القلب. شحوب البشرة. الرغبة في النوم بشكلٍ مستمر. أكل التراب. تشقق زوايا الفم. التهاب اللسان. تقعر الأظافر. الإصابة بالأمراض المختلفة؛ كالانفلونزا، والتهابات اللوزتين. تشخيص نقص الهيموجلوبين في الدم عند الأطفال يتمّ عن طريق الفحص المخبري الذي يطلق عليه صورة الدم الكاملة أو تعداد الدم، والذي يتمّ من خلاله فحص عدد خلايا الدم الحمراء، ونسبة الهيموغلوبين وعدداً آخر من المقاييس، ومنها: نسبة الحجم بين الكروية الكبرى والصغرى، ومتوسط كمية الهيموجلوبين في كلّ كرية حمراء، ومتوسط حجم خلايا الدم الحمراء. هناك عددٌ من الفحوصات يتمّ إجراؤها للتأكد من سبب نقص الهيموجلوبين في الدم، ومن أهمها: الفيتامينات الضرورية لتكوين الهيموغلوبين، كحمض الفوليك، وفيتامين ب12، والبروتينات التي تربط الحديد كالترنسبيرين، والفيريتين، ومستويات الحديد، وفحص مبنى الهيموغلوبين (فصل الغلوبينات في الحقل الكهربائي الكتروفوريزا). علاج نقص الهيموجلوبين في الدم عند الأطفال ينصح بتناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، كالكبد، ولحم العجل. تناول الأطعمة البحرية، كالرخويات، والسلمون، والمحار، والجمبري. تناول الحبوب الكاملة، ومنها: العدس، والفاصوليا، والأرز الأسمر، وحبوب الشوفان. تناول الحمضيات باختلاف أشكالها والتي تتميز بغناها بفيتامين ج الذي يزيد عملية امتصاص الحديد المتركز في الأطعمة الأخرى، كعصير البرتقال، والليمون، والكيوي، والجريب فروت. تناول الخضروات الورقية الخضراء التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد، كالبقدونس، والسبانخ، والكزبرة، والملوخية. تناول البيض، حيث يُنصح بإعطاء الطفل بيضةً واحدة بشكلٍ يومي.

فقر دم الباقلاء

فقر دم الباقلاء هو عبارة عن مرض شائع منتشر في كل أنحاء العالم، ويتميّز بضعف وغياب قدرة الخلايا الحمراء على إنتاج إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين، والذي له دور مهم في عملية أيض الخلايا الحمراء، مما يؤدي إلى جعل كريات الدم الحمراء قابلة للتكسر والانحلال نتيجة تعرضها لبعض المواد المؤكسدة مثل الفول الأخضر، ولذلك يسمى هذا المرض بفقر دم الباقلاء. أسباب الإصابة بفقر دم الباقلاء تناول البقوليات بأنواعها مثل الفول الأخضر، والعدس، والفاصولياء، والبازيلاء، بالإضافة إلى غبار طلع الفول. تناول بعض أنواع الأدوية. الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسيّة والجرثوميّة مثل التهاب الكبد. تكسر كريات الدم الحمراء تلقائيّاً دون وجود سبب واضح. أعراض الإصابة بفقر دم الباقلاء شحوب لون الجلد. الصداع والدوار. الغثيان، والشعور بالحاجة للتقيؤ. الشعور بآلام في الظهر والبطن. الوهن والضعف العام. ارتفاع درجة حرارة الجسم. الإصابة باليرقان (الصفار)، والذي يُعرّف بأنّه تلون الجلد والأغشيّة المخاطيّة باللون الأصفر بسبب زيادة إنتاج مادة البيلروبين الناتج عن تدمير كريات الدم الحمراء. أطعمة يجب تجنبها لمريض فقر الدم هناك مجموعة من الأطعمة التي يجب على مريض هذا النوع من فقر الدم تجنبها وهي جميع أنواع البقوليات مثل: الفول، والفول السوداني، والمكسرات، وفول الصويا، والعدس، واللوبياء، والحمص، والفاصولياء، والبازيلاء، وعيش الغراب (المشروم)، وتجنب تناول الفلافل أو ما تسمى بالطعميّة. كيفيّة انتقال مرض فقر دم الباقلاء إنّ مرض نقص إنزيم غلوكوز- 6- فوسفات دي هيدروجيناز مرض وراثي مرتبط بالصبغي الجنسي x، حيث يشرف على تركيب هذا الإنزيم جين الصبغي الجنسي x، ويؤدي حدوث خلل في هذا الجين إلى نقص تركيب هذا الإنزيم، ولا يظهر هذا المرض إلا إذا أصيبت كلّ نسخ الصبغي الجنسي x، وعندما يصيب هذا الخل الصبغي الجنسي الموجود عند المرأة يمكن التعويض من إحدى النسختين الموجودتين منه لدى النساء، لذلك نجد أنّ نسبة الإصابة بالمرض من الإناث أقلّ من نسبة الإصابة عند الذكور نتيجة لوجود صبغي جنسي x واحد، وتؤدي إصابته إلى الإصابة بالمرض، ويشار إلى أنّ الآباء المصابين ينقلون المرض إلى بناتهم، ولا ينقلونه إلى أبنائهم الذكور، أما الأم التي تحمل المرض تنقله للأبناء الذكور والإناث. حالات الإصابة بالمرض وراثيّاً احتمال الإصابة بمرض فقر دم الباقلاء بالوراثة حسب الدراسات كما يأتي: حالة الأب مصاب، والأم غير مصابة ولا حاملة للجين، تكون فيها نسب الإصابة كما يأتي: إنجاب أنثى مصابة 0%. إنجاب ذكر مصاب 0%. إنجاب أنثى تحمل جين نقص إنزيم الجلوكوز 6 فوسفيت ديهيدروجيناس ولا تظهر عليها أعراض المرض نسبتها 100%. حالة الأب مصاب، والأم حاملة للجين، تكون فيها نسب الإصابة كما يأتي: إنجاب أنثى مصابة 50%. إنجاب أنثى حاملة للجين 50%. إنجاب ذكر مصاب 50%. حالة الأب غير مصاب، والأم حاملة للجين، تكون فيها نسب الإصابة كما يأتي: إنجاب أنثى مصابة 0%. إنجاب أنثى حاملة للجين 50%. إنجاب ذكر مصاب 50%.

الحيض والدماء

يُسمى نقص دم الحيض (Hypo menorrhea)، ويُعدّ من الأعراض الشائعة جداً التي تُصيب النساء، حيث تكون الدورة قصيرةً أو تكون كميةالذم فيها قليل، وفي الوضع الطبيعي عادةً ما يستمر الحيض من يومين إلى ستة أيام أيّ بمتوسط أربعة أيام، وتتراوح كمية الدم من عشرة إلى ثمانين سنتيمتراً مكعباً، أيّ بمعدل أربعين سنتيمتراً مكعباً، أمّا مدة الدورة الشهرية فهي ثمانيةٌ وعشرون يوماً في المتوسط، وهي ناتجةٌ عن منظومةٍ هرمونية تُفرز من الغدة النخامية، وهذه الغدة بدورها تُفرز الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وبالتالي فإنّ أي خللٍ في تلك الهرمونات يؤدّي إلى حدوث نقصٍ في كمية الدم النازل أثناء فترة الحيض. أسباب نقص دم الحيض الشعور بالقلق والتوتر النفسي. اتباع حميةٍ غذائيةٍ أو نظام غذائي قاسٍ. فقر الدم وسوء التغذية. التدخين. البواسير. كثرة ممارسة الرياضة. وجود انسدادٍ في غشاء البكارة. الاضطرابات الهرمونيّة للغدة الدرقية، حيث لا تُنتج الغدة الدرقية الهرمونات التي تُفرزها عادةً بشكلٍ كافٍ. وجود خللٍ في عملية الإباضة أو ضعفها. الإصابة بتكيّس المبيض. زيادة نسبة هرمون الحليب، حيث تكون أعلى من معدله الطبيعي. زيادة هرمون التستوستيرون الذكوري. الوزن الزائد والسمنة المفرطة. قد يكون السبب مشكلةً عضوية، مثل: حدوث التصاقاتٍ في تجويف أو بطانة الرحم وتُسمى هذه الحالة بمتلازمة أشرمان، وعادةً تكون نتيجةً لعمليةٍ بالرحم، مثل: عملية تنظيفات رحمية، أو استئصال أليافٍ رحمية، أو توسيع عنق الرحم. تشخيص نقص دم الحيض يجب تشخيص الحالة ومعرفة السبب الحقيقي وراء نقص دم الحيض وذلك حتّى يتمكّن الطبيب المختص من علاج المشكلة، ويكون التشخيص من خلال إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل الهرمونيّة، والتي تجري عادة ثاني أيام الدورة الشهرية نظراً للنشاط الهرموني في تلك الفترة، ويُمكن أن يتمّ عمل منظارٍ رحمي لتشخيص الحالة بشكلٍ دقيق. طرق علاج نقص دم الحيض إذا كان نقص دم الحيض بسبب خللٍ في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، يُمكن تناول حبوبٍ من هرمون البروجيسترون لإعادة التوازن الهرموني، فهو يغذي بطانة الرحم ويعيدها الوضع الطبيعي، حبث تُؤخذ تلك الحبوب تحت إشراف الطبيب المختص لتحديد الجرعة المناسبة ومدة العلاج. يُمكن استخدام بعض أنواع المواد والأعشاب الطبيعية التي تحسّن عملية التبويض وإعادة التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الحيض، مثل: شُرب حليب الصويا، وتناول منقوع البردقوش، والمرمرية، وحبوب زهرة الربيع، وتناول تلبينة الشعير المطحون مع الحليب، كما يُنصح بزيادة كمية الفواكه والخضار المتناولة.

نقص الحديد في الدم

يحتاج جسم الإنسان إلى معدن الحديد بشكل كبير حتى يقوم بتأدية وظائفه بالشكل الملائم، حيث إن الحديد له علاقة بكمية إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تقوم بحمل الأكسجين ونقله إلى جميع خلايا الجسم، ويساعد الحديد على أداء العديد من وظائف الخلايا، وكذلك يدخل في تكوين بعض الإنزيمات التي تسهّل عملية الهضم والعديد من الأمور التي تحدث داخل الجسم، ونقص الحديد مشكلة شائعة تتمثّل في استنفاذ كمية الحديد في الجسم، وبالتالي عدم مقدرة الجسم على الحفاظ على مستويات طبيعيّة للهيموجلوبين في الدم، وهذا سيؤدّي إلى حدوث اضطراب صحي يؤثر بشكل سلبيّ على عمل أجهزة الجسم المختلفة، ويسبب ما يعرف بفقر الدم. أعراض نقص الحديد في الدم التعب والإرهاق الدائم، لأنه عندما لا يصل للأنسجة كمية كافية من الأكسجين سيؤدي إلى فقدانه للطاقة وشعوره بالتعب وعدم المقدرة على التركيز. شحوب البشرة، وذلك لعدم وصول كمية كافية من الدم للبشرة ممّا يفقدها اللون الوردي ويجعلها تبدو شاحبة ومصفرّة. الإصابة بضيق النفس عند بذل أي مجهود جسدي حتى لو كان بسيطاً كالصعود على الدرج. عدم انتظام النبض، ويمكن أن يسبب الإصابة بأمراض القلب في حال النقص الشديد. الإصابة بالتهاب أعصاب القدمين، مما يؤدّي إلى عدم مقدرة المصاب على الوقوف على قدميه طويلاً. الإصابة بالصداع وآلام الرأس. الشعور بالحاجة إلى تناول المثلجات. التأثير السلبي على الصحة النفسية والجهاز العصبي، حيث يشعر المصاب بالقلق والتوتر دون وجود سبب. الحصول على شعر غير صحي وضعيف مما يؤدي إلى تساقطه. الخلل في الغدة الدرقية وأداء وظائفها وعملياتها الحيوية. إختلاف لون اللسان عن اللون الطبيعي وإصابته بالالتهابات. اضطرابات الجهاز الهضميّ والتهابات في الأمعاء والقولون. أسباب نقص الحديد في الدم عدم تناول الأغذية التي تحتوي على الحديد، كاللحوم الحمراء، والخضروات الورقية الداكنة. الإصابة ببعض المشاكل الصحية التي تؤدي إلى فقدان الدم بشكل منتظم، كالقرحة، والأورام، وتناول مميعات الدم، ونزيف الأنف. بعض الحالات الخاصة والتي تحتاج إلى كميات أكبر من الحديد كالحمل والرضاعة. ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بشكل منتظم. الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي التي تحول دون امتصاص الحديد من الأطعمة إلى الجسم. يجب على المصاب التوجه للطبيب لمعرفة السبب الرئيسي، ومن ثم القيام بتزويد جسمه بالأغذية الغنية بالحديد، ومعالجة المشاكل الصحية التي تسبب له نقص الحديد، وتناول المكمّلات الغذائية بوصفة الطبيب، ويجب متابعة الأمر من خلال إجراء الفحوصات المنتظمة للدم ونسبة الحديد فيه.

علامات الفقر الدم

فقر الدم هو عبارةٌ عن نقصٍ في مادة الهيموغلوبين المكوّنة من عنصر الحديد، والموجودة في خلايا كريات الدم الحمراء، وهذه المادة تنقل الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم وخلاياه، وقد يكون فقر الدم حالةً مؤقتةً تزول بزوال السبب، كفقر الدم الناتج عن نقصٍ في الحديد، وعن سوءٍ في التغذية، وقد يكون مزمناً، كفقر الدم الناتج عن سرطان الدم، والأمراض التي ترتبط بنخاع العظم. علامات فقر الدم الشعور بالتعب الشديد، وقد يصل ذلك إلى عدم القدرة على رفع الرأس، أو النهوض من السرير، وقلة النشاط، وعدم القدرة على التركيز. الشعور بالدوار بكثرة، والضعف العام للجسم. الانفعال بسرعة، وتغير المزاج خاصّة عند النساء أثناء الحمل. هشاشة الأظافر، فتظهر الأظافر شاحبة، وتتكسر بسرعةٍ، وذلك بسبب قلة إنتاج كميات كافية من الهيموغلوبين الذي يحمل الأكسجين إلى جميع الجسم بما في ذلك الأظافر. ضيق التنفس، وذلك أثناء القيام بأعمالٍ بسيطة، كتسلق السلالم، أو حمل الأشياء الصغيرة، أو المشي لفترةٍ قصيرة. عدم التركيز، كعدم القدرة على القيام بالأمور البسيطة كربط أربطة الحذاء. زيادة الحساسية للبرد، فالشعور ببرودة الأطراف كأصابع القدم، أو أصابع اليد بشكلٍ دائم، يزيد احتمالية الإصابة بفقر الدم، فالحديد يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم، وهذا يؤدّي إلى تزويد الخلايا بالدفئ، ونقص الحديد يُسبب العكس. تغير لون الجلد، حيث يميل لونه إلى الاصفرار. تساقط الشعر، فعند نقص الحديد في الجسم، يُرسل الأكسجين لدعم الوظائف الحيوية الضرورية، والتي لا تشتمل على الشعر، فهو يعتبر من الوظائف الأقل أهمية في هذه المرحلة. الصداع المتواصل، ففقر الدم يؤدّي إلى حدوث تورمٍ في شرايين الدماغ، وذلك يُسبب الصداع الذي يجعل من الاسترخاء أمراً صعباً. شحوب الوجه، فيصبح لون الوجه باهتاً، وذلك بسبب انخفاض كمية إنتاج الهيموغليبين الذي يمدّ الجلد باللون الوردي، فكلّما ازداد نقص الدم، خسر الجلد لونه الطبيعي. حدوث نزيفٍ في المعدة، أو الأمعاء. اللحوم الحمراء كلحم الخروف، وخاصة كبده، إذ يحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الحديد. البيض، فهو قليلٌ بالسعرات الحرارية، وغنيٌ بالحديد. زبدة الفول السوداني، فتناول الزبدة مع كأس من عصير البرتقال يخلّص من فقر الدم. الأطعمة الخضرا، كالسبانخ، والخبيزة. الحبوب الكاملة، ويجب نقع الحبوب قبل تناولها، وذلك للتخلص من حمض الفايتك الذي يمنع امتصاص الحديد. الشوفان، والطماطم. الحمضيات، فهي غنية بفيتامين (ج)، الذي يزيد امتصاص الحديد في الأمعاء. ملاحظة: يجب الابتعاد عن شُرب القهوة، والشاي، فهما غنيان بالكافيين الذي يتعارض مع امتصاص الحديد.

التغذية والدم

ارتفاع ضغط الدم يُعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة في العالم، حيث يُطلق عليه "القاتل الصامت"؛ وذلك للإصابة به دون حدوث أيّة أعراض واضحة، ويسبب هذا المرض مضاعفاتٍ خطرة، كالإصابة بالأزمات القلبيّة، والدماغيّة، والفشل الكلوي، وهناك العديد من الأطعمة التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم، وسنستعرض في هذا المقال الأكلات التي ترفع ضغط الدم. هناك العديد من الأكلات التي تعمل على رفع ضغط الدم وهي كما يأتي: الأطعمة المصنّعة: فهناك الكثير من الأكلات المصنّعة التي تشتمل على نسبة عالية من الملح، فمعظم الشركات التي تصنّع الأطعمة تضيف مقداراً كبيراً من الملح، وذلك لزيادة مدة الصلاحيّة، كما أنّ المطاعم تضيف مُحسّن النكهة، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويُفضل تجنّب هذه الأطعمة، كالرقاق، والمخللات، والفول السوداني، وصلصة الطماطم. الأطعمة الدهنيّة: إنّ الأشخاص الذين يتناولون كميّات كبيرة من اللحوم، والدهون على وجبات الغداء، معرّضون لارتفاع ضغط الدم بنسبة أكثر من الأشخاص النباتيين، فالنظام الغذائي النباتي يحتوي على قدر كبير من الألياف، والدهون غير المشبعة، وهما مخفّضان لضغط الدم، كما وأنّ الخضروات والفواكه تحتوي على البوتاسيوم الذي يُقلل من ارتفاع ضغط الدم. الكحول: إنّ استهلاك كميّات كبيرة من الكحول يزيد من ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير. القهوة والشاي: تحتوي القهوة والشاي على نسبة عالية من الكافيين، حيث إن شُرب فنجان من القهوة، أو كأس من الشاي يؤدّي إلى زيادة حادة مؤقتة في ضغط الدم، كما وأنّ الكافيين يحفّز الغدة الكظريّة، وبالتالي إفراز المزيد من الأدرينالين والكورتيزول اللذين يساهمان في ارتفاع ضغط الدم، ويُنصح المصابون بضغط الدم التقليل من شُربهما، أو الامتناع عنهما نهائيّاً. السكر المكرّر: إنّ تناول كميّات كبيرة من السكر يؤدّي إلى تخزين الفائض منه في الجسم على شكل دهون، وبالتالي حدوث زيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم. عرق السوس: ويشتمل على مكوّنات تُؤثّر في مستوى هرموني الكورتيزول، والألدوستيرون، ممّا يؤدّي إلى احتباس السوائل في الجسم، وهذا الأمر يُوفّر مناخاً مُلائماً لارتفاع ضغط الدم، لذا يجب الحرص على الابتعاد عن مشتقاته أيضاً، كالأدوية المحتوية عليه، ومنها أدوية السعال، والعقاقير المستعملة للعلاج من القرحة الهضميّة. النشويّات: وتُعد من أهم المصادر للشحوم الثلاثيّة في الجسم، فاستهلاك الأطعمة المُحتوية عليها بكثرة، يؤدّي إلى شحن الدم بالمزيد من الشحوم الثلاثيّة التي تترسب على بطانة الشرايين مُسببة تضييقاً لها، وبالتالي تحفيز ارتفاع ضغط الدم.

نصائح الفقر الدم

فقر الدم، عبارة عن حالة طبيّة، تتميّز بوجود كميّة غير كافية من خلايا الدم الحمراء، المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى جميع خلايا وأنسجة الجسم، نتيجةً لحدوث نزيف حاد في الدم، أو انخفاض معدل إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم، أو زيادة معدل هلاكها، أو نتيجةً لعوامل وراثيّة، أو وجود التهاب أو أمراض معدية، أو أمراض مزمنة، أو تناول أنواع معيّنة من الأدوية، أو إجراء عمليّات جراحيّة، ويشخص فقر الدم عند الذكور في حال كان تركيز الهيموجلوبين أقل من (13.5 g/dl)، وعند الإناث في حال كان التركيز أقل من (12 g/dl). أنواع فقر الدم فقر الدم بعوز الحديد. فقر الدم الانحلالي. فقر الدم الوبيل. فقر الدم المنجلي. أعراض فقر الدم صداع الرأس. شحوب البشرة. التعب والإرهاق. زيادة سرعة نبضات القلب، وعدم انتظامها. الدوخة والدوار، وعدم القدرة على التركيز. ألم في الصدر. برودة الأطراف. تكسر الأظافر. الاكتئاب، وتلف الأعصاب على المدى الطويل. تشخيص فقر الدم يتم تشخيص المرض من خلال إجراء فحص سريري لنبضات القلب، وفحص حجم المرارة والكبد، وإجراء فحص لتعداد خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين، وتحديد حجم وشكل كريات الدم الحمراء لتحديد نوع فقر الدم. علاج فقر الدم اتباع نظام غذائي صحّي، وتناول المكمّلات الغذائيّة الغنيّة بالحديد، وحمض الفوليك، والفيتامينات. تناول مكمّلات الحديد. معالجة الأمراض المزمنة المسببة لفقر الدم، والتدخل الجراحي لمعالجة أي نزيف. تناول الأدوية المثبطة للمناعة، لتقليل مهاجمة جهاز المناعة لخلايا الدم الحمراء. تزويد المريض بالعقاقير الدوائيّة، والمسكنات. زراعة نخاع العظم، أو العلاج الكيماوي في حالات تلف نخاع العظم. نصائح لمرضى فقر الدم عدم ترك أيّة وجبة غذائيّة، والحرص على تناول أربع إلى خمس وجبات يوميّاً. تنويع الوجبات الغذائيّة. تناول الطعام على مهل، ومضغه بشكل جيّد. شرب كميّة كافية من الماء بين الوجبات، وتجنّب شربه أثناء تناول الطعام، وقبل نصف ساعة من تناوله، وبعد تناوله بساعتين. تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات، وفيتامين (c)، والحديد، وفيتامين (b6)، وفيتامين (b12)، وتجنّب المأكولات الدهنيّة، وعسيرة الهضم، والمأكولات الغنيّة بالغلوتين. تجنّب التدخين بعد الأكل. ممارسة الرياضة متوسطة الشدة مثل، المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة. شرب كوب من عصير الطماطم يوميّاً. تجنّب تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم مثل منتجات الألبان إلى جانب الأغذية الغنيّة بالحديد، لأنّ الكالسيوم يقلل من امتصاص الحديد في الجسم، وبالتالي تفاقم الحالة. تقليل شرب الشاي والقهوة بقدر الإمكان. أغذية لفقر الدم الخضروات الورقيّة، مثل السبانخ؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم، والألياف، والحديد، والفيتامينات (A، وE، وC، وB9). الشمندر، يعالج خلايا الدم الحمراء ويصلحها. اللحوم الحمراء، مثل لحوم الضأن، والبقر، وغيرها؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد، وفيتامين (B12). زبدة الفول السوداني، غنيّة بالحديد، حيث تحتوي ملعقتان من زبدة الفول السوداني على 0.6 ملغرام من الحديد. الطماطم، غنيّة بفيتامين (C)، الذي يعزّز امتصاص الحديد في الجسم. البيض، غني بالبروتين، ويحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد في تخزين الفيتامينات في الجسم، وعلى 1 ملغرام من الحديد. الرمّان، غني بفيتامين (C) والحديد، حيث يحسّن تدفق الدم في الجسم. المكسرات، مثل الفستق، حيث تعزّز مستوى الحديد في الجسم. المأكولات البحريّة، مثل سمك السلمون، والتونة، والمحار، وبلح البحر، لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد. العسل، غني بالحديد، والنحاس، والمغنيسيوم. الفواكه المجففة، مثل الخوخ، والمشمش، والزبيب. التفاح والتمر.

خصائص فصائل الدم

فصائل الدم يعتبر الدم سائلاً لزجاً يسير في الأوعية الدمويّة، أي في الشرايين، والأوردة، والشعيرات الدمويّة، وينقل الغذاء والأكسجين إلى خلايا الجسم، ويخلّصها من ثاني أكسيد الكربون والفضلات، واستطاع العلماء التوصل إلى أنّ الدم ينقسم إلى عدّة فئات تتميز كلّ فئة بخصائص معينة، وهذه الفئات هي: A ،B ،O ، AB، ويعبّر كلّ حرف عن نوع الأنتيجين الموجود على سطح الخليّة، وقد تكون هذه الفئات موجبة العامل الريزيسي، أو سالبة العامل الريزيسي، كما يطلق اسم العامل D على العامل الريزيسي لتسهيل عمليّة تمييز الفئات، فإذا وُجد العامل الريزيسي في الدم Rh D في فئة الدم A مثلاً فيُطلق عليه موجب العامل الريزيسي أو A+. أنواع فصائل الدم لقد استطاع العلماء التوصل إلى أنواع فصائل الدم المختلفة ومدى تقبّلها لبعضها، وهذا أنقذ حياة الكثير من الأشخاص عند محاولة نقل الدم إليه، وهي كالآتي: الفصيلة A: تأخذ هذه الفصيلة الدم من فصيلة A أو O إذا كانت موجبة العامل الريزيسي، وإذا كانت سالبة العامل الريزيسي فتأخذ من -A أو -O. الفصيلة B: تأخذ هذه الفصيلة الدم من فصيلة B أو O إذا كانت موجبة العامل الريزيسي. الفصيلة O: تأخذ هذه الفصيلة الدم من O فقط إذا كانت موجبة العامل الريزيسي، بينما تعطي جميع الفصائل الأخرى الموجبة، وتأخذ من -O فقط إذا كانت سالبة العامل الريزيسي، وتعطي جميع الفصائل الأخرى السالبة، لذلك فهي تسمى بالفصيلة الكريمة. الفصيلة AB: يطلق على هذه الفصيلة بالبخيلة لأنّها تأخذ من جميع الفصائل الموجبة العامل الريزيسي إذا كانت موجبة، وتأخذ من جميع الفصائل الأخرى السالبة إذا كانت هي سالبة العامل الريزيسي، بينما لا تعطي سوى فصيلة AB إذا كانت موجبة، و-AB إذا كانت سالبة. وجود الأنتجين B على سطح الخلايا للشخص. استقبال الدم من فئة B- أو O- فقط، وإعطاء الدم لفئة B- فقط. ندرة وجودها، حيث إنّ (1.5 – 2%) من سكان الأرض يحملون هذه الفئة فقط، أي ما يعادل شخصين من كلّ (70-100) شخص. وجود مشكلة عند الأم الحامل إذا كان جنينها يحمل الزمرة الموجبة، حيث قد يؤدي إلى مشاكل في القلب، والدماغ، والدم، عند اختلاط دم الأم مع دم الجنين، وعلى الأغلب لن يعيش الجنين إلا في حال تم إعطاء الأم المضادات المناسبة، وتظهر هذه المشكلة عند الحمل بالطفل الأول، لذلك تُعطى الأم بعد ولادة طفلها إبرة بروتين مناعي anti-D؛ ليمنع دمها من تكوين أجسام مضادة ضد زمرة الدم السالبة فيحمي الحمل الثاني من المشاكل. تعرُّض أصحابها بشكل أكبر للأمراض التي تخص جهاز المناعة.

نقص الكالسيوم الدم

نقص الكالسيوم في الدّم هو عبارة عن انخفاض مستوى نسبة الكالسيوم الموجود في الدّم، وسبب النّقص هذا يعود إلى تناول بعض العقاقير الطبّية مثل مُدرّات البول، أو بسبب اتّباع علاجٍ طبّيٍّ مُعين مثل علاجات الفشل الكلوي، وغيرهما العديد من الأسباب، والجدير ذكره أنّ نقص كالسيوم الدّم لا ينتج عن الإهمال في تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم؛ وذلك لأنّ الجسم في حالة إهمال تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم يمتص الكالسيوم من الأسنان والعظام، حتى يُحافظ على مستوى الكالسيوم في الدّم، وحتى يحافظ على العمليّات الحيويّة في كلٍّ من المخ، والأعصاب، والقلب، والعضلات، ونقص الكالسيوم في الدّم غالباً ما يُسبّب هشاشةً، وترققاً في العظام. أسباب نقص كالسيوم الدم تراجع نشاط الغدد جارات الدّرقية: حيث إنّ الغُدد الدّرقيّة الموجودة في العنق، تُنظّم مستويات الفسفور والكالسيوم في الدّم وذلك بمساعدة الغدد جارات الدّرقية، ولكن عندما ينخفض نشاط هذه الغدد يقلُّ مستوى هرمون الغدّة الدّرقيّة وبالتّالي ينخفض مُستوى الكالسيوم في الدّم. المُعاناة من بعض الأمراض: مثل سرطاني البروستات والثدي، وتعفُّن الدم، والتهاب البنكرياس، وكذلك الإصابة بعدوى الدّم التي تُشكِّل السببَ الرئيس في انخفاض مستوى الكالسيوم في الدّم. الإكثارُ من تناول الأطعمة الغنيّة بحمض الأكساليك: مثل؛ السبانخ، والشوكولاتة، واللوز، وفول الصويا، والبنجرالأخضر، والكاجو، والرواند، واللفت، وهذا الحمض يقترن مع الكالسيوم مُشكّلاً مركّباً جديداً غير قابلٍ للذّوبان، وهذا المُركّب يتجمّع مع بعضه البعض ويُشكِّل الحصى في المرارة والكلى. العلاجات الطبّية: فمثلاً عمليّة زراعة معدةٍ صناعيّة، أو العلاج باستخدام المواد الكيماويّة يؤثّر بشكلٍ سلبيٍّ على قُدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. أعراض نقص كالسيوم الدم انقباض وتشنُّج في العضلات، وخاصّة في عضلة السّاق أثناء النّوم، وكذلك آلام غير معروفة السّبب في العضلات. الشّعور بتنميلٍ أو اخدرارٍ في اللسان أو الشّفتين، أو في القدمين، أو أصابع اليدين. انقباض وتشنُّج في كفَّي القدمين واليدين. تغيُّر شكل عضلات الوجه وتشوّهها. تهيُّج وتغيُّر في القدرات العقليّة. اضطراباتٌ في القلب وجهاز الدّوران، مثل انخفاض ضغط الدّم، وبطءٍ في عمل القلب، واضطراب النَّظم، وكذلك فشل القلب الاحتقاني. الجدير ذكره أنّ أعراض نقص كالسيوم الدم عند الأطفال هي: انقطاعٌ مؤقّتٌ في التّنفُّس، والتّهيُّجيّة، والاختلاجات والارتعاشات. علاج نقص كالسيوم الدم تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته، والبيض، وسمك السلمون والسردين، والبرتقال، والمشمش، والدجاج، والتفاح، والحبوب الكاملة. الحقن بمحلول ملح الكالسيوم غلوكونات في الوريد، وعملية الحقن تتمّ تحت رقابةٍ طبّية دقيقة، حيث إنه عندما تتباطأ دقات القلب إلى 60 دقة في الدقيقة، يجب وقف المحلول. تناول مُكمّلات الكالسيوم التي من الممكن أن تكون سائلةً أو على شكل أقراص، وكمّية هذه المُكمّلات يُحدّدها الطّبيب.

درجات فقر الدم

فقر الدم من المَشاكل شائعة الحُدوث بين الفِئات العمريّة المُختلفة، وهو لا يُعدّ مَرضاً بحدّ ذاته وإنّما عبارة عن مَجموعةٍ من الأعراض التي تظهر بسبب عدم وجودِ كميّاتٍ كافيةٍ من كريات الدم الحمراء التي يحتاج إليها الجسم لنقل الأكسجين إلى الخلايا، أو يحدث بسبب نقص عنصر الهيموغلوبين المسؤول عن عمليّة إنتاج كريات الدم الحمراء، ويحتاج الجسم عنصر الحديد لتكوين الهيموغلوبين، ويحتاج الذكور إلى: 13-18 غراماً/ ديسيلتر دم من الحديد، بينما تَحتاج الإناث إلى: 11.5-15.5 غرام / ديسيلتر دم من الحديد. يفقد الشخص البالغ من 0,5-1 مليجرام يومياً من الحديد عن طريق البراز والعرق والبول، بينما تفقد المرأة 30-40 مليلتراً دم شهرياً أثناء الدورة الشهرية أي ما يُعادل تقريباً 0,5-0,7 مليجرام من الحديد يومياً، وقد تكون الإصابة بففر الدم دائمةً أو مؤقتةً تختفي بمجرد علاج أسباب الإصابة. أسباب الإصابة بفقر الدم هلاك كريات الدم الحمراء بنسبةٍ تفوق قدرة نخاع العظم على إنتاحها. فقدان كمياتٍ كبيرةٍ من الدم نتيجة الإصابات المختلفة. نقص عنصر الحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب ١٢. الإصابة ببعض الأمراض مثل: الثلاسيميا الذي ينتمي إلى الأمراض الوراثية ويتسبب في تكسّر كريات الدم الحمراء، ومرض اضطراب الأمعاء؛ فالأمعاء هي المسؤولة عن امتصاص المركبات الغذائية وعند إصابتها بالمشاكل لا يأخذ الجسم حاجته من عنصر الحديد. أعراض الإصابة بفقر الدم الإعياء والارهاق وفقدان القدرة على ممارسة النشاطات اليومبة بسهولةٍ. شحوب الوجه والجلد. تسارع او عدم انتظام في ضربات القلب. الشعور بضيق التنفس . الدوار والدوخة. تورم الأرجل وتنميل الأطراف. درجات وأنواع فقر الدم تتراوح درجة الإصابة بفقر الدم ما بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة، وتكون الأعراض غير ظاهرةٍ على المصاب بفقر الدم الخفيف وتشتد كلما زادت درجة الإصابة. أنواع فقر الدم تختلف أنواع فقر الدم تبعاً للمسبب فقد يكون: فقر الدم بسبب نقص الحديد الضروري لبناء الهيموغلوبين الضروري لإنتاج كريات الدم الحمراء. فقر الدم الناتج عن نقصان حمض الفوليك. فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب١٢. فقر الدم الناتج عن خلل في كريات الدم الحمراء. طرق علاج فقر الدم تناول الغذاء الصحي الغنيّ بالحديد، وخاصّةً الورقيات الخضراء واللحوم الحمراء و الكبد، بالإضافة إلى السمك والمنتجات البحرية والدجاج. تناول الأغذية التي تحتوي على حمض الفوليك، مثل الكبد والفطر. تجنب القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والرّاحة وخاصّةً خلال النهار. تناول أقراص الحديد في الحالات الشديدة.

التبرع في الدم

التبرّع بالدم (Blood Donation) هو أحد الإجراءات الطبية التي فيها يتمّ نقل دمٍ من شخص مُعافى بإرادته إلى شخصٍ مريضٍ بحاجة للدم، ويتمّ فيها سحب الدم من خلال أبرةٍ نظيفةٍ ومعقمةٍ تربط بين الذراع والوريد، وتتم العملية بوقتٍ قصير لا يتجاوز العشر دقائق، كما تكون تحت إشرافٍ طبيّ، لمعرفة فصيلة الدم، والكشف عن أي مشكلةٍ في عملية النقل. فوائد التبرع بالدم إنقاذ حياة الأخرين. تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والسبب أن التبّرع بالدم يُقلل نسبة الحديد في الجسم، وبالتالي الوقاية من بعض الأمراض، مثل: تصلّب الشرايين. الوقاية من أمراض الضغط المرتفع. تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الأشخاص الذين يتبرعون بالدم تقلّ لديهم احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة حوالي 33%. تقليل احتمالية الإصابة بمرض السرطان، حيث يُساعد التبرع بالدم على تجديد الخلايا في الجسم، وبالتالي الوقاية من السرطان. الوقاية من أمراض الكبد المختلفة. الكشف المُبكر عن أحد الأمراض الخطيرة. الأشخاص الذين بحاجة إلى تبرع بالدم المُصابون بمرض سرطان الدم. الأشخاص الذين تعرضوا لحادث سيرٍ خطير وفقدوا كميةص كبيرةً من الدم. المُصابون بمرض الأنيميا. الأشخاص الذين يخضعون لعملية جراحية خطيرة مثل: القلب المفتوح. الاجراءات الواجب اتخاذها قبل التبرع بالدم قياس ضغط الدم للمُتبرع، ويفضل أن يكون أقل من 90\160. يفضل أن يكون المُتبرع بالغاً، أي بلغ من العمر ثماني عشرة سنة. عمل الفحوصات للتأكد من فصيلة الدم. التأكد من صحة الدم، وخلّوه من الأمراض المختلفة. نصائح وإرشادات للمتبرع شرب كمياتٍ كافيةٍ من السوائل بعد التبرع بالدم، حتى يستطيع الجسم أن يُعوض نقص السوائل التي فقدها أثناء التبّرع. الحرص على عدم التدخين بعد التبرع مدّة ثلاث ساعات على الأقلّ. رفع اليدين إلى أعلى الرأس في حال النزيف. عدم إزالة اللاصق عن مكان الإبرة لمدة ساعتين على الأقل. في حال الشعور بالغثيان أو الصداع يُفضل الاستلقاء على السرير، حتى يستطيع الجسم إعادة توازنه. يُفضل وضع الرأس بين الفخذين لمدة خمس دقائق على الأقل لاستعادة النشاط. الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة مدّةً لا تقل عن يوم. الحالات التي يُمنع فيها التبرع بالدم الإصابة بمرض الأنيميا أي فقر الدم. وجود أمراضٍ في القلب، مثل: السكتات القلبية، وتصلّب الشرايين. الإصابة بأمراض الغدّة الدرقية. ارتفاع الضغط المُزمن. الإصابة بمرض السكري. التعّرض لنزيفٍ شديد. الحمل. إجراء عملية جراحية تمت من فترةٍ قصيرةٍ. الإصابة بأمراض الكبد والكلى. الإصابة بمرض الإيدز، أو أي مرضٍ ينتقل عن طريق الدم.

نقص البوتاسيوم في الدم

يُعد البوتاسيوم أحد أبرز المعادن الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان؛ وذلك لأنه مسؤولٌ عن أحد أهم وظائف الجسم، ألا وهي عملية البناء، كما أنه مصدر القوة والطاقة له، إضافة إلى أنه يلعب دوراً كبيراً في تحويل سكر الجلوكوز إلى جليكوجين بالدم، ونستدل من ذلك على فوائده العظيمة للجسم. ينبغي الإشارة إلى أنه بالرغم من حرص الإنسان على تأمين حاجة جسمه، إلا أنه في كثير من الأحيان يصاب بنقص في كميته في الدم، وهو ما يُعرف بمرض نقص البوتاسيوم في الدم، وفي هذا المقال سنذكر أعراض نقص البوتاسيوم في الدم، وأسبابه، وكيفية علاجه. أعراض نقص بوتاسيوم الدم ضعف في العضلات. صعوبة في التنفس. الإصابة بالشلل، ويعتبر من الأعراض المتقدمة لنقص البوتاسيوم. مشاكل واضطرابات في البطن، ويشمل ذلك حدوث انتفاخات، وتشنجات، وآلام فيه. حدوث خفقان في القلب، ويتمثل ذلك في زيادة دقات القلب. الشعور بالدوخة والدوار، وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء. التبول المتكرر. الشعور بالعطش الشديد؛ وذلك نتيجة فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل الموجودة فيه. الشعور بالوخز والتنمل في القدمين واليدين. الإحساس بالتعب، والإرهاق، والإجهاد. حدوث ارتفاع في ضغط الدم. النسيان، وضعف الذاكرة. الشعور ببرودة في الأطراف. الإصابة بالإمساك. ضعف في الجهاز المناعي، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كنزلات البرد، والإنفلونزا. قلة رغبة الإنسان في تناول الطعام. حدوث رعشة في زوايا الفم أو الجفون. الأرق والتوتر. أسباب نقص البوتاسيوم تناول بعض الأدوية والعقاقير، وتحديداً الأدوية المدرة للبول؛ مثل: أدوية علاج الفشل الكلوي، وأدوية ضغط الدم، وأدوية علاج السكري. إصابة الإنسان بإسهال مزمن وحاد. خلل أو اضطراب في عمل بعض الهرمونات ووظائفها؛ مثل: هرمون الكورتيزون، وهرمون الألدوستيرون. تناول الأغدية والأطعمة الخالية من البوتاسيوم، أو قد يكون بسبب اتباع حمية غذائية خالية منه. تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية. علاج نقص البوتاسيوم تناول الأطعمة والأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم؛ ومنها: البطاطا، والفاصولياء، والفواكه المجففة؛ كالتين، والخوخ والمشمش، والموز، والأفوكادو، والسمك، وقرع العسل، والحليب، والخضروات الورقية، والجزر، والبطيخ، وحبوب الحمص، والليمون. تناول الأدوية الغنية بالبوتاسيوم مع مراعاة استعمالها بعد استشارة الطبيب. منح المريض إبر أو حقن في الوريد، ويكون العلاج بشكل بطيء، وينبغي الإشارة إلى أن هذا العلاج يكون في المستشفى، وتحت إشراف الطبيب. الإكثار من تناول الماء والسوائل. علاج الإسهال؛ لأن ذلك يعلب دوراً كبيراً في عدم خسارة الجسم للبوتاسيوم.

نقص هيموجلوبين في الدم

الهيموجلوبين هو هرمون يحتوي على البروتين و الحديد، مهمته حمل كرات الدم الحمراء لإمداد الجسم بالأكسجين، فيلتقط الهيموجلوبين الأكسجين من الرئتين، وينقله إلى أنسجة الجسم المختلفة للحفاظ على حياته، ويتكوّن الهيموجلوبين من بروتينين متماثلين ملتصقين ببعضهما البعض، يُدعى أحدهما ألفا والآخر بيتا، ولا يستطيع الهيموجلوبين القيام بوظيفته إلا بوجود كلا البروتينين. معدل الهيموجلوبين في الجسم الرجال: من 13.5 إلى 17.5غرام لكل ديسيلتر. النساء: من 12 إلى 16غرام لكل ديسيلتر. النساء الحوامل: من 11 إلى 12غرام لكل ديسيلتر. الأطفال: من 11 إلى 16غرام لكل ديسيلتر. أسباب نقص الهيموجلوبين تنخفض نسبة الهيموجلوبين في الدم أثناء الدورة الشهرية نتيجة فقدان كمية كبيرة من الدم. قد تنقص نسبة الهيموجلوبين في الدم أثناء فترتي الحمل والرضاعة. سوء التغذية، وقلة تناول الأغذية الغنية بالحديد؛ مثل: اللحم الأحمر والكبدة. الأشخاص النباتيون تنخفض لديهم نسبة الهيموجلوبين في الدم؛ وذلك نتيجةً لافتقادهم إلى المواد الغذائية التي تحتوي على الحديد إلا في حالة تناولهم لبعض النباتات التي تحتوي نسبة من الحديد؛ مثل: السبانخ. الإكثار من تناول المشروبات التي تقلّل من عملية امتصاص الحديد في الجسم؛ مثل: المشروبات الغازية، والشاي. الإصابة ببعض الأمراض التي تُسبب نقص الهيموجلوبين في الدم، مثل: أمراض الكلى المزمنة، وأمراض النخاع العظمي. أعراض نقص الهيموجلوبين إرهاق وضعف عام في الجسم. الشعور بدوخة وإغماء. فقدان الشهية. زيادة معدل ضربات القلب. احمرار لون اللسان. قلة التركيز. ضعف في الشعر وتساقطه. ضعف في الأظافر وتكسرّها. وجود تقرّح على جانبي الفم والشفاه. النقص الشديد في الهيموجلوبين قد يؤدّي إلى الأنيميا الحادة، وعدم القدرة على التنفس. الوقاية من نقص الهيموجلوبين الحرص على تناول الأغذية التي تحتوي على عنصر الحديد، مثل: الكبدة، واللحوم الحمراء، والبروكلي، والجمبري، والتمر، والمحار، والتفاح، والخضراوات الورقية؛ كالكرفس، والسبانخ. تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، حيث إنّه أحد الفيتامينات المهمة التي تُساعد الجسم على القضاء على الأنيميا، كما تُساعده على امتصاص الحديد، ومن الأمثلة على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج جميع الحمضيات؛ كالبرتقال، والليمون، والفراولة، والبابايا والطماطم، والفلفل الرومي. إمداد الجسم بالأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك؛ فهو يُساعد على تجديد خلايا الدم الحمراء، ويُمكن الحصول عليه عن طريق الخضروات الورقية، والأفوكادو، والموز، والفول السوداني، والبروكلي، والمكسرات بأنواعها؛ كالجوز، واللوز. الابتعاد عن تناول المأكولات السريعة، والأطعمة المشبعة، والأطعمة الدسمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون. الامتناع عن شُرب المنبهات بعد تناول الطعام مباشرة، بحيث يجب الانتظار فترة لا تقل عن ساعتين حتى يُهضم الطعام بالكامل، وتكتمل عملية امتصاص الجسم لعنصر الحديد. تناول كوب من لبن الزبادي أو الحليب يومياً. تناول المكمّلات الغذائية المزوّدة بالحديد لزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، ولكن بعد عمل التحاليل اللازمة، وتحت إشراف الطبيب المختص. تغيير بعض العادات الروتينية اليومية؛ كتغيير نمط التغذية، أو تغيير روتين الحياة بالكامل، فذلك يساعد على تعديل المزاج، وتحسين نفسية الشخص؛ كالنوم باكراً، والاستيقاظ باكراً.

نسبة فيتامين د في الدم

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وهو من الأنواع الفريدة التي يمكن الحصول عليه على شكل فيتامين د3 (كوليكالسيفيرول)، أو فيتامين د2 (إركوكالسيفرول) والذي ينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس. ويُطلق عليه باسم فيتامين من الناحة العلمية على الرغم من كونه مركباً كيميائياً عضوياً، وقد تمّ اكتشافه في محاولةٍ للحصول على مادةٍ غذائية لعلاج الكساح، ولهذا الفيتامين أهميةٌ كبيرةٌ في الجسم، سنذكرها في هذا المقال بالإضافة إلى ذكر نسبته الطبيعية في الدم، وأهمّ مصادره، وأعراض نقصه. نسبة فيتامين د في الدم تبلغ نسبة فيتامين د في الدم ما يُقارب 20-25 نانوجرام في الملليلتر، وإذا كانت أقلّ من ذلك فهذا يعني أنّ الشخص يُعاني نقصاً كبيراً فيه، وإن كانت نسبته أكثر من 50 فتلك زيادةٌ ضارةٌ لا بدّ من أخذ التدابير الطبية لها، ويتمّ فحص نسبة فيتامين د من خلال الاختبار الخامس والعشرين الهيدروكسي. وتبلغ الجرعة المطلوبة منه يومياً قرابة 600 وحدةٍ للبالغين. أهمية فيتامين د الوقاية من أمراض القلب المختلفة، وحماية الشرايين من التصلب، فالنقص فيه يؤدي إلى الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية. التخلص من الوزن الزائد، ومنع تراكم الدهون في بعض الأماكن. الوقاية من هشاشة العظام، إذ يعزز امتصاص الكالسيوم في الجسم. الوقاية من تسمم الحمل، فنقصه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي زيادة إفراز البروتين في الدم الذي بدوره يؤدي إلى الإصابة بتسمم الحمل. منع الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث يمنع نمو الخلايا والجذور الحرة. المحافظة على الصحة العقلية كالوقاية من الزهايمر، والخرف. تأخير أعراض الشيخوخة. تحقيق التوازن بين عنصري الكالسيوم والفسفور من خلال تعزيز إنتاج البروتين الذي يربط الكالسيوم على جدار الأمعاء. مصادر فيتامين د التعرّض الكافي لأشعة الشمس في الصباح الباكر قبل الساعة العاشرة صباحاً، وبعد الساعة الثالثة مساءً، إذ يعتبر من المصادر الآمنة. تناول الأطعمة التي يتوفر فيها ومنها: الحليب ومنتجاته، والأسماك وخاصة السلمون، والتونة، وأبو سيف، والبيض، وكبد البقر، وعصير البرتقال، والمشروم، وحليب جوز الهند. تناول المكملات الغذائية بوصفةٍ طبية. أعراض نقص فيتامين د ضعفٌ عامٌ في العضلات، والشعور بالألم عند القيام بحركاتٍ معينة. الإصابة بأمراض العظام المختلفة فنقصه يؤدي إلى فقدان العظام لكثافتها على المدى الطويل، وبالتالي الإصابة بلين العظام وفشل تمعدنها، والكساح وخاصةً عند الأطفال. الصداع والتعب المستمر. الإصابة بالاكتئاب والاضطربات النفسية. الإصابة بالسكري في بعض حالات النقص الشديد.

فقر الدم والصداع

فقر الدم فقر الدم هو نقص في عدد كريات الدم الحمراء، أو نقص بالنسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء، أو نقص بالهيموغلوبين الذي يعتبر المكوّن الرئيسيّ لكريات الدم الحمراء، حيث أنه مسؤول عن نقل الأكسجين لكافّة أنسجة الجسم، وخلاياه، ويقسّم فقر الدم للعديد من الأنواع تبعاً للسبب المؤدي للمرض. هناك علاقة بين فقر الدم والصداع؛ حيث ينتج الصداع عن فقر الدم المرتبط بنقص الحديد؛ وذلك لأنّ للحديد دوراً مهماً في نقل الأكسجين إلى كافّة خلايا الجسم، وأنسجته، لذا فإنّ وجوده بكميّة غير كافية في الجسم سيقللّ من كميّة الأكسجين الواصل للدماغ، ممّا سيؤدّي إلى تورّم شرايين الدماغ وحدوث الصداع. أنواع فقر الدم فقر الدم المنجليّ، يعدّ هذا النوع وراثياً، حيث إنّه يعمل على تغيير شكل خلايا الدم الحمراء. فقر الدم الانحلاليّ، المرتبط بانحلال خلايا الدم الحمراء. فقر الدم بعوز الحديد. فقر الدم الوبيل، ويعدّ هذا النوع من أمراض المناعة الذاتيّة. أسباب فقر الدم من الأسباب التي تؤدّي لفقر الدم ما يلي: فقد الدم بسبب الحوادث، كالسقوط، أو حوادث السير. فقر الدم نتيجة خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء. أمراض نخاع العظم، والخلايا الجذعيّة. الأورام السرطانية. سوء التغذية. أمراض الجهاز الهضميّ. فشل كلويّ. قصور الدرقيّة. التهاب المفاصل. أمراض جهاز المناعة. التسمّم بالرصاص. بعض أنواع الأدوية مثل الأسبرين. بعض أنواع العمليات الجراحية، كاستئصال جزء من المعدة. تكسر بخلايا الدم الحمراء، نتيجة اضطرابات الدم. نقص فيتامين B12. نقص حمض الفوليك. أعراض فقر الدم من العلامات التي تدلّ على إصابة الشخص بفقر الدم ما يلي: التعب، والإرهاق عام. الإغماء. الانفعال، والتوتر. هشاشة الأظافر. صعوبة التنفس، وبالتحديد خلال التمارين الرياضيّة. ضعف التركيز. شحوب الجلد. الشعور بالبرد. تساقط الشعر. الاكتئاب. الصداع، والأرق. تشنّجات في الساقين. جفاف الجلد. ألم بالصدر. زيادة معدل ضربات القلب. تشخيص فقر الدم يتم تشخيص فقر الدم عن طريق الآتي: فحص عدد وحجم كريات الدم الحمراء. فحص تركيز هيموجلوبين الدم. أخذ عينة من نخاع العظم. العلاج والوقاية من فقر الدم اتّباع نظام غذائي صحي، وكامل حيث يحتوي على كافة العناصر الغذائية. تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على فيتامين C؛ لأنّه يساعد على امتصاص الحديد. تجنّب تناول الكحول. ترك التدخين التدخين. تجنّب تناول الأدوية التي تسبّب نزيفاً. معالجة السبب الرئيسيّ لفقر الدم. زراعة نخاع العظم. أخذ إبر أو حبوب فيتامين B12. تناول حبوب الحديد، وحمض الفوليك.

فقر الدم الحاد

فقر الدم أو الأنيميا هو حالة مرضية تُعبّر عن نقص في عدد كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الدم والأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم، ومن المُمكن أن يكون فقر الدم طفيفاً أو حاداً وهذا يتحدد بعد إجراء الفحوصات اللازمة. نسبة فقر الدم الحاد يختلف فقر الدم عند الذكور عنه لدى الإناث، حيث يُعتبر الذكر مصاباً بفقر الدم عندما يكون تركيز الهيموجلوبين لديه أقل من 13.5، أمّا فقر الدم عند الإناث فيبدأ عندما يكون تركيز الهيموجلوبين أقل من 12. تبلغ نسبة فقر الدم الحاد 7 فما دون، وفي هذه الحالة فإنّ الأمر يتطلب الدخول إلى المشفى لإعطاء المريض محاليل طبية تُساعد على رفع نسبة الدم، حيث يشعر الشخص المصاب بفقر الدم بعدد من الأعراض أهمها: الإرهاق والتعب عند القيام بمجهود. تغيّر لون البشرة للون الاصفر وشحوبها. الشعور بضيق في التنفس. ألم في الصدر. الدوار. الشعور بالحاجة للنوم معظم الوقت. صداع مستمر. الشعور ببرودة في الأطراف. آلام في عضلة القلب مع الشعور بخفقان سريع، وهذا العَرَض يكون في حالة فقر الدم الحاد. بعض أنواع فقر الدم من المعروف أنّ نقص الحديد في الدم من أهم العوامل التي تُؤدّي إلى الإصابة بفقر الدم ولكن هناك أسباب وأنواع أخرى لفقر الدم منها: فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات ومن أهم هذه الفيتامينات فيتامين "ب12" بالإضافة إلى حمض الفوليك، ولهذا يُعطى المريض مكمّلات غذائيّة تحتوي على الحديد الممزوج بحمض الفوليك إلى جانب حُقن "ب12". فقر الدم المصاحب لأمراض أخرى مثل السرطان والإيدز ومرض النقرس. فقر الدم اللاتنسجي وهو مرض نادر الحدوث ولكنّه من أخطر أنواع فقر الدم، إذ يكون نخاع العظم غير قادر على إنتاج خلايا الدم. الثلاسيميا وهو أحد أنواع فقر الدم الناجم عن وجود عيوب في الهيموجلوبين. يُمكن تشخيص الأنيميا من خلال عمل عد دموي شامل يُحدد مستوى تركيز الهيموجلوبين في الدم، مع عدد كريات الدم الحمراء أيضاً، حيث إنّ فقر الدم يُؤثر على عدد كريات الدم الحمراء وقد يُؤثر على شكلها وحجمها أيضاً وهذا بحسب نوع فقر الدم المصاب به المريض. كما يتم علاج فقر الدم من خلال إعطاء المريض المكمّلات الغذائية اللازمة بناءً على معرفة الفيتامينات التي تسببت بفقر الدم، وفي حالة فقر الدم الحاد يُعطى المريض وحدات دم عبر الوريد. أطعمة تُفيد في حالة فقر الدم من الممكن الاستعانة ببعض الأطعمة لرفع نسبة الدم ولكن قد لا تُجدي هذه الطريقة نفعاً في الحالات الحادة، ومن هذه الأطعمة: الزبيب. التمر ودبس التمر. الخضروات الورقية مثل الملوخية والسبانخ وغيرهما. الفلفل الأخضر الحلو. كبد الدجاج. *اللبن الممزوج بالحبة السوداء.

البروتين في الدم

ارتفاع نسبة البروتين في الدم، هو خلل في عملية الإستقلاب أو الأيض في الجسم، وهذه الظاهرة تتمثّل في ارتفاع مستوى أحد الأنماط البروتينيّة في بلازما الدم، وينتج عن ارتفاع بروتين الدم ارتفاع في مستوى الكولسترول؛ وذلك لأنّ البروتين هو المسؤول عن نقل الكولسترول إلى الدم. الأسباب تنتج زيادة بروتين الدم عن مجموعة من الأسباب، مثل: الإفراط في تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون، وشرب الكحول بكميّات كبيرة، والزيادة الكبيرة في الوزن، والكسل والتقاعص عن ممارسة التمارين الرياضيّة، وخلل وظائف الغدّة الدرقيّة، والإصابة بأمراض الكلى، وداء السكري، والمعاناة من مرض متلازمة المبيض متعدّد الكيسات، وتناول بعض العقاقر الطبية، مثل: مدرات البول، وموانع الحمل، ومضادّات الاكتئاب، والحمل والحيض وغيرهما من الظروف التي تسبّب تغيّر في مستوى هرمونات في جسم المرأة. الأعراض هذه الظاهرة في الغالب لا تسبّب أعراضاً ظاهرة أو ملحوظة على جسم الفرد، لذا ينصح الأفراد ولا سيّما الذين يوجد بتاريخهم الطبي أمراض القلب والأوعية الدمويّة، بعمل فحوصات لمستوى البروتين في الدم بشكل مستمر ومنتظم؛ وذلك لأنّ زيادة بروتين الدم تسبب أضرار جسيمة على القلب. التشخيص يتم تشخيص زيادة بروتين الدم من خلال عمل فحص Lipid profile، وهو عبارة عن فحص مخبري كامل للشحوم، وهذا الفحص يساعد على معرفة مدى تركيز الكولسترول في الدم، والبروتينات الشحميّة ذات الكثافة المنخفضة، وثلاثي الغليسريد، وكذلك البروتينات الشحميّة مرتفعة الكثافة، وفي حال وجود أي خلل في مستوى أي من هذه المكوّنات، ينصح المريض بعمل الفحوصات التالية، فحص وظائف الكلى، وفحص غلوكوز الدم، وفحص وظائف الغدة الدرقيّة المختلفة. العلاج علاج زيادة بروتين الدم يكون كالآتي: الإقلاع عن التدخين وكذلك الإبتعاد عن الأماكن التي يتواجد بها المدخنين. الإكثار من تناول الأطعمة منزوعة الدسم، أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون، ويفضّل الإكثار من تناول الخضار والفواكه؛ لأنّها غنية بالألياف، ويجب الابتعاد عن تناول الأطعمة المشبعة بالدهون. ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة ودورية، مع الحرص على اتّباع نظام غذائيّ ورياضيّ لفقدان الوزن الكبير، وعند الوصول للوزن المناسب يجب الحفاظ عليه. استشارة الطبيب والحصول على وصفة طبية للعقاقير والأدوية التي تساعد على خفض البروتين في الدم. ويجب التنبيه إلى ضرورة الالتزام بالخطوات العلاجية، وذلك للوقاية من المضاعفات الناجمة عن ارتفاع بروتين الدم، مثل: الإصابة بالأمراض القلبية وانسداد الأوعية الدمويّة، وترسّب الدهون في كل من الأوتار والجلد، وتراكمها في كل من البنكرياس والكبد، والطحال، وهذا التراكم ينجم عنه تضخّم وتورّم هذه الأعضاء، بالإضافة إلى ازدياد خطورة الإصابة بالسكتة الدماغيّة.

فقر الدم الطبيعي

من الأمراض الشائعة في العالم العربي فقر الدم، وهذه الحالة ظاهرةٌ بشكل كبير عند النساء الحوامل، فأثبتت الدراسات أنّ هنالك واحدة من أصل خمس نساء، تعاني من نقص الحديد، فما هو نقص الحديد، وما هي أسبابه وعلاجاته ونسبه، وفي هذا المقال سنوضّح كلّ ما يخصّ فقر الدم. فقر الدم هو نقص الحديد وانخفاضه في الدم، بحيث يكون بنسبٍ غير كافية لأداء الوظائف الحيوية في الجسم، وحاجة الجسم للحديد تكون من أجل تركيب الهوموغلوبين، الموجود في كريات الدم الحمراء، والذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى مختلف أنواع الخلايا، والأنسجة، والأعضاء في الجسم، من أجل تزويدها بالطاقة، وللهيموغلوبين معدلٌ معينٌ في الجسم، زيادته أو نقصانه يحتاج إلى علاج، ومن الطبيعي أن تتراوح نسبة الهيموغلوبين عند النساء بين 11.6 و 14.9غ/ دسلتر، بينما عند الرجال يجب أن تكون ما بين 13.5و 17.5غ/ دسلتر، فعندما يلاحظ وجود نقصٍ في كمية الهيموغلوبين، فهذا مؤشرٌ لعدم قدرة الكريات الحمراء على نقل الأوكسجين بكميات كافية إلى الجسم، مما يسبب الإرهاق، والتعب، والشعور بالإعياء الشديد، ويصاحب ذلك شحوبٌ في الوجه، وظهور أمراض مختلفة في الجسم. أسباب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هنالك قائمة لأسباب فقر الدم منها الأساسية ومنا الثانوية، ونحن سنقتصر على الأسباب الرئيسية، وهي: سوء التغذية، واتباع أنظمة غذائية ضارة بالجسم، وخصوصاً عند عمل الريجيم، وفي هذه الحالة يركّز متبع النظام على نقص الوزن، دون الحفاظ على نسبة الحديد في الدم. فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية. في حالات الحمل والولادة تنقص نسبة الدم بشكل طبيعيّ، لوجود طفلٍ بحاجة إلى تغذية، وإلى أخذ الجنين من حصص الأم. بعض الأمراض المزمنة، والتي يصاحبها نزفٌ للدم، مثل التقرّحات، وأمراض السرطانات. أعراض فقر الدم هناك عوارضٌ تظهر على الشخص تدلّ على وجود فقر دم، يحتاج إلى مراجعة الطبيب، وإيجاد علاجٍ مناسب، ومن هذه الأعراض: شحوب البشرة، واصفرارها. التعب والإرهاق الشديدين. التوتر المستمر، والحالة النفسية السيئة المصاحبة لفقر الدم. ضيق النفس، وصعوبة التنفس بشكلٍ طبيعيّ. آلام متواصلة في الرأس، يصاحبها عدم تركيز. حاجة الجسم من الحديد يسمح للإنسان بأن تقلّ مستويات الحديد لديه درجة واحدة عن المستوى الطبيعيّ، وفي هذه الحالة يصبح الوصول إلى النسب الطبيعية أمرٌ سهلاً، ويكون استرداد النقص في الجسم تلقائياً لا يحتاج إلى أدوية ومكمّلات غذائية، وبعض الأشخاص يتعايش مع نسبة أقل من الطبيعي بدرجة، وهذا الأمر طبيعي، ويصبح التعويض في هذه الحالة يعتمد على كمية الغذاء ونوعه. أما في حالات النقص الشديد للحديد، فيحتاج الأشخاص من سن 19-50 ما يقارب 18ملغ من الحديد، وفيما يخص المرأة الحامل فهي تحتاج إلى 27 ملغ يومياً، وهنا نأخذ بعين الاعتبار وجود جنين، وحاجة المرأة الحامل لطاقةٍ أكبر. يمكن أن نتجنب فقر الدم من خلال الاعتماد على الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم، والبقوليات بأنواعها، والخضراوات ذات اللون الأخضر، والبيض، والحبوب الكاملة، والأغذية المدعمة بالحديد.

عدد خلايا الدم

تعتبر كريات الدم الحمراء أو خلايا الدم الحمراء واحدة من أهم مكونات خلايا الدم، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا ذات الشكل المقعر، وعديمة اللون، تحتوي على صبغة تتكون من الهيموغلوبين وتختصر علمياً ب (HB)، ويطلق عليها اسم خضاب الدم، وتتواجد في الجسم الإنسان بكميات معينة وعدد محدد، ويرافق نقصها العديد من المشكلات الصّحية، والتي يُشكل بعضها خطورة على حياة الإنسان، مما يستدعي إيجاد السبل المناسبة لعلاجها وحلها، وفيما يلي سنسلط الضوء على عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، إضافة إلى أبرز وظائفها وعوامل وجودها، وأبرز الأمراض التي تصيبها. عدد خلايا الدم الحمراء يصل عدد الخلايا الدم الحمراء في جسم الرجال إلى خمسة مليون كريّة في كلّ ملم مكعب من الدم، بحيث تحتوي كلّ خلية على ما يُقارب مئتين وخمسين إلى ثلاثمائة مليون جزيئة من الهيموغلوبين، ويصل قطر كلّ كرة إلى سبعة ميكرومترات، ويعتبر قطرها صغيراً جداً من حيث الحجم، أمّا بالنسبة للنساء فيصل عددها إلى حوالي أربعة ونصف مليون في كلّ ملم مكعب من الدم، وتنشأ هذه الكريات تحديداً في النخاع الأحمر للعظام، وتموت بعد حوالي مئة وعشرين يوماً عندما تُرسل إلى كل من الطحال والكبد. عوامل تكوين كريات الدم الحمراء الحفاظ على صحة الجسم من الأمراض المختلفة، والحرص على التخلص من السموم بشكل مستمر. يجب أنّ يكون نخاع العظم سليماً من أيّ أمراض أو تلف، وذلك لأنّ وجود أي خلّل في هذا الجزء يؤدّي إلى ينقص عدد الكريات. اتّباع نظامٍ غذائيٍ متوازنٍ، والحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بعنصر الحديد، حيث تقي بدورها من فقر الدم أو الأنيميا، وذلك بتناول اللحوم وخاصة الحمراء منها، وكذلك الكبدة، وصفار البيض، والخضروات الورقية الخضراء، وبعض أنواع الفواكه وتحديداً الفواكه الحمضية. تعويض أي نقص في فيتامين (ب12)، والذي يعدّ أحد أبرز العوامل المقاومة للأنيميا، بحيث يتحد هذا الفيتامين مع العامل الداخلي المُخزن في الكبد ويستخدمه نخاع العظم لاستكمال إنتاج خلايا الدم الحمراء. أهمية كريات الدم الحمراء تلعب دوراً حيوياً في حمل الأكسجين من الرئتين إلى كافة أنسجة الجسم، كما وتنقل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى خارج الرئتين، وذلك من خلال وجود مادّة الهيموغلوبين التي تقوم بهذه المهمّة. تنظّم تفاعل الدم في الجسم. تحافظ على الهيموغلوبين داخلها، ولا تحوّله إلى صبغات صفراويّة ولا تفرزه مع البول.

انواع فقر الدم

يتعرض الإنسان للكثير من الأمراض التي تجعله غير قادر على القيام بالأعمال والأنشطة اليومية المختلفة، ومن تلك الأمراض فقر الدم، الذي يُعرف عند الكثير من الناس بأنه ناتج عن نقص في التغذية فقط، ولكن ذلك غير صحيح فهو ناتج عن قلة التغذية أحياناً وعن عوامل وراثية أو عن نزف مستمر من الجسم، ولا يوجد نوع واحد من فقر الدم بل هنالك الكثير من الأنواع المختلفة التي لها أسبابها المحددة ولها طرق علاج خاصة بها. أنواع فقر الدم هناك ثلاثة أنواع من مرض فقر الدم، ومنها ما يلي: فقر الدم الصغير للخلية فقر الدم الصغير للخلية، وهو يعني أنّ الدم غير قادر على تخليق هيموغلوبين كافٍ في الجسم لحمل الأغذية والأكسجين فتُصبح كريات الدم صغيرة الحجم. أسباب هذا المرض متعددة وهي كالتالي: نقص الحديد في الجسم والذي غالباً ما ينتج من قلة التغذية أو من عدم قدرة المعدة على امتصاصه من الغذاء. وجود أمراض مزمنة في الكبد. مشكلة في القدرة على تخليق بروتين الجلوبين والتي سببها متلازمة الهيموغلوبين من نوع E, C، أو بسبب المتلازمتين ألفا وبيتا. زيادة نسبة الرصاص في الدم، بسبب التسمم بالرصاص. الإصابة بأحد الطفيليات المُسببة لفقر الدم وذلك لقدرتها على امتصاص الدم لسد حاجتها الغذائية، ومن تلك الطفيليات دودة الانكليستوما، والدودة السوطية، والبلهارسيا والأمبيا. طرق علاج فقر الدم صغير الخلية: تناول المزيد من الأغذية التي تحتوي على الحديد كالأوراق الخضراء مثل السبانخ والفلفل الأخضر. الابتعاد عن أي مصدر للرصاص. علاج الأمراض المزمنة وأخذ العلاج المناسب لمقاومة الطفيليات إن وجدت. فقر الدم الكبير للخلية هو يعني أن كريات الدم الحمراء تكون كبيرة في الحجم قليلة في العدد فلا تقوم بواجباتها الحيوية كما هو مط أسباب فقر الدم الكبير للخلية: نقص في فيتامين B12، أو نقص في حمض الفوليك، وهذان النوعان من النقص سببُهما نقص في الغذاء، أو مشكلة في الجهاز الهضمي تعمل على منع امتصاصهما، خاصة إن تم استئصال جزء من المعدة نتيجة إحدى العمليات الجراحية العلاجية. خمول الغدة الدرقية. تناول المشروبات الكحولية فهي من المسببات الرئيسية لزيادة حجم الخلية وقلة عددها. أمراض الكبد. تناول مجموعة من الأدوية التي تمنع التكاثر النووي في الجسم مما يؤدي إلى فقر الدم كبير الخلية ومن تلك الأدوية الميثوتركسات، وزيدوفوردين. علاج فقر الدم الكبير للخلية الابتعاد عن تناول الكحول . علاج الأمراض المتعلقة بالمعدة والكبد والغدة الدرقية. تناول أو أخذ إبر من فيتامين B12. فقر الدم الطبيعي للخلية ويعني أن كرات الدم الحمراء تكون طبيعية في حجمها لكنها قليلة في عددها، والسبب وراء الإصابة بهذا المرض هو التعرض لنزف شديد نتيجة التعرض لجروح كبيرة أو تعرض المرأة لنزف من الرحم. علاج فقر الدم الطبيعي للخلية إعطاء المصاب وحدات من الدم المطابقة لنوع دمه. زيادة الأطعمة المفيدة والمغذية للمصاب بعد تعرضه للحادث.

فقر الدم دراسة مختصرة

فقر الدم إنّ فقر الدم أو كما يعرف بالأنيميا هو انخفاض تركيز الهيموغلوبين في الدم عن مستواه الطبيعي والذي يبلغ 11 جرام/ديسيلتر للإناث، و13 جرام/ديسيلتر للذكور، ويعتبر الهيموغلوبين نوعاً من أنواع البروتينات الموجودة في داخل خلايا الدم الحمراء في الدم، ويحمل أيضاً ذراتٍ من الحديد، وتكمن وظيفة الهيموغلوبين الرئيسيّة في حمل الأكسجين ونقله عبر الدم إلى أجهزة وخلايا الجسم المختلفة كي تقوم باستخدامه في توليد الطاقة التي تحتاجها للقيام بالنشاطات المختلفة. في حال فقر الدم فإنّ قلة مستوى الهيموغلوبين تؤدي إلى نقصان كفاءة نقل الأكسجين في الدم إلى الخلايا، وبالتالي يؤثّر هذا الأمر على الإنسان بشكلٍ عام لعدم وصول كميةٍ كافية من الأكسجين إلى الخلايا، وعدم القدرة على إنتاج الطاقة المطلوبة التي يحتاجها الجسم، والقيام بالعمليّات الحيوية المختلفة في داخلها، ويوجد في العادة ثلاثة أسباب رئيسيّة لفقر الدم وهي التي يحدث فقر الدم بسببها، وهذه الأسباب هي: فقر الدم بسبب نقصان الدم، وهو ما يحدث في حالات النزيف على سبيل المثال، فيقلّ مستوى الدم بشكل عام في الجسم ممّا يسبب فقر الدم، وقد يكون النزيف خارجياً كالجروح أو داخلياً يصعب كشفه، وفي العادة يحدث هذا النوع ببطء دون الكشف عنه. فقر الدم ناجم عن خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء والتي تعدّ كما أسلفنا الحامل للهيموجلوبين، وهي ما تحدث نتيجة وجود مشاكل في نخاع العظم والخلايا الجذعيّة والتي تنتج كريات الدم الحمراء. فقر الدم الانحلالي: وهو الذي يحدث نتيجة وجود تشوهات في كريات الدم الحمراء ممّا يؤدي إلى عدم صمودها أثناء الدورة الدموية وانحلالها وتمزقها قبل أوانها. يوجد عددٌ من الأعراض المختلفة لفقر الدم والتي تنتج بسبب نقصان الأكسجين الواصل إلى الخلايا، ومن المهم ملاحظة أنّه ليس بالضرورة أن تحدث جميع هذه الأعراض للشخص المصاب بفقر الدم ومن هذه الأعراض: التعب الشديد والإرهاق وفقدان الطاقة من أخف الأعمال. الدوار. الأرق. الصداع وضيق التنفّس وتسارع نبضات القلب. الجفاف. شحوب لون البشرة. القطا؛ وهي حالة تصيب الشخص بحيث يقوم باشتهاء تناول مواد غير غذائية كالتراب والحجارة والحديد. يختلف علاج فقر الدم باختلاف شدة الفقر وسببه، فإن كان فقر الدم ناتجاً عن نقص الحديد فمن المهم تناول الأطعمة الغنية بالحديد وتناول الأدوية المكملة للحديد، وتناول فيتامين سي والّذي يساعد على امتصاص الحديد، أمّا في حال كان فقر الدم ناتجاً عن النزيف أو شديداً فمن المهم في تلك الحالة نقل الدم إلى المريض للتعويض عن الدم الناقص لديه، وأمّا من أهمّ الطرق للعلاج من فقر الدم فتكمن في الوقاية منه عن طريق تناول النظام الغذائي السليم المليء باللحوم والخضار والفواكه.

البوتاسيوم في الدم

ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم يُعدّ البوتاسيوم أحد العناصر الأساسيّة في جسم الإنسان؛ فهو ضَروريّ لمختلف عضلات الجسم؛ كالعضلات الهيكليّة والملساء وكذلك عضلات القلب حتّى تؤدّي وَظائفها بشكل سليم، كما أنّه يلعب دوراً مهمّاً في نقل السيّال العصبيّ عبر الخَلايا العصبيّة في الجسم. في الحالة الطبيعيّة إنّ حوالي 98% من البوتاسيوم موجود داخل الخلايا، وباقي النّسبة خارجها. تَتراوح نِسب البوتاسيوم في الدم بين 3.5 و5 ملي مكافئ/لتر، ويجب معالجة أيّ ارتفاع في نسب البوتاسيوم حتّى لو كان طفيفاً، وذلك لمنع ارتفاعه بشكل أكبر؛ إذ إنّ وصول تلك النّسب لأكثر من 7 ملي مكافئ/لتر يُشكّل خطراً كبيراً على حياة المريض، فقد يؤدّي ذلك إلى توقّف عضلة القلب والوفاة.[١] أسباب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم يعتبر ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم أمراً تتمّ ملاحظته بشكلٍ شائع عند إجراء فحص الدم، ولكن لحسن الحظ يكون الارتفاع في معظم الحالات طفيفاً ولا يُشكّل أي خطرٍ على حياة المريض، أمّا أسباب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم فهي على النّحو الآتي:[١] أمراض الكلى: فباعتبارها المسؤولة عن تصريف البوتاسيوم خارج الجسم فإنّ معظم حالات ارتفاعه في الدم ناتجةٌ عن أمراض في الكلى، مثل الفشل الكلوي الحاد أو المزمن، وكذلك التهاب كبيبات الكلى، والتهاب الكلى الذئبي الناتج عن مرض الذئبة الحمراء الجهازيّ، وكذلك أمراض المسالك البوليّة الانسداديّة، مثل وجود حصى فيها، بالإضافة إلى ذلك يكون المرضى المُصابون بأمراض الكلى حسّاسين جدّاً للأدوية والمركّبات التي ترفع نسبة البوتاسيوم في الدم، مثل الأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وحاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2، والأدوية المدرّة للبول الحافظة للبوتاسيوم. مرض أديسون: هو مرض ينتج عن قصور الغدّة الكظريَة؛ إذ تُفرز هذه الغدة هرموني الكورتيزول والألدوستيرون، وهذا الأخير يُحفّز الكلى على حبس السوائل والصوديوم وطرح البوتاسيوم مع البول، وفي حال الإصابة بهذا المرض يقلّ إفراز هرمون الألدوستيرون فتزداد نسبة البوتاسيوم في الدم. الإصابة بحالة الحماض الكيتوني السكري: هي إحدى المضاعفات الخطيرة لداء السكري النوع الأول، تحصل عند الانقطاع عن الإنسولين وارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم بشكل مفرط مصحوباً بارتفاع حموضة الدم، وينتج عن ذلك خروج السوائل والبوتاسيوم من الخلايا إلى الدم. تدمير أنسجة الجسم: إذ تُطلق الخلايا الميتة البوتاسيوم إلى الدورة الدمويّة، وقد ينتج ذلك عند التعرّض للرّضوض الشديدة، أو للحروق، أو عند الخضوع لعمليّة جراحيّة كبيرة، أو تحطّم خلايا الدم الحمراء، أو عند التحلّل الكبير للخلايا الورميّة، بالإضافة إلى المُعاناة من حالة تَحلّل الخلايا العضليّة الهيكليّة الذي قد يُصاحب التناول المُفرط للمشروبات الكحوليّة أو أخذ جرعة زائدة من المخدّرات. تناول الأطعمة التي تحتوي على كميَات كبيرة من البوتاسيوم، مثل الشمَام، وعصير البرتقال، والموز. أعراض ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم تعتمد الأعراض المُصاحبة لارتفاع البوتاسيوم في الدم على نسبته فيه، وفي مُعظم الحالات لا تظهر على المريض أيٌّ من هذه الأعراض؛ إذ لا تظهر إلّا عند الارتفاع الشديد، أمّا أعراض ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم فهي على النّحو الآتي:[٢] الشعور بالتعب والإعياء الشديدين. الإحساس بالخدر أو الوخز في الجسم. الغثيان والتقيّؤ. المُعاناة من اضطرابات في التنفّس. الشعور بآلام في الصدر. الشعور بخفقان القلب، وقد يصاحبه تخطّي بعض ضربات القلب. قد يؤدّي الارتفاع الشديد في نسب البوتاسيوم في الدم إلى الشلل وعدم انتظام ضربات القلب، وفي حال تركه دون علاج قد يُؤدّي إلى توقّف عضلة القلب. تشخيص ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم يكون تشخيص ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم سريريّاً صعباً في الكثير من الحالات؛ إذ لا تصاحبه أيّة أعراض، وإذا ما وجدت تكون نتيجةً لمشاكل صحيّة أخرى، ويجب على الطبيب إجراء فحوصات للقلب، مثل التخطيط الكهربائي للقلب للتأكّد من سلامته، بالإضافة إلى أخذ معلوماتٍ كاملة عن المريض؛ كمعاناته من أمراض سابقة، أو تناوله للأدوية، وعن نظامه الغذائي كذلك. قد يتمّ الكشف عن نسبة البوتاسيوم إمّا عن طريق إجراء فحص الدم أو فحص البول، فإذا ما وُجدت النسب مُرتفعةً يُعيد الأطبّاء عادةً تلك الفحوصات لوجود العديد من الأسباب وراء ارتفاعها.[٣] علاج ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم إنّ علاج ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم يعتمد على خطوتين هما: تقليل هذا الارتفاع، ومنع حدوث الأضرار على القلب، أمّا أبرز طرق العلاج فهي على النّحو الآتي:[٢][٣] تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّاتٍ قليلة من البوتاسيوم. التوقّف عن تناول الأدوية التي تزيد من نسبته في الدم. إعطاء المريض الجلوكوز، أو الإنسولين عن طريق الوريد؛ حيث يعملان على إرجاع البوتاسيوم من خارج الخلية إلى داخلها، وبالتالي تقليل نسبة البوتاسيوم في الدم. إعطاء المريض كالسيوم جلوكونيت عن طريق الوريد أيضاً؛ لحماية القلب والعضلات من أثر ارتفاع البوتاسيوم. أخذ مدرّات البول؛ حيث تعمل جميعها ما عدا المدرّات البولية الحافظة للبوتاسيوم على إخراج البوتاسيوم، وإدراره مع البول، وهكذا يقلّ البوتاسيوم في الدم. تناول مادّة الريسين: تؤخذ عن طريق الفم، وترتبط بالبوتاسيوم وتُساهم بذلك في طرحه خارج الجسم. إعطاء المريض الأدوية التي تُحفّز مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية، التي تُرجع البوتاسيوم داخل الخلايا. تناول مادّة صوديوم بوليستيرين سولفونيت الّتي تُزيل البوتاسيوم من الجسم عن طريق الجِهاز الهضمي. تناول دواء باتيرومير الذي يُقلّل نسبة البوتاسيوم في الدم. غسيل الكلى؛ ويتم اللجوء لذلك إذا لم تنجح باقي وسائل العلاج، أو عند وجود الفَشل الكلويّ.

رفع هيموجلوبين الدم

الهيموجلوبين يمكن أن تعيش أيّام من دون الماء وأسابيع من دون الطعام، لكن فقدان الأكسجين يمكن أن يودي بحياتك خلال دقائق. الهيموجلوبين هو البروتين الناقل في خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين من الرئتين إلى الخلايا. معدّل الهيموجلوبين القليل قد يؤثّر بسلبيّة على معدل الأكسجين الذي في الأنسجة. كثيرٌ من الظروف الصحيّة والأمراض قد تقلّل مستوى الهيموجلوبين، أو تؤدّي إلى فقر الدم فتسبّب أمراض النقص الغذائي. يُمكن للمكمّلات أن تزيد مستوى الهيموجلوبين، لكنّها لا تستطيع علاج فقر الدم لأسبابٍ ضمنيّة أخرى. المكمّلات الغذائية للهيموجلوبين الحديد نقص الحديد يعدّ السبب الأكبر لفقر الدم في الولايات المتحدة، وقد تصاب بنقص الحديد لعدم حصولك على الكمية الغذائية الكافية، أو لقلّة الامتصاص المعوي أو النزيف الدموي؛ فالفحوصات الدمويّة يمكن أن تكشف للطبيب عن كميات الحديد الموجودة في الدم. تعدّ المكملات الحديدية والأغذية الصحيّة علاجات ثابتة لمن يعانون من نقص الحديد المعتدل، وفي الحالات الخطرة يمكن للطبيب أيضاً أن ينصح بتزويد المريض بالدم. فيتامين B-12 مستوى الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء قد تنخفض مع نقص فيتامين B-12، وهذا ما يُسمّى أيضاً بالأنيميا الخبيثة. قد تكون حميتك لا تتضمن الكمية الكافية من فيتامين B-12، وبالأخص إذا كنت تتّبع حمية الخضروات. يمكن لقلّة الامتصاص المعوي لفيتامين B-12 أن تُسبّب فقر الدم الضخم الأرومات، وينتج عن تثبيط الحمض النووي الموجود لكرات الدم الحمراء. ممكن أن يطلب الطبيب فحوصات الدم ليُحدّد ما إذا كان سبب فقر الدم هو نقص فيتامين B-12، وسيصف لك جرعات من فيتامين B-12 التي قد تأتي عل شكل حقن لرفع مستوى الهيموجلوبين الى المستوى الطبيعي. حمض الفوليك أنيميا حمض الفوليك أو فيتامين B-9 التي تشبه أنيميا B-12، في كلا هاتين الحالتين مستوى الهيموجلوبين سيهبط، وكريات الدم الحمراء ستظهر كبيرةً تحت الميكروسكوب؛ فنقص حمض الفوليك أيضاً يحدث لأنّ الجسم لا يحصل على الكمية الكافية من الأغذية المهمة، فشرب الكحول، وأمراض الاضطرابات الهضمية، وبعض الأدوية يمكن أن تسبّب نقص بحمض الفوليك. الأحماض الفوليكيّة المصطنعة المكملة هي العلاج لهذه الحالات. كيفيّة الحصول على المكمّلات الطبيعيّة يجب اتباع حمية معيّنة تتضمن اللحوم والتي هي المصدر الأساسي للحديد، والخضروات (الكرنب، والملفوف، واللفت، والبطاطا الحلوة، والفصوليا)، الفاكهة (الزبيب، والخوخ، والبطيخ، والعنب، والحمضيات، وعنب الثعلب)، المكسرات (اللوز)، والنشويات (كالمعكرونة، والخبز، ورقائق الذرة). إنّ جميع هذه الاغذية تدخل في الحمية الصحية الخاصة لرفع الهيموجلوبين، بالإضافة إلى المكملات التي يمكن أن يكون لها دور إذا لم يعاني الشخص من أمراض ضمنيّة أخرى. مثبطات الحديد: هنالك بعض الأطعمة التي تمنع امتصاص الحديد كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، والغذاء الذي يحتوي على الكثير من الألياف والكالسيوم. تفادي مضادات الحموضة (antacids). حمض الأكسليك: الأغذية المليئة بحامض الأكسليك (كالبقدونس) يمكن أن تتفاعل مع الحديد وتمنع امتصاصه. الغلوتين: إن كنت تعاني من اضطرابات هضمية يجب أن تتفادى الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين كالقمح؛ لأنها أيضاً تمنع امتصاص الحديد في الأمعاء. ملاحظة: يجب ممارسة التمارين الرياضيّة اليومية؛ حيث إنّ التمارين قد تزيد من معدل الهيموجلوبين بزيادة الأكسجين الذي يصل إلى الخلايا، وممارسة ألعاب القوى تزيد من كتلة العضلية وتحارب أي نوعٍ من التشنّجات.

زيادة الدم

نقص الدم يعاني العديدُ من الأشخاص حولَ العالم ومن مختلفِ الأعمار من مشكلةِ نقص الدم، أو فقره، والتي تحدثُ نتيجةَ العديد من الأسباب، مثل: المشاكل العضويّة، وسوء التغذية، والتعرّض لحوادثَ معيّنة وغيرها من الأسباب الأخرى، ويمكنُ أن يهدّدَ هذا النقص حياةَ الإنسان لذلك لا بدّ من علاجِه بشكلٍ سريع. في هذا المقال سنتعرّفُ على بعضِ الطرق الطبيعيّة لزيادةِ الدم في الجسم. وصفات طبيعية لزيادة الدم في الجسم عصير البنجر: يُعَدُّ هذا العصيرُ من خلالِ عصرِ جذرٍ واحدٍ من البنجر مع ثلاثِ حبّاتٍ من الجزر ونصف حبّةٍ من البطاطا، ثمّ شربه مرةً واحدةً خلال اليوم. عصير التفاح: يفضّلُ مزجُه مع القليلِ من البنجر، والزنجبيل، وعصير الّليمون الحامض للحصولِ على نتيجةٍ أفضل، ومن الممكن الاستغناءُ عن العصيرِ وتناول حبّةٍ طازجةً من التفاحِ بشكلٍ يوميّ. عصير الدبس: وذلك بخلط ملعقتيْن صغيرتيْن من الدبس مع ملعقتينٍ صغيرتيْن من خلّ التفاح في كوبٍ من الماء. عصيرُ القراص: حيث يجبُ نقعُ كميّة من أوراقِ القراص في الماء المغليّ لمدّةِ عشر دقائق، ثمّ تصفية الماء، وتحليته بالعسل وشربه مرتين في اليوم الواحد. عصيرُ الرمان: أو بذور الرمان بشكلٍ يوميّ. تناولُ الأكلاتِ التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من عنصرِ الحديد، والذي يعدُّ المسؤولُ الأساسيّ في بناءِ هيموجلوبين الدم والذي بدورِه يؤدّي إلى زيادة الدم في الجسم، ومن الأمثلةِ على هذه الأغذية: المأكولات البريّة مثل الروبيان، واللحوم الحمراء بمختلف أنواعها، والمكسّرات، والرطب وغيرها، يُشار إلى أنّه من الممكنِ الحصول على الحديدِ من خلالِ تناول المكمّلات الغذائيّة. الإكثارُ من فيتامين ج، حيث إنّ نقصَ هذا الفيتامينِ في الجسم يعدُّ من أهمّ الأسبابِ المؤدّية إلى الإصابةِ بفقرِ الدم، فدونَه لن يستطيعَ الجسم امتصاص عنصرِ الحديد، ومن الممكنِ الحصولُ على فيتامينِ ج من خلالِ تناولِ العديدِ من الأطعمةِ، مثل: الحمضيّات كالبرتقال أو الليمون الحامض، والفراولة، والفُلفُل الحلو بألوانِه المختلفة، والبندورة وغيرها. الحرصُ على تناولِ الفوليك أسيد، والذي يلعبُ دوراً كبيراً في بناءِ كريات الدمِ الحمراء، والتي بدورِها تزيدُ من نسبةِ الدم في الجسمِ عن طريقِ زيادة إنتاج الهيموجلوبين، وللحصولِ على حمضِ الفوليك يُنصحُ بتناولِ المكسّرات، والموز، والسبانخ والملوخيّة والخس، وغيرها. الابتعاد عن الأكلات التي من شأنِها التأثيرُ على عمليّة امتصاص الحديد أو إيقافها، مثل: المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية أو الغازيّة. التقليل من تناول منتجات الألبان مثل الحليب، الجبنة، اللبنة؛ وذلك لأنّها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكالسيوم، والذي بدورِه يؤثّرُ على عملية امتصاص الحديد في الجسم. الاهتمام بممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ يوميّ ولمدةٍ لا تقلُّ عن نصف ساعة، فخلال بذل المجهودٍ العضليّ يطلبُ الجسمُ كميّات كبيرةٍ من الأكسجين، الأمر الذي يحفّزُ من عمليّة بناءِ هيموجلوبين الدم، ومن أهمّ أنواع الرياضات التي يُنصحُ بممارستِها هي الأيروبكس. عدمُ تناولِ الأطعمة التي تحتوي على مادّةِ الجلوتين وأهمّها الطحينُ الأبيض، حيث يجبُ استبدالُه بالطحين الأسود، سواء في الخبز والمعجّنات المختلفة، أو المعكرونة، أو الأرزّ وغيرها. الاستحمام بالماء البارد مرتين خلال اليوم، حيث إنّ ذلك من شأنِه تنشيطُ الدورة الدمويّة في الجسم، وزيادة تدفّق الدم إلى الشعيْرات الدمويّة.

الكرياتين في الدم

الكرياتين الكرياتين أو الكرياتينين هو: أحد المنتجات المُشتقة من فوسفات الكرياتين الذي يوجد في عضلات جسم الإنسان، أو من الكرياتين الذي يوجد نتيجة حدوث تحفيز غير إنزيمي في الجسم، وفي الوضع الطبيعي يتمّ إنتاج الكرياتين كيميائياً بمعدل ثابت في الجسم، وذلك حسب كتلة العضلات. بشكل عام يتمّ استخلاص الكرياتين من الدم عن طريق الكليتين، كما تُطرح كميات قليلة منه في البول، وعند حدوث خلل في تصفية الكلى للكرياتين، أو عندما ينعدم الاستيعاب الأنبوبي له، ترتفع مستويات الكرياتين في الدّم، ممّا يسبب العديد من المشاكل في الجسم، وخصوصاً في الكليتين، ويتم تشخيص هذه الحالة من خلال قياس مستوى الكرياتين في مصل الدّم. من الجدير بالذكر أنّ مستويات الكرياتين في الدّم عادة ما تكون عند الرجال أعلى من النساء؛ وذلك لأنّهم يملكون كتلة عضليّة أقوى، وحجماً أكبر، وهيكلاً عظميّاً أقوى من الهيكل العظمي للنساء، كما أنّ مستويات الكرياتين في دم الأشخاص النباتيين الذين يعتمدون على تناول الأغذية النباتية فقط في طعامهم، تكون أقلّ من الأشخاص الآخرين. أسباب زيادة الكرياتين في الدّم إصابة الجسم بالجفاف، وقلّة السوائل في الجسم. انخفاض نسبة أداء الكلى لوظائفها إلى أقلّ من خمسين بالمئة، أو الإصابة بالفشل الكلويّ الحادّ. الإصابة بالحمى. التعرق الشديد. إدرار البول، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الدم، وقلّة تدفقه إلى الكليتين. تراكم الفضلات والسموم في الدم. تناول بعض العقاقير والأدوية التي تؤدي إلى سميّة كلويّة. إصابة الكليتين بالعدوى، مما يؤدي إلى التهابها، كتعرضها لأمراض البرد، أو العدوى المعويّة. التهاب المسالك البوليّة الشديد. ارتفاع ضغط الدّم. أعراض زيادة الكرياتين في الدّم تغيّرات في البول، كميل لونه إلى اللون الغامق، وانخفاض كميّاته، وقلة عدد مرات التبوّل. حدوث تورّم في الجفون، والساق، والوجه، والكاحل. الشعور بالغثيان، والتقيؤ. فقدان الشهيّة لتناول الطعام. الشعور بالصداع. حدوث ضيق في التنفس. الغيبوبة. الشعور بالتّعب. علاج ارتفاع الكرياتين في الدّم يعتبر ارتفاع الكرياتين من الأمور الخطيرة التي يجب تخلّص الجسم منها بسرعة، حتى لا يتسبب في حدوث فشل كلويّ مزمن وحادّ، ومن أهم طرق علاجه ما يأتي: اتباع نظام غذائيّ يقلّل العبء الواقع على الكلى، وتناول الأطعمة التي تحتوي على بروتين عالي الجودة. التقليل من كميات الملح في الطعام. ممارسة التمارين الرياضيّة. تجنب التّبغ بكافة أشكاله، وكذلك المشروبات الكحوليّة. تنفيذ الإجراءات العلاجيّة من قِبل طبيب مختصّ، كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالطب الصينيّ تحت إشراف الطبيب، مثل اللجوء إلى الوخز بالإبر الصينيّة، أو تناول بعض الأعشاب، أو عمل علاج طبيعيّ للجسم بطرقٍ مختلفةٍ.

خصائص فصيلة o

الدّم الدّم هو عبارة عن مزيج من سائل أحمر اللون يتكون من كريات الدّم الحمراء والبيضاء، والصفائح الدمويّة، ومادة البلازما اللّزجة، ويشكل الدّم ثمانين بالمئة من جسم الإنسان، كما يعتبر النخاع العظميّ هو الجزء المسؤول عن تكوين الدّم. وسنتحدث في هذا المقال عن خلايا الدم الحمراء، وأنواع فصائل الدم، وخصائص فصيلة الدّم -O. خلايا الدّم الحمراء خلايا الدّم الحمراء هي النوع الأكثر انتشاراً من أنواع خلايا الدّم، وتسمى أيضاً بكريات الدّم الحمراء، ويحيط بهذه الخلايا الحمراء غشاء بلازميّ يضمّ العديد من البروتينات الخاصة التي تتشكل بناءً على التركيب الجينيّ الفريد لكلّ شخص، وتتميّز هذه البروتينات بأنّها مستضدّات، لكنها تشكل مناعة تختلف من شخص إلى آخر، وهي تميّز نوع خلاياه، كما يختلف كلّ شخص في نوع فصيلة دمّه عن الآخر، والمقصود بفصيلة الدّم: هي كريات الدّم الحمراء الموجودة في جسم كلّ شخص. أنواع فصائل الدّم قسّم العلماء فصائل الدّم إلى أربعة أنواع رئيسيّة، وهي: فصيلة الدّم A، وفصيلة الدّم B، وفصيلة الدّم O، وفصيلة الدّم AB، إذ يعبّر كلّ حرف من هذه الأحرف عن نوع الأنتيجين الموجود على سطح الخليّة، فهناك أنتيجينات أحدها A والأخرى B، وكلّ أنتيجين منهم يسمى فصيلة، أما فصيلة الدّم O فلا تضم أي نوع من هذه الأنتجينات، وفصيلة الدّم AB تحتوي على كليهما معاً. يتكوّن غلاف خلايا كريات الدّم الحمراء من بروتين يسمّى RH، إذ يلعب هذا البروتين دوراً رئيسيّاً خلال وجوده في الخليّة بالقرب من الأنتيجين، ويؤثّر هذا البروتين في الخلية من خلال إعطائه الإشارة الموجبة للفصيلة، أما إذا لم يكن موجوداً فإنّه يعطي الإشارة السالبة للفصيلة، وفي هذا المقال سنتحدث عن فصيلة الدم O- وخصائصها. خصائص فصيلة الدّم -O تختلف خصائص هذه الفصيلة عن خصائص الفصائل الأخرى بما يأتي: تعدّ هذه الفصيلة الأقل انتشاراً بين فئات الدّم الأخرى؛ إذ لا تتجاوز نسبة انتشارها السبع بالمئة مقارنة مع فئات الدّم الأخرى، لذلك سميّت بالفصيلة الملوكيّة. يطلق عليها الأطباء لقب فصيلة الدّم الكريمة؛ وذلك لأنّها الفصيلة التي تتقبلها فصائل الدّم الأخرى في جسم الإنسان، وتعتبر هذه الفصيلة الأكثر قبولاً وتفضيلاً في بنوك الدّم؛ إذ يستطيع المتبرع أن يتبرع بدمه الذي يحمل هذه الفئة إلى جميع الأشخاص من الفئات الأخرى. لا يمكن أن يستقبل الشخص الحامل للفئة O- أي فئة دم أخرى غير هذه الفصيلة؛ لأنّ هذه الفصيلة بالذات عندما تختلط مع فصيلة أخرى تكسّر الدّم، مما يسبب الوفاة فوراً، أي إنّ هذه الفصيلة تعطي جميع الفصائل ولا تأخذ إلا من فصيلتها، وهذا السبب الذي يعرّض أشخاص هذه الفئة للخطر إذا لم يتوافر دم من فصيلتهم نفسها. تحتوي فصيلة O- على نسبة عالية من الأجسام المضادّة، لذلك يطلب من الشخص المتبرّع إجراء العديد من الفحوصات؛ للتأكّد من مدى توافقها مع جسم المصاب قبل نقل الدّم إليه. تميل شخصيّة حامل فصيلة O- إلى الانطوائيّة والانعزال، وفي بعض الأحيان تكون قياديّة، وبديهيّة، كما أنّ لديها قدرة كبيرة على التركيز، والاعتماد على الذات، ويتميز حامل هذه الشخصيّة بالجرأة العالية، ويكون جهاز المناعة لديه قوي جداً، كما أنّ لديه لياقة وقوة بدنيّة عالية.

أهمية الدورة الدموية

الدم هو السائل الّذي يتكوّن من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدمويّة، ومن خلال دوران الدم في الجسم ينتقل الدم والأكسجين وثاني أكسيد الكربون والمواد الغذائيّة إلى جميع أنسجة وأعضاء وخلايا الجسم، وتحدث عمليّة الدورة الدموية بانتظام وبشكلٍ دقيق، ويقوم القلب بضخّ كميّة الدم المناسبة عن طريق الدورة الدموية الصغرى والدورة الدموية الكبرى. الدورة الدموية الصغرى تشمل القلب والأوعية الدموية، ويتمّ من خلال الدورة الدموية الصغرى ضخّ الدم الّذي يحتوي على ثاني أكسيد الكربون بواسطة الشرايين الرئوية من القلب إلى الرئتين، ويتمّ تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون في الرئتين إلى أكسجين لينتقل بعد ذلك الدم الّذي يحتوي على الأكسجين، وتتمّ إعادته إلى القلب عن طريق الدورة الدموية. أمّا الدورة الدمويّة الكبرى يتمّ فيها انتقال الدم الّذي يحتوي على الأكسجين من القلب عن طريق الشراين والأوعية الدموية، وينتقل أيضاً الدم الّذي يحتوي على الأكسجين والغذاء إلى جميع أعضاء وأنسجة الجسم، بينما ينتقل الدم الّذي لا يحتوي على الأكسجين إلى القلب. يخفق القلب مئة ألف خفقة في اليوم، وعن طريق كلّ دقّة قلب تنتقل من الدم كميّات منه محمّلة بالأكسجين والغذاء إلى أعضاء الجسم، وهذا يحدث في الحالة الطبيعيّة، فقد تحدث في بعض الحالات اضطرابات واختلالات في القلب تسبّب سرعة دقّات القلب أو بطئاً فيها، ممّا يؤدّي إلى حدوث خلل في عملية نقل الدم، وعند حدوث تسارع في نبضات القلب يسبب ذلك عدم ضخ كميّة كافية من الدم إلى جميع أجزاء الجسم، ممّا يؤدّي إلى إجهاد القلب وحاجته إلى الأكسجين، وفي الحالات التي يصاب بها الشّخص في تباطؤ بضربات القلب، يسبّب ذلك عدم وصول كميّة كافية من الأكسجين إلى القلب، وفي حالات حدوث تسارع في نبضات القلب أو تباطؤ في القلب تحدث أمراضٌ عديدة للشخص ومضاعفات خطيرة مثل: السكتات والجلطات القلبيّة، والتي تؤدّي في الكثير من الحالات إلى الوفاة عند أغلب المصابين. من خلال دوران الدم في الجسم يعمل ذلك على حماية جسم الإنسان من الأمراض والعدوى البكتيريّة بسبب وجود خلايا الدم البيضاء التي تشكّل جزءاً مهمّاً من جهاز المناعة والدّفاع عن الجسم. يتمّ نقل السموم والعضلات إلى خارج الجسم بعد نقلها إلى أماكن الإخراج. يعدّ دوران الدم جزء مهم في عمليّة التنفس عن طريق نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. نقل الدم المحمّل بالمواد الغذائيّة المهمّة إلى أعضاء وأنسجة الجسم. من خلال دوران الدم تنتقل الهرمونات إلى أماكن معينة. يعمل دوران الدم في المحافظة على درجات الحرارة في الجسم، وذلك لأنّ الأوعية الدموية في فصل الشتاء وعند الشعور بالبرد تتضيّق ويصغر حجمها لتتمّ المحافظة على درجات الحرارة، بينما في فصل الصيف وعند الشعور بالحر تتوسّع الأوعية الدمويّة ويزداد حجمها.

الدم في البراز

وجود الدم في البراز وجود الدم الذي يظهر بعد استخدام الحمّام من الأمور التي تُسبّب الخوف والهلع للشخص المُصابِ بهِ؛ لأنَّ الأمراض التي تُسببه تكونُ في أغلب الأحيان خطيرةً وتستدعي التدخل الطبيّ. قد لا يدري الشخص بأنّه يُعاني من نزيفٍ عن طريق رؤية الدّم، ولكن يُمكنه الكشف عن ذلك بالنظرِ للون البراز، فإذا كانَ لونه مائلاً للون الأسود يعني أنّه يُوجد دمٌ بالبراز، ولكن بالطبع يجب أن يتأكّد الشخص بأنَّه لم يتناول الأطعمة التي تحتوي على الصّبغة، أو أنّه لا يتناول الأدوية التي تُؤثّرُ على لون البراز مثل حبوب الحديد المُستخدمة لعلاج الأنيميا. توجد كثيرٌ من الأمراض الخطيرة التي تُؤثّر سلباً على صحة المرء الذي يُعاني من وجود دمٍ في البراز والتي تتطلّب التدخل الطبيّ السريع، ويتمُّ تحديد المرض من خلال إجراء كشفٍ بالسّونار أو عن طريق تحاليل برازٍ يطلبها الطبيب للكشف عن واحدةٍ من الأسباب التي سنذكرها فيما يلي: أورام الغشاء المُخاطي للقولون (السّرطان)، أو سرطان المُستقيم، وهذه الحالة شائعةٌ بينَ الكبار في السّن، ويُعتبر الدم في البراز من الأعراض الأوليّة للكشف عن المرض. البواسير، وهي حالةٌ طبيةٌ تتمزقُ فيها الأوعية الدمويَّة القريبة من فتحة الشرج، والمُستقيم السُفليّ مما يُسبب حدوث نزيفٍ واختلاطه بالبراز. وجود شقوق في بطانة فتحة الشرج، أو ما يُسمّى بالشقّ الشرجيّ وهو تمزّقٌ يحدثُ في أنسجة بطانة الشرج وغالباً ما تحدث بسبب الإصابة بالإمساك وتكون مؤلمةً جداً. الالتهابات المعويَّة. قرحة المعدة، وهي عبارةٌ عن شقٍ مفتوحٍ في بطانة المعدة، أو الاثنيّ عشر، أو في بداية الأمعاء الدقيقة. التهاب القولون التقرحيّ. مرض كرون وهو التهابٌ في الأمعاء والذي يُسبّب الإسهال الدمويّ، والشعور بالإعياء، والألم. تشوّهات الأوعية الدمويَّة الموجودة في الأمعاء الغليظة، أو خلل التنسّج الوعائي؛ وهذه الحالة مُنتشرة عند الأطفال وتكونُ فيها الأمعاء ملتوية، أو وجود انتفاخٍ أو كيس في الأمعاء الدقيقة ويكون التشوّه خَلقياً. وجود مرض هيرشسبرونغ (Hirschprung's disease ) وهي حالةٌ مرضيةٌ يكونُ فيها جُزءٌ من عضلات الأمعاء غيرُ قادرٍ على الضغط لإخراج البراز كما ينبغي له. يجب الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة لمدّةٍ تتراوح ما بينَ ثمانيةٍ وأربعينَ ساعةً إلى اثنينِ وسبعينَ ساعةً قبل إجراء الفحص والتي تُؤثّرعلى نتائج الفحص الطبيّ، مثل الشمندر، والجزر، والقرنبيط، والخيار، والفطر، والدواجن، الفجل الحار، والفطر، واللحوم الحمراء، واللّفت، والسمك، والجريب فروت.

تحليل فقر الدم

فقر الدم فقر الدم هو عبارة عن وجود نقص في مستوى الهيموجلوبين في الدم، بحيث يكون عدد خلايا الدم الحمراء أقل من العدد الطبيعي، ويوجد أنواع مختلفة من فقر الدم ولكل نوع منه سبب مختلف، كفقر الدم الناجم عن النقص في الحديد في الجسم وهو من أكثر الأنواع شيوعاً، ونقص فيتامين بي 12، والنقص في حمض الفوليك أسيد في الجسم، وفقر الدم المنجلي، والثلاسيميا. أعراض فقر الدم وعند الإصابة بمرض فقر الدم بمختلف أنواعه تظهر العديد من الأعراض على الشخص المصاب، مثل: الإحساس الدائم بالتعب والإرهاق. إيجاد صعوبة في التركيز، والشعور بالدوخة وفقد التوازن، والصداع. حدوث مشاكل أثناء النوم كالأرق. الإصابة بتشنجات عضلية في منطقة الساق. عدم المقدرة على التنفس بشكل سليم وخاصة عند بذل مجهود بدني. الإصابة بالجفاف. الشعور بالبرد الشديد وعدم المقدرة على تحمل الجو البارد، والشعور بالحر الشديد وعدم المقدرة على تحمل الجو الحار. خدران الجسم. حدوث خلل في التحصيل العلمي عند الطلاب المصابين، والتسبب بفقدان الذاكرة. المعاناة النفسية للمريض، وإصابته بالاكتئاب. يجب على من تظهر عليه الأعراض التي تم ذكرها مسبقاً، التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة ومعرفة السبب الناجم عن حدوثها، فيقوم الطبيب بشكل مبدئي بطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات عن العادات الصحية والغذائية للمريض، وكذلك عن الأدوية التي يقوم المريض بتناولها، وعن الحيض وكمية النزيف الشهري لدى النساء، والإصابة بأمراض أخرى، والتاريخ العائلي حول الإصابة بفقر الدم، وسيقوم بالفحص النظري والبدني كأن يقوم بفحص أماكن الكبد والطحال خوفاً من إصابتهما بالتضخم، والتأكد من عدم إصابته بأمراض الكلى أو أمراض السرطان، ومن التحاليل المتعلقة بفقر الدم، ما يلي: تحليل الدم لمعرفة عدد خلايا الدم الحمراء وشكلها وحجمها، وذلك من خلال سحب عينة دم من وريد في ذراع المريض، وينتج الخلل في عدد خلايا الدم الحمراء وحجمها بحيث تبدو أصغر، نتيجةً لنقص الحديد، وحينما تبدو خلايا الدم الحمراء أكبر حجماً يكون هذا بسبب النقص في فيتامين بي 12 بالجسم. تحليل مخازن فيرتين، وهو عبارة عن بروتين مسؤول عن تخزين الحديد بالجسم، فنقصة يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. تحليل كمية فيتامين بي 12، ومستوى الفولات في الدم. تحليل نخاع العظم للكشف عن عدد الخلايا الحمراء غير الناضجة فيه، بحيث أن هذا يدل على الإصابة بسرطان الدم، وكذلك يتم الكشف من خلال هذا التحليلي عن كمية الحيد المتواجدة في نخاع العظم، ويتم هذا التحليل من خلال إدخال إبرة في العظام بمنطقة عظام الورك، وسحب عينة، ووضع هذه العينة في شريحة مجهرية ودراستها تحت المجهر. تحليل الدم للكشف عن وجود الخلايا المنجلية والتي تسبب الإصابة بفقر الدم المنجلي، وهو عبارة عن مرض وراثي يكون فيه كريات الدم الحمراء على شكل هلال، وينجم هذا المرض عن تواجد كمية من الهيموجلوبين غير الطبيعي ويترسب في الدم عند نقص الأكسجين ويسبب هذا الشكل لخلايا الدم الحمراء. اختبار الفصل الكهربائي للهيموجلوبين، بحيث يتم التعرف على أنواع الهيموجلوبين المختلفة بواسطة فصل عينة من الدم كهربائياً. تحليل كريات الدم الحمراء لمعرفة مدى هشاشتها وتكسرها، ويتم ذلك من خلال وضع العينة في تركيزات مرتفعة من المحلول الملحي. اختبار صبغة الحديد بحيث يتم تحليل الدم للكشف عن تحليل أنسجة الكبد والنخاع وتحليل البول، للكشف عن الزيادة أو النقصان في مستوى الحديد فيها، فيتم الكشف عن مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط.

للروماتيزم الدم

تتعدد تسميات هذا المرض فمن الناس من يدعوه بمرض الروماتيزم وبعضهم يدعوه بالحمى الروماتيزمية، في حين أنّ البعض الآخر يسميه بروماتيزم القلب والمفاصل وجميعها مسميات لنفس المرض، وهو من الأمراض الخطيرة إذا لم يتلقَ فيها المصاب العلاج المناسب في الوقت المناسب، غير أنّ المسببات لهذا المرض بسيطة كإصابة الحلق واللوزتين بالتهاب. يمكن تعريف مرض الروماتيزم على أنّه خلل في الجهاز المناعي يقوم بسببه الجهاز المناعي بمهاجمة خلاياه وأنسجته، ويتبعه التهاب الحلق نتيجة التعرض للبكتيريا، وتظهر الإصابة بعد التعرّض للبكتيريا بثلاثة أسابيع، ويهاجم فيها الروماتيزم العظام والمفاصل وقد يتسبّب بإصابة القلب ببعض الالتهابات التي تخلّ بوظائفه مسبّباً الفشل القلبي ما لم يتمّ علاجه سريعاً، والأطفال والمراهقين أكثر عرضة للإصابةً به. أعراض روماتيزم الدم الإحساس بحرارة مع ألم في المفاصل. فقدان القدرة على تأدية الممارسات اليومية مع فقدان الرغبة في تناول الطعام. إضافة لمجموعة من الأعراض تظهر على العضو المتضرر كإصابة غشاء القلب بالالتهاب وازدياد معدل خفقان القلب، هذه الأعراض المصاحبة لإصابة القلب، بينما الأعراض المرافقة لإصابة المفصل احمرار وانتفاخ في المفصل المتضرر مع الشعور بألم حاد عند الضغط عليه. تضرر الجهاز العصبي المركزي وحدوث تحركات لا إرادية وغير منتظمة تختفي خلال ساعات النوم. ظهور بقع تتميّز بلونها الأحمر على منطقة الظهر. أسباب الإصابة بمرض روماتيزم الدم الإصابة بالانزلاق الغضروفي والناتج عن الحركات العنيفة والفجائية. الشعور بالبرد. التعرض المستمر لهواء المكيف. قلة النشاط الحركي والإصابة بالسمنة المفرطة. *ضعف عام في بنية عضلات الجسم. علاج الروماتيزم بالأعشاب العلاج باستخدام عشبة الزنجبيل، لقدرتها على علاج ما يصاحب روماتيزم الدم من التهابات من خلال شرب كوب من مغلي شرائح الزنجبيل أو من خلال إضافة مسحوقه للطعام. أوراق الصفصاف، ويمكن استخدامها من خلال غلي الأوراق بالماء، مع إضافة مقدار ملعقة من العسل للمغلي وشربه مرتين يومياً مرة صباحاً ومرة مساءً بعد أن تتم تصفيته من الأوراق. عرق السوس، ويكون هذا من خلل تناول مقدار 3 أكواب منه يومياً، مع ضرورة تجنب تناوله في حال الإصابة بمرض ضغط الدم. تناول مقدار كيلو من التفاح بشكل يومي. الكرفس، تناوله يومياً ولمدة شهر. العنب، وهذا من خلال عصره وشرب عصيره لاحتوائه على مركبات قادرة على امتصاص الحموضة الموجودة ويكون هذا بتناول كوبين منه يومياً مرة صباحاً ومرة مساءً. الذرة، ويكون هذا من خلال غلي خيوطه الليفية وشرب المغلي بعد تصفيته. مسحوق بذور الصبار بعد مزجه في كوب ماء وشربها. العلاج باستخدام زيت الكافور، ويكون هذا من خلال مزج ملعقتين منه مع ملعقة زيت زيتون وتدليك مكان الألم. القرفة، لما تحتويه من خصائص مطهرة ومواد مضادة لظهور الالتهابات. زيت الحبة السوداء، تدليك مكان الألم بهذا الزيت بعد تفتيره، ويمكن غليها وإضافة القليل من العسل لها بقصد تحليتها ثم شربها قبل الخلود للنوم.

ضوابط التبرع بالدم

التبرع في الدم يعتمد بنك الدم المركزي في الحصول على الدم من تبرعات الدم، التي يقوم المتطوعون في هذا المجال من مختلف مناطق العالم، حيث إن التبرع في الدم كعملية لا تلحق بالمتبرع أو المتبرع له أي من الضرر أو الأذى، إذا ما تمت بشكل سليم وضمن إجراءات السلامة المحددة والمناسبة لها، وأي إخلال في هذه الإجراءات والتدابير قد يتسبب بإلحاق الضرر بالمتبرع أو المتبرع له، وفيما يلي توضيح لإجراءات السلامة. أضرار التبرع بالدم إن عملية التبرع بالدم بحد ذاتها لا تتسبب بأي أضرار لأي من المتبرع أو المستفيد من الدم، إلا في حالة وقوع بعض الأخطاء الطبية أو الإهمال أو قلة الوعي أثناء نقل الدم، والتي تؤدي إلى وقوع الأضرار، ومنها: الإصابة بالعدوى المرضية للمتبرع بالدم، من المهم تعقيم جميع المعدات المستخدمة في عملية سحب الدم قبل البدء بذلك وبعد الانتهاء منه، وذلك للمحافظة على سلامة المتبرع، ومنع انتقال الأمراض له بسبب الإبر الملوثة أو المستخدمة مسبقاً. الإصابة بالعدوى المرضية للمتبرع له، تم الكشف حول العالم عن العديد من الحالات، التي تم فيها تلويث أكياس الدم عمداً بأمراض معدية وخطيرة كالإيدز، مما تسبب في انتقال المرض للعديد من المرضى الأبرياء الذين كانوا بحاجة لنقل الدم. شعور المتبرع بالإرهاق والتعب بعد عملية التبرع بالدم، من المهم تقديم الإرشادات اللازمة للمتبرع التي تساعد على الحفاظ على سلامته بعد عملية التبرع، والتي تتمثل في الراحة وعدم التعرض للجهد، مع شرب السوائل والعصائر الطبيعية بعد التبرع بالدم لتجنب الشعور بالدوخة والإغماء، وتناول الطعام الصحي لتعويض ما فقده من دم. في حال قيام أحد من الحالات المرضية التالية بالتبرع بالدم فإن ذلك سيتسبب بالخطر على حياته، كما أنها تلحق الضرر بحياة المستفيد من الدم، وعادةً ما يتم سؤال المريض عن حالته الصحية، والأمراض التي يعاني منها قبل الخضوع لسحب الدّم، مع استثناء هذه الحالات من سحب الدم، ومن هذه الحالات: الحالات المرضية المؤقتة، تستبعد هذه الحالات من التبرع بالدم بشكل مؤقت لحين التعافي، ومنها: حالات الذبحة الصدرية، يجب عليهم الانتظار لعام كامل قبل التبرع بالدم. حالات الملاريا، يجب عليهم الانتظار لثلاثة أعوام قبل التبرع بالدم. الحالات التي تعرضت لنقل الدم، إذ عليها الانتظار لعام كامل قبل التبرع بالدم. وشم الجسم، إذ يجب الانتظار لعام كامل من تاريخ الوشم. الخضوع لعملية في القلب، إذ يتوجب الانتظار لعام كامل قبل التبرع. التعرض لوعكة صحية، يتوجب الانتظار حتى الشفاء التام من الوعكة. شرب المضادات الحيوية، إذ عليه الانتظار لثلاثة أيام قبل التبرع. الإجهاض، إذ يجب الانتظار لشهرين من الإجهاض قبل التبرع. الحالات المرضية الدائمة: تعاطي المخدرات عبر الوريد. ممارسو العلاقات الجنسية المفتوحة و الشواذ. الحالات التي تعرضت للعلاج بالحقن المركزة. حالات الإيدز. حالات التهاب الكبد الفيروسي.

صفات فصائل الدم

الدم الدم عنصر مهم وضروري لبقاء جميع الكائنات الحية على قيد الحياة بما فيها الإنسان؛ حيث إنّ نقصانه أو فقدانه بالشكل الكامل يُلحق الضّرر بجسم الإنسان وربّما يقود لوفاته وذلك لأن للدم وظائفه الحيوية التي يقوم بها في الجسم؛ مِن تزويده بالعناصر الغذائيّة الضَروريّة بما فيها من عمليّات نقل للأكسجين وثاني أكسيد الكربون، إضافةً لوَظيفة نقل الهرمونات لكافة أنحاء الجسم وأعضائه وغيرها من الوظائف المُهمّة. فصائل الدم تمّ تصنيف فصائل الدم إلى بعض الأنواع تبعاً لنظامٍ تمّ استحداثه في جامعة فيينا على يد العالم "كارل لاندشتاينرو" عام 1900م والذي حاز على جائزة نوبل لاكتشافه هذا الأمر، ويقوم هذا النظام على مبدأ تقسيم دم الإنسان إلى الفصائل (A,B,AB,O)، وبناءً على ذلك فإنّ دم الإنسان لا بدّ أن ينتمي لواحدة من تلك الفصائل، كما أشار "لاندشتاينرو" إلى أنّ تقسيم الدم يعتمد على ما يُسّمى بالعامل الرايزيسي والذي يعد مولد الضدّ الخاص بالدم نفسه، وهذا العامل قد يكون موجباً أو سالباً فقط ، حيث لا يمكن أن يكون موجباً وسالباً في الوقت نفسه. أصناف فصائل الدم فصيلة الدم O والمعروفة بالفصيلة الكريمة حيث تُعطي الدم لجميع فصائل الدم الأخرى ولكن لا تستقبل الدم إلا من فصيلة الدم O، لأنه عند اندماجها مع غيرها من الفصائل الأخرى فإن ذلك سيُسبّب تَكسّر خلايا الدم وبالتالي وفاة الشخص. فصيلة الدم A: تعطي الدم للفصيلة A، والفصيلة AB فقط، ويستقبل من A,O. فصيلة الدم B، تعطي الدم للفصيلة B، والفصيلة AB فقط، ويستقبل من B,O. فصيلة الدم AB تعطي للفصيلة AB فقط، ويستقبل من جميع الفصائل. فصيلة الدم A يتصف أصحاب هذه الفصيلة بالهدوء والعقلانيّة والبعد عن الاندفاعية؛ حيث إنّهم يحكمون عقلهم في كل شيء وليس عاطفتهم، إلا أنّ قلوبهم في نفس الوقت رقيقة ورحيمة ومحبّة للآخرين، كما أنهم أصحاب شخصيّة مرحة ومحبّة للحياة والسفر والأموال، وأصحاب هذه الفصيلة مخلصون، وصريحون ومنظمون، ومن ناحية أخرى يتصف أصحاب هذه الفصيلة ببعض العيوب كالتشاؤم والخجل الكثير، كما أنهم يتصفون بالعناد والانطوائية. فصيلة الدم B يمتاز أصحاب هذه الفصيلة بشخصيّة جميلة، فهم طموحون ورمانسيون في حياتهم، يتمتعون بالكبرياء العالي، مبتكرون ومبدعون، يميلون للاهتمام بجاذبيتهم ولياقتهم، هادئون ومرنون، أما فيما يتعلق بعيوبهم فهم سريعو الغضب، يفضّلون الانعزال والوحدة عند الشعور بالغضب، سريعو الاكتئاب ومتمرّدون في الكثير من أمور حياتهم. فصيلة الدم AB أصحاب هذه الفصيلة غير واقعيين ويحبون الغوص في أحلام خيالية، يتمتعون بعلاقات اجتماعية جيدة، مخلصون وأمينون في علاقاتهم، منظمون ومنجزون لأعمالهم بإتقان وسرعة، يتمتّعون بطابع حساس بعض الشيء، أمّا عيوبهم فتتلخص بأنهم أصحاب شخصية فوضوية وغامضة. فصيلة الدم O أصحاب هذه الفصيلة واقعيون وعقلانيون في قراراتهم، محبون للسلطة، هادفون في إنجازاتهم، كما أنهم محبون للرياضة واللياقة البدنية، وذوو شخصية متسامحة وبعيدة كل البعد عن الحقد والكراهية، أمّا بالنسبة لعيوبهم فهم سريعو الغضب والانفعال، متكبّرون في معاملتهم مع الآخرين، يستمرون بالمماطلة حتى يخسروا الكثير من الفرص.

السكري والدم

زيادة السكر في الدم زيادة السكر في الدم حالةٌ مرضيّةٌ مزمنة يعاني منها ملايين البشر، ناتجة عن إصابتهم بمرض السكر، وهو ارتفاع نسبة السكر في الدم نتيجةً لأسبابٍ عدة، ويحدث هذا عادةً نتيجة لعدم كفاية هرمون الإنسولين في الجسم، أو أنّ الجسم لا يستخدم الإنسولين بالشكل الصحيح، وتنتج عنه الكثير من المضاعفات، لأنّ زيادة السكر في الدم تؤثر بشكلٍ مباشرٍ في أعضاء الجسم. تتراوح نسبة السكر الطبيعيّة في الدم ما بين سبعين إلى مئة وعشرة مليغرام لكل مئة ملليتر من الدم، وأي زيادة فوق هذا الحد تعتبر زيادة في نسبة السكر في الدم، وزيادة السكر في الدم نوعان، النوع الأول هو الأكثر شيوعاً بين الناس، وحوالي تسعين بالمئة من المصابين بزيادة السكر في الدم هم من هذا النوع، وهو بشكلٍ عام يصيب البالغين، ويتعالجون منه بتناول الأقراص الدوائيّة وليس بالإنسولين، والنوع الثاني وهو سكر الشباب والأطفال، والذين تتم السيطرة على زيادة السكر في دمهم عن طريق حقن الإنسولين. أسباب زيادة السكر في الدم الإفراط في تناول الأطعمة السكريّة والتي تحتوي على سكريات مصنّعة، ودهون كثيرة. قلة النشاط البدني ونمط الحياة الذي يتّصف بالخمول. وجود تاريخ عائلي وراثي للإصابة بزيادة السكر في الدم. التعرض لضغوط وانفعالات عاطفية ونفسية شديدة. الإصابة بالتهاب فيروسي قوي، يصيب أحد أعضاء الجسم، والإصابة المتكررة بالزكام والإنفلونزا. أعراض زيادة السكر في الدم الشعور الدائم بالعطش. تكرار عدد مرات التبوّل. حدوث مشاكل في الرؤية، مثل ضبابيّة الرؤية. الشعور الدائم بالتعب. الإحساس بالصداع. فقدان الشهية لتناول الطعام. الشعور الدائم بالنعاس مع ثقل الرأس. بطء التئام الجروح. نحافة الجسم. الشعور بالدوخة وفقدان التوازن. الإحساس الدائم بالجوع. الشعور بخدر في اليدين والقدمين، وتنميل في الوجه. مرض السكر مرض لا يمكن الشفاء منه بشكلٍ تام، لكن يمكن الحد من مضاعفاته الضارة باتخاذ عددٍ من الإجراءات، وفي الوقت نفسه يمكن السيطرة على زيادة السكر في الدم باتباع ما يلي: ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم. تغيير النظام الغذائيّ عن طريق التقليل من تناول السكريّات والحلويات والسكاكر، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخضراوات والفواكه، وتجنّب الفواكه التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكر، وتجنّب الأطعمة التي تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ عالية. أخذ العلاج بطريقةٍ منتظمة. ارتداء جوارب سميكة وأحذية تحفظ القدمين من التعرّض لأية خدوش أو جروح.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More