خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

تابعنا عبر الفيس وسجلاعجابك

السبت، 23 سبتمبر 2017

الزنك والحديد

الزنك الزنك هو معدن أساسي يحتاجه الجسم بكميات قليلة، لكن ضروريّة للحفاظ على حاسة الشم، والحفاظ على النظام المناعي، وبناء البروتينات، وإنتاج الأنزيمات والحمض النووي، ويساعد أيضاً الخلايا على التواصل عن طريق العمل كناقل عصبي، أمّا نقصه فيمكن أن يؤدّي إلى توقف النمو، والإسهال، والعجز، وتساقط الشعر، وأمراض العين والجلد، وضعف الشهية، والاكتئاب. على العكس من ذلك، فإنّ استهلاك الكثير من الزنك يمكن أن يؤدّي إلى الغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، وتشنجات في البطن، وإسهال، وصداع، كما أنّه يعطّل امتصاص النحاس والحديد على المدى الطويل، وضعف المناعة، وصعوبات في استقلاب المعادن الأخرى. مصادر الزنك اللحوم: إذا كنت تأكل اللحوم، فأنت أقلّ عرضة للمعاناة من نقص الزنك، فاللحوم من أفضل الأطعمة الغنية بالزنك، واللحوم التي لديها أعلى نسبة من الزنك هي لحوم البقر والضأن والدجاج والديك الرومي. المأكولات البحريّة: المأكولات البحريّة هي مصادر غنيّة بالزنك، وخاصة سرطان البحر، والمحار، وبلح البحر، ولكن انتبه من أكلها بكثرة أو بصفة متكرّرة؛ لأنّها تسبب زيادة مستوى الزنك بالجسم عن الحدّ المطلوب. بذور القرع والسمسم: مئة غرام من بذور القرع أو السمسم تقدمّ لك عشرة مليغرامات من الزنك. الخضار: بعض الخضروات تعدّ مصادر جيدة للزنك، وتشمل فول الصويا والفاصوليا و البازلاء، والبطاطا، واليقطين، والهليون، والخضار الورقيّة وخاصّة السبانخ. الفواكه: بشكل عام الفواكه لا تحتوي على كميات وفيرة من الزنك، ولكن هناك بعض الفواكه غنيّة بالزنك وهي الرمان، والأفوكادو، والتمر، والتوت. الحديد الحديد هو معدن أساسي يستخدمه الجسم لنقل الأوكسجين إلى خلاياه، ونقصه يسبب فقر الدم، ونقصه المزمن يمكن أن يؤدّي إلى فشل بعض الأجهزة، أمّا زيادته فتؤدّي إلى إنتاج الجذور الحرة الضارة، والتداخل مع عملية التمثيل الغذائي، ممّا يتسبّب في تلف بعض الأعضاء مثل القلب والكبد، وهو على نوعين، حديد حيواني وهو أسهل للامتصاص، وحديد نباتي، وهناك بعض العوامل التي تقلل من امتصاص الحديد كتناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، وشرب المنبهات، مع الوجبات التي تحتوي على الحديد، وبالمقابل فإّن فيتامين ج الذي يمكن الحصول عليه من الحمضيات والجوافة والعديد من الخضار، يساعد على امتصاص الحديد. يتواجد الحديد في العديد من الأطعمة ولكن أغناها بها المحار، والكبد، وبذور عباد الشمس والمكسرات، والشوكولاتة الداكنة، ولحم البقر والضأن، والفاصولياء، والبازيلاء، والحبوب الكاملة، والخضار كالفلفل، والبروكلي، والطماطم، والخضار الورقية الداكنة خاصّة السبانخ والملوخيّة، والجرجير، والخس.

فواكه تحتوي على الحديد

مقدّمة يحتاج جسم الإنسان إلى الغذاء بصورة يومية لكي ينمو، ويقوم بالعمليات الحيويّة الضرورية، وليعوّض التالف من الخلايا والأنسجة ويجدّدها؛ لذا لابدّ من الحصول على العناصر الغذائيّة الضروريّة التي تمكّن الجسم من القيام بكلّ تلك الأعمال، والتي تتوفّر بما يسمّى الهرم الغذائيّ، وهو عبارة عن ستة مجموعات غذائية يحتاجها جسم الإنسان في غذائه من خلال حصص غذائيّة يوميّة تشمل جميع تلك المجموعات، ومن أهمّ العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم هي: البروتينات، والفيتامينات، والكربوهيدرات، والدهون، والعناصر المعدنية. الحديد عنصر الحديد هو العنصر الأساسيّ المكوّن لصغة الدم الهيموغلوبين والتي يتلخّص دورها بحمل الأكسجين النقي إلى كافة انحاء الجسم، محتويات الجسم من عنصر الحديد لا تزيد عن خمسة غرامات للرجل البالغ، ثلثي هذه الكمية تكون على هيئة هيموغلوبين والباقي يدخل في تركيب بعض الأنزيمات. لا يستطيع الجسم تصنيع عنصر الحديد لذا فهو يعتمد على المصادر الغذائية التي يتوفر فيها، كما أنّ الجسم يجب أن يستوفي حصته من الحديد؛ لأن نقصه يسبب مرض فقر الدم، ومشاكل في الغدة الدرقيّة، وله عدة مصادر غذائية مثل: اللحوم الحمراء، والكبد، والخضروات الورقية الخضراء كالبقدونس، والخس، والسبانخ، وأوراق الملفوف الداكنة اللون، والبصل، والطماطم، وصفار البيض، أمّا في حالة النقص الشديد في نسية الهيموغلوبين بالدم يوصى بتناول كبسولات الحديد الدوائيّة بعد استشارة الطبيب. الفواكه مواد غذائية مليئة بالعناصر الغذائية الضرورية والتي لا يستطيع جسم الإنسان الاستغناء عنها، تعتبر وجبات مغذّية وخفيفة لاحتوائها على الفيتامينات، والسكريات البسيطة، والطاقة، والماء، والعناصر المعدنية الضروريّة ومنها عنصر الحديد حيث يتواجد بكثرة في الفواكه التالية: الموز. التين وخصوصاً التين المجفف. الحمضيات كالبرتقال والليمون والتي تساعد الجسم على الاستفادة القصوى من عنصر الحديد إذا تقوم بتفكيك حمض الأوكساوليك المسؤول عن عدم امتصاص الحديد في الدم. الإجاص، والكيوي، والأناناس بنسب بسيطة. الفراولة. الخوخ الأحمر، والخوخ الأسود المانجا الناضجة. تحتاج الحامل لعنصر الحديد بصورة ملحّة للوفاء بالاحتياجات الناجمة عن تزايد كتلة الخلايا الحمراء، والاحتياجات الإضافية للجنين والمشيمة ليستطيع الجنين تكوين دمه الخاص، وفي هذه الفترة يخزن الجنين عنصر الحديد في كبده ليستطيع الحصول عليه في الشهور الثلاثة الأولى من عمره ذلك أنّ غذاءه مقتصر على حليب الأم الفقير بعنصر الحديد، وينصح بإعطاء الطفل في الشهور الأولى من عمره قطرات من عصير البرتقال حتى يعوض النقص الحاصل من عنصر الحديد أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

مصادر الحديد النباتية والحيوانية

عنصر الحديد من المعروف أنّ الحديد هو عنصر بالغ الأهمية لجسمٍ قويّ وصحة سليمة؛ حيث يعتبر العنصر الأساسي في تكوين خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين والغذاء إلى جميع خلايا الجسم، كما يعدّ من العناصر الضرورية التي تساعد الجسم على إنتاج الطاقة، لذلك فإن نقص الحديد يؤدي إلى أحد أمراض الدم المعروفة بفقر الدم أو الأنيميا. يختلف مستوى الحديد عند الأشخاص باختلاف الجنس والعمر؛ حيث يكون مستوى الحديد عند النساء أقل منه عند الرجال، ويرجع ذلك إلى ما يطرأ على جسم المرأة من تغيرات شهرية ودورية، كالعادة الشهرية والنفاس أو الإجهاض، فيفقد جسم المرأة عندها كميّةً من الحديد على هيئة نزيف، ممّا يزيد من حاجة المرأة للاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالحديد لتعويض هذا النقص. كما يعتبر مستوى الحديد من المؤشرات المهمة لصحة الطفل وخاصّةً في الفترة المبكرة من الطفولة؛ حيث يؤثّر الحديد في تطور المهارات العقلية والجسمية، والنمو الجسدي ونضج الدماغ، مما يؤثر أيضًا في القدرة على التعلم. مصادر الحديد تحتوي أغلب أنواع الطعام على عنصر الحديد بمستويات مختلفة، وتختلف استفادة الجسم من الحديد الموجود في الطعام من نوع لآخر، مما يجعل أنواع محددة من الطعام ذات أهمية بالغة فيما يتعلق بإمداد الجسم بعنصر الحديد. وتقسم مصادر الحديد في الطعام إلى مصادر نباتية وأخرى حيوانية. المصادر النباتية إن أحد أغنى المصادر النباتية بعنصر الحديد هو العسل الأسود، بالإضافة إلى ذلك يعتبر العسل الأسود سهل الهضم لخلوه من الدهون واحتوائه على عناصر أخرى مفيدة كالبوتاسيوم والكالسيوم، كما يتوافر عنصر الحديد أيضًا في البقوليات وعلى رأسها العدس والفاصولياء البيضاء، إضافةً إلى فول الصويا وحبوب القمح وبذور اليقطين والألياف النباتية، والسبانخ التي بدورها تعتبر أحد أهم أنواع الأطعمة النباتية التي تشكل مصدر الحديد في وجبات النباتيين. يمكن ابتكار بعض الوجبات الخفيفة من المصادر النباتية التي سبق ذكرها وإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي ممّا يساهم في رفع مستوى الحديد في الجسم، كإضافة الملح إلى حبوب فول الصويا الكاملة وتحميصها في الفرن وتناولها كنوع من المقرمشات. المصادر الحيوانية تتصدّر اللحوم الحمراء والبيضاء قائمة مصادر الحديد الحيوانية، وتتمثل في اللحوم الحمراء بأنواعها كاللحم البقري أو لحم العجل أو الخروف، واللحوم البيضاء كالدجاج والأسماك والمحار، وتتميز بعض الأعضاء الحيوانية بنسب مرتفعة جدًا من الحديد مثل القلب والكبد، كما يعتبر البيض من المصادر الأساسيّة الغنية بالحديد، وتحديدًا صفار البيض. تساعد بعض المواد الجسم على امتصاص عنصر الحديد من الطعام بفعالية أكبر، ويمكن تصنيفها تحت قائمة المواد أو الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج؛ كالحمضيات، وبعض أنواع الخضار كالطماطم والفلفل الرومي بألوانه والبطاطس. أما المنبهات بأنواعها وتحديدًا الشاي فهي تعتبر من المواد التي تقلّل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، إضافةً إلى الشوكولاتة والأطعمة التي تحتوي على عنصر الكالسيوم.

الرمان والدبس وزيادة الحديد

الحديد في الدم يعتبر الحديد من العناصر الغذائية المهمة في جسم الإنسان، وتكمن أهميته في إنتاج الخضاب أو هيموجلوبين الدم، حيثُ يؤدّي نقص الهيموجلوبين إلى جعل حجم كريات الدم الحمراء أقلّ من حجمها الطبيعي، وبالتالي عدم قدرتها على توصيل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم. وعند نقص الحديد يُصاب الشخص بأحد أنواع فقر الدم، لذا لا بدّ من التعرف على الطرق السريعة والفعالة في زيادة نسبة هذا العنصر في الدم. تناول الأطعمة الغنية بالحديد: ومن أهمّ الأطعمة الغنية به الكبدة، واللحوم الحمراء، والجمبري، واللوز، والمحار، والتمر، إضافةً إلى إمكانية تناول المكملات الغذائية الخاصّة به ولكن بعد استشارة الطبيب. تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج: الذي يُعزز امتصاص الحديد في الجسم، ومن تلك الأطعمة: البرتقال، والليمون، والبابايا، والجريب فروت، والطماطم، والسبانخ، والفلفل الرومي، إضافةً إلى تناول المكملات الغذائية ولكن باستشارة طبية. تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك: والذي يعتبر من أنواع فيتامين ب الهامة لعمل خلايا الدم الحمراء، فنقصه يؤدّي إلى انخفاض معدلات الهيموجولبين في الدم، ومن أشهر مصادره: الخضروات الورقية، والكبد، والأرز، والموز، والبروكلي، والفول السوداني، كما يمكن أخذ من مئتين إلى أربعمئة جرامٍ منه عن طريق المكملات الغذائية ولكن بعد استشارة الطبيب. البنجر: حيثُ تعتبر جذوره من المصادر الغنية بالحديد، والبوتاسيوم، ويتمّ تناولها من خلال طهيها وتقشيرها، ثمّ تركها حتّى تبرد قبل تناولها، أو بعمل عصيرٍ صحي منها من خلال طحن حبةٍ من جذوره مع ثلاث جزرات ونصف حبة من البطاطا، وتناوله مرّةً واحدة يومياً. التفاح: فهو غنيٌ جداً بالحديد، وبالعناصر الأخرى التي تزيد نسبة الهيموجلوبين في الدم، ويكون بتناول ثمرةٍ منه يومياً، ويُفضل أن يكون أخضر، أو يمكن تحضير مشروبه من خلال مزج كوبٍ من عصيره مع نصف كوبٍ من عصير البنجر وإضافة القليل من الليمون والزنجبيل إليه. الدبس: حيثُ يعتبر من أفضل العلاجات الطبيعية لنقص الحديد في الدم؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية منه، إضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى كحمض الفوليك وفيتامينات ب، ويكون بلخط ملعقتين منه مع القليل من خل التفاح في كوبٍ كبيرٍ من الماء وتناوله مرّةً واحدة يومياً. نبات القريص: فهو يلعب درواً كبيراً في رفع مستويات الحديد والهيموجلوبين في الدم؛ لاحتوائه على الحديد، وفيتامين ب، وفيتامين ج ويكون بوضع ملعقتين من أوراقه الجافة في كوب من الماء المغلي، وتركه منقوعاً عشر دقائق قبل تصفيته وتحليته بالعسل ومن ثم شربه بمعدل مرتين يومياً. الرمان: فهو يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الحديد، والكالسيوم، والبروتينات، والسكريات، والألياف، ممّا يجعله من الأطعمة التي ترفع نسبة الحديد بشكلٍ كبير، ويكون بتناول ثمرةٍ منه يومياً على الفطور، أو بمزج ملعقتين من بذوره المجففة والمطحونة في كوبٍ من الحليب الفاتر وشربه مرّةً يومياً.

زيادة الحديد

الحديد عنصر الحديد هو من أكثر العناصر أهمّيةً لأجهزة جسم الإنسان، ويحتاجه الجسم لتصنيع كريات الدم الحمراء بشكلٍ أساسي، إذ إنّ نقصه يؤدّي إلى فقر دم، ومشاكل كثيرة في الجسم، لذلك فمن الضروري أن نحرص على تناول الأغذية التي تحتوي على عنصر الحديد، والتقليل من الأغذية التي تعيق امتصاصه، ومشكلة نقص الحديد والإصابة بفقر الدم هي مشكلة عالمية، بسبب خلل في النظام الغذائي. أسباب تعيق امتصاص الحديد في الجسم الإفراط في تناول الشاي والقهوة، وذلك بسبب احتوائهما على مادة التانين التي تعيق عملية امتصاص الحديد وتمنعها، لذلك يجب تجنب تناول الشاي والقهوة إلا بعد مرور أكثر من ساعتين من الزمن على تناول الطعام. تناول المشروبات الغازية بكثرة مع الطعام. وجود خلل في عملية الإخراج، كالإصابة بالإسهال واستمراره لفترة طويلة ومتكررة. إصابة الجسم بعدوى طفيلية، مثل وجود الديدان الشعرية في الأمعاء. احتواء الطعام على الأوكزالات، التي تعمل على تقليل امتصا الحيد، ويمكن تجاوز هذه المشكلة، بتناول مواد تحتوي على كميات وفيرة من فيتامين ج، لإبطال عمل الأوكزالات المعيقة لعملية امتصاص الحديد. الأطعمة الغنيّة بالفسفور والكالسيوم، ولنتخلص من تأثير الفسفور والكالسيوم على امتصاص الحديد، يُنصح بتناول فيتامين ج بكميات وفيرة؛ لأن فيتامين ج يعزّز امتصاص الحديد في الأمعاء، ويجب أيضاً تناول المواد التي تحتوي على فسفور وكالسيوم بكميات وفيرة، بعد ساعتين من تناول وجبة طعام غنية بالحديد. البقوليات: تحتوي البقوليات وخصوصاً العدس على كميات كبيرة من الحديد، إذ إنّ تناول العدس باستمرار يقي الجسم من الإصابة بنقص الحديد، وكذلك الفاصولياء البيضاء التي تحتوي على كميات وفيرة من الحديد. العسل الأسود: العسل الأسود يختلف عن عسل النحل، إذ يتمّ تصنيع العسل الأسود، بغلي عيدان القصب، ويحتوي العسل الناتج على كميات كبيرة من الحديد بالإضافة غلى العديد من المعادن الأخرى والفيتامينات. بذور اليقطين: تحتوي بذور اليقطين الجافّة على كمية وفيرة من الجيد، وبذور القطين وفيرة جداً، ممّا يجعلها في متناول الجميع للحصول على الحديد. فول الصويا: فول الصويا من ىالمصادر الغنيّة جداً بالحديد والمعادن الأخرى المهمّة. اللحوم الحمراء والبيضاء: اللحوم الحمراء من أهمّ المصادر التي تزود الجسم بالحديد، وكذلك الكبد، والطحال، والقلب، وجميع أجزاء الخروف الداخلية، بالإضافة للحم البقر، ولحوم الدجاج وكبد الدجاج. السمك والمأكولات البحرية: يعتبر السمك مصدراً جيداً للحديد بجميع أنواعه كالسردين، والتونا، بالإضافة للمحار، وبلح البحر، والجمبري. الحبوب الكاملة: يوصي الأطباء بتناول الحبوب الكاملة، مثل حبوب القمح الكاملة؛ لأنّها مصدر مهمّ وغنيّ بالحديد، وتعطي الجسم احتياجاته اليوميّة من هذا العنصر. البيض: يعتبر صفار البيض من أغنى مصادر الحديد، وتناول البيض بشكل منتظم يكفل تزويد الجسم بما يحتاجه من الحديد. الخضراوات الورقية: تعتبر الخضراوات الورقيّة، أهمّ مصدر للحديد النباتيّ وخصوصاً السبانخ الذي يحتوي على كمّيّات كبيرة جداً من الحديد، بل يعتبر السبانخ أفضل مصدر للحديد على الإطلاق، شريطة تناوله مع كميات وفيرة من فيتامين ج، كي يتمكّن الجسم من امتصاص الحديد بشكل تام.

أطعمة تحتوي على الحديد

الحديد يعتبر الحديد أحد العناصر الغذائية المهمّة التي يحتاجها جسم الإنسان، فهو المعدن الأساسيّ الذي يدخل في تكوين خلايا الدم، حيث يكوّن الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين بدءاً من خلايا المخ وصولاً إلى أصغر الخلايا الجسدية في كافّة أجزاء جسم الإنسان، ونقصه يتسبب في العديد من المشاكل الصحّية أخطرها فقر الدم، وللوقاية من هذه المشكلة يجب تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة منه، وسنذكر في هذا المقال أعراض نقصه، والأطعمة التي تحتويه. أعراض نقص الحديد الشعور بالإرهاق والتعب. صعوبة في التركيز. صعوبة التنفّس واللهاث عند القيام بأقلّ مجهودٍ. شحوب الجلد نظراً لانخفاض تدفق الدم. صعوبة في إتمام التمارين أو الأعمال المعتادة. الشعور بآلامٍ في العضلات. ضعف الأظافر وتكسّرها. الإصابة بالعدوى بشكلٍ متكررٍ خاصةً الأمراض التنفسية. ميلان لون البول للاحمرار؛ نظراً لسوء امتصاص الأمعاء لألوان الأطعمة. العدس: إنّ كافّة أنواع البقول وعلى رأسها العدس غنيّةٌ بالحديد، والألياف، والبروتينات، وفيتامين ب1، وجديرٌ بالذكر أنّ مئة غرام من العدس الناشف تحتوي على 58% من الحديد. العسل الأسود: يتمّ إنتاج العسل الأسود عن طريق غلي قصب السكّر، ويعدّ غنياً بالمعادن كالحديد، والمنغنيز، والبوتاسيوم والكالسيوم، إضافة إلى أنّه خالٍ من الدهون. الفاصوليا البيضاء: إنّ كوباً واحداً من الفاصولياء البيضاء يزوّد الجسم بما نسبته 40% من حاجته اليومية للحديد، ويمكن تناولها مطهوّة أو بإضافتها إلى السلطات. بذور اليقطين: هي إحدى أهمّ االأطعمة الغذائية في دول شرق آسيا، ويجب نقعها في الماء مدّة 6-8 ساعات قبل استعمالها. فول الصويا: إنّ كوباً واحداً من فول الصويا المخمّر يحتوي على ما يُقارب الـ 50% من الحديد، إضافة لغناه بفيتامين ك، ومعادن أخرى كالكالسيوم والمغنيسيوم. اللحوم: اللحوم بأنواعها كالسمك، والدواجن، واللحم البقري وخصوصاً لحم الكبد والقلب فهي غنيّة بالحديد، والنحاس، وفيتامين أ، وحمض الفوليك. المحار: يعدّ المحار المدخّن مصدراً كبيراً للبروتينات، والحديد والدهون المشبعة، كما يعدّ جيداً للأشخاص المتّبعين للحميات الغذائية. حبوب القمح: فهي غنية بالحديد، وتعزّز عملية التنفّس. صفار البيض: إنّ صفار بيضةٍ كبيرةٍ يحتوي تقريباً على 6 ملليغرام من الحديد، إضافة إلى أنّه مصدرٌ جيدٌ للبروتين. السبانخ: وهو أفضل الخضراوات الورقية الخضراء من حيث محتوى الحديد، كما يساهم في بناء العضلات. الفواكه المجففة: كالزبيب والخوخ، حيث تعدّ خياراً جيداً للأطفال، والكبار، والحوامل. المكسّرات كاللوز، والجوز، والصنوبر، والفستق، والبندق. ملاحظة: إنّ الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية تقلل قدرة الجسم على امتصاص الحديد فيُنصح بعدم الإفراط في تناولها، وتجنّب تناولها بعد الأكل مباشرة بحيث تؤجل إلى ما بعد ساعتين من الوجبات الرئيسية.

مصادر غذائية للحديد

فيتامين الحديد يُعتبر الحديد اَحد أملاح المعادن، وتبلغ نسبته في جسم الإنسان البالغ 5 جم، في حين أن نسبته عند الأطفال حديثي الولادة تصل إلى نصف جرام، ويُعتبر الحديد عنصراً أساسياً في الجسم، لكونه يعمل على نقل الأكسجين، ويدخل في إنتاج الميوجلوبين؛ الذي يعمل على تخزين الأكسجين في العضلات، الذي يستعمل عندما يبذل الجسم مجهود، وأيضاً يساهم في مساعدة الخلايا على امتصاص الأكسجين من أجل تحويلها إلى طاقة في الدم، ولا يمكننا تجاهل وظيفته في تقوية جهاز المناعة، الاَمر الذي يزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض . يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من فقر الدم الذي يحدث بسبب نقص الحديد من اتباع نظامٍ غذائيٍّ غني بالحديد، ومَع أن تتناول النساء مكملات الحديد، وفي بعض الأحيان يتأثّرُ امتصاص الحديد من الغذاء بعدّة عوامل، واأحد هذه العوامل هو الصنف الذي يُؤخذ منه الحديد، فالحديد الموجود في المصادر النباتية يكون أقل امتصاصاً، أما الحديد الموجود في المصادر الحيوانية، فيكون من السهل امتصاصه . طُرق كسب فيتامين الحديد إن الحديد من العناصر المهمة للجسم، لكونه يعمل على تنقية الدم، ويقلل من دهون الجسم، ونقص هذا المعدن يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وحتى يتجنب الشخص ذلك، بإمكانه تناول الأطعمة التالية التي تحتوي على كمية مفيدة من الحديد : العدس: إن البقوليات، والفول يعتبر من الأغذية الغنية بالألياف، والبروتينات، وهي تحتوي على نسبة عالية من الحديد . حبوب القمح: تُفيد هذه الحبوب في عملية التنفس، ونقل الأكسجين، فحبوب الإفطار تمد الجسم بحاجته من الحديد . الفاصوليا البيضاء: حيث يمكن تناولها من خلال طبخها، أو عن طريق وضعها في السلطة، وكوب من هذه الفاصوليا يسد 40% من حاجة الجسم من الحديد . المحار: إن المحار يُستخدم كوسيلة لفقدان الوزن، ويُعتبر المحار المدخن غنياً بالحديد، والبروتين، والدهون المشبعة . فول الصويا: إن هذا النوع من الأطعمة يحتوي على 50% من الحديد، وهو أيضاً غني بالمغنيسيوم، والكالسيوم . بذور اليقطين: تحتوي هذه البذور على 15 ملغ من الحديد، ويجب أن يتم نقعها لمدة 7 ساعات قبل الاستعمال . اللحوم: وهي تتضمن القلب، والكبد، والأسماك، والدواجن، فهذه الأنواع غنية بالحديد، والنحاس، وفيتامين e، وحمض الفوليك . العسل الأسود: إن العسل الأسود يتم إنتاجه من غلي قصب السكر، ويمتاز بخلوه من الدهون، وغنائه بالمعادن، والحديد . صفار البيض: إن صفار البيضة الواحدة يحتوي على 6 ملغ من الحديد، فهو مصدر جيد للحديد، والبروتين . السبانخ: تعتبر من أفضل وأغنى المصادر التي تمتلك الحديد، وتساعد في بناء العضلات . تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالحليب . تناول وجبات متنوعة ومتوازنة . تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ج) كالبرتقال . تناول الحبوب بقشورها .

اهم مصادر للحديد

الحديد هو معدن أساسي يستخدم لنقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، وإنّ أي نقص فيه يؤدي إلى فقر الدم، لذلك فهو معدن مهم جداً للجسم. أمّا الكثير من الحديد في الجسم قد يؤدّي إلى إنتاج الجذور الحرّة الضارة، ويتداخل مع عمليّات الأيض، ممّا يتسبّب بتلفٍ للأعضاء مثل القلب والكبد، وسنتحدّث في هذا المقال عن أهم مصادره. نقص الحديد فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو الأكثر شيوعاً من فقر الدم الطفيف، فإنّ أيّ انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء الناجمة عن المحتوى القليل جداً من الحديد. فلا يمكّن الجسم من إنتاج الكميّة الكافية من الهيموغلوبين. إنّ حوالي 20٪ من النساء و 50٪ من النساء الحوامل، و3٪ من الرجال لا يملكون ما يكفي من الحديد في الجسم، ويعدّ الحل المثاليّ في كثير من هذه الحالات هو استهلاك المزيد من الأطعمة الغنيّة بالحديد. هناك العديد من الفئات الّتي تعدّ معرّضةً أكثر من غيرها لانخفاض في مستويات الحديد، مثل المرأة الحائض، والنساء الحوامل، والأشخاص الّذين يعانون من أي نوع من النزيف، والأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي. أهم مصادر الحديد المحار: إنّ ثلاث أونصات منه تحتوي على 10.2 مليجرام من الحديد، و 116 سعرة حراريّة، إضافة إلى فيتامين ب12. بذور اليقطين: فإنّ 30 جرام منها تحتوي على 4.2 مليجرام من الحديد، و 148 سعرة حراريّة. الفاصولياء البيضاء: إنّ نصف كوب منها تحتوي على 3.9 مليجرام من الحديد، و153 سعرة حراريّة. عدس: فإنّ نصف كوب منه يوفّر 3.3 مليجرام من الحديد و 115 سعرة حراريّة. الأوراق الخضراء الداكنة كالسبانخ المطبوخ، فإنّ كوب ونصف منه يحتوي على 3.2 مليجرام من الحديد، و 21 سعرة حراريّة. الكبد. بذور عبّاد الشمس وبذور السمسم. لحم البقر والضأن. اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن. الفول. الشوكولاتة الداكنة، والتوفو. اليقطين، والبروكلي، والفلفل الأخضر، والملفوف، ونبات الهليون. المشمش المجفّف. البطاطا المخبوزة. المكسرات، والفول السوداني، والبقان، والجوز، والفستق، واللوز المحمّص، والكاجو المحمّص. الزبيب. البيض. الدرّاق، الخوخ. الشوفان. الأرز البني. يجب تجنّب شرب القهوة أو الشاي فهي تقلّل من عمليّة امتصاص الحديد. تجنّب تناول أغذية غنية بالكالسيوم مع أغذية غنيّة بالحديد. تجنّب تناول المشروبات مع الوجبات الّتي تحتوي على الأطعمة الغنيّة بالحديد. يفضّل تناول مصادر الحديد جنباً إلى جنب مع مصادر للفيتامين ج، مثل عصير البرتقال، والبروكلي، والفراولة.

حبوب الحديد والشعر

الحديد يعتبر الحديد من أهم العناصر المفيدة لبناء الجسم، حيث إنه يشيل الهيموغلوبين الذي يحمل الأكسجين من الرئتين إلى الجسم، كما أنه يساعد على حمل الغازات الزائدة في الجسم، وإخراجها عبر عملية الزفير، وقد يحدث نقص في هذا العنصر نتيجة عدة أسباب؛ أهمها: النظام الغذائي غير المتوازن، والذي يفتقر إلى الأطعمة الغنية به، وكذلك تناول المشروبات التي تمنع امتصاصه في الجسم؛ كالقهوة، والشاي، مما يتسبب في حدوث العديد من المشاكل، ومن أهمها: مشاكل الشعر، علماً أنه من الممكن التغلب على هذه المشاكل عن طريق تناول حبوب الحديد التي سنعرفكم عليها في هذا المقال. أهمية الحديد للشعر تعتبر مشكلة تساقط الشعر بشكل كبير دليلاً واضحاً على نقص الحديد في الجسم، حيث يعتبر الحديد من المكوّنات الرئيسية المهمة لكل من الشعر والأظافر، وبخاصة عند النساء في فترة الحمل، وكذلك بعد الولادة، إذ إنه يقوي بصيلات الشعر التي تلعب دوراً كبيراً في تغذية الشعر، وإيصال الأكسجين إلى جذور الشعر، ويحمي فروة الشعر من مشكلة تكوّن القشرة فيها، كما أنه يساعد على التخلص من الطبقة الدهنية التي تتكون في فروة الرأس. كيفية تناول حبوب الحديد تستخدم حبوب الحديد بشكل أساسي لعلاج فقر الدم، والعديد من الأمراض الأخرى؛ مثل: حالات اضطراب الجهاز الهضمي، ومشاكل ضعف الانتباه، وحالات الفشل الكلوي، وفرط النشاط المعرفي، وضيق التنفس، بالإضافة إلى أنه يستخدم لعلاج مشاكل تساقط الشعر، وجفافه، وعلاج داء الثعلبة، بحيث تؤخذ على شكل حبوب، أو كبسولات، أو حقن، أو سوائل على حسب حاجة كل حالة. تتراوح مدة العلاج بها من ستة أشهر إلى سنة كاملة، إذ إنها تساعد الجسم على بناء مخزون كافٍ من الحديد لتنظيم الدم في الجسم، وتسريع عملية إطالة الشعر، ويُنصح بتناول حبوب الحديد بوصفة طبية بعد وجبة الطعام، ولكن بشكل عام يمكن تناوله بكمية 18ملغم للحائض من سن 19سنة وحتى 50 سنة بكمية 18ملغم، أما الحامل فتناسبها كمية 28ملغم، وتعتبر 45ملغم هي الكمية الآمنة التي يمكن تناولها. يشار إلى أن الجرعات الزائدة منها قد تؤدي إلى تسمم الجسم، والشعور بالغثيان، والإسهال، وتلف الكبد، والصداع، وتقلصات المعدة، وذلك بسبب تراكمه على أنسجة الجسم. أهم الأغذية التي تحتوي على الحديد اللحوم، والأسماك، والأكباد، وصفار البيض، والكلى. الفواكه؛ مثل: التفاح، المشمش، بالإضافة إلى الخضروات، وبخاصة الخضار الورقية الخضراء؛ مثل: السبانخ، والخس، والبقدونس، وكذلك البندورة. البقوليات؛ مثل: الحمص، والعدس، وبذور دوار الشمس، ونخالة الذرة، والقمح.

فوائد الحديد

الحديد يعدّ الحديد أحد أشهر العناصر الموجودة على سطح الأرض والّتي قام الناس باستعمالها منذ فجر التاريخ؛ إذ إنّ الحديد هو واحدٌ من أقدم العناصر التي قام الإنسان باكتشافها واستخدامها ومعرفة كيفية التعامل معها، فأصبح الحديد يستخدم في العديد من الصناعات والأعمال المختلفة التي يقوم بها الإنسان. للحديد العديد من الفوائد المختلفة في حياة الإنسان سواء كان ذلك في الناحية الصناعيّة أو التجارية وحتى الحيوية. فوائد الحديد الصناعيّة إنّ أولّ الفوائد التي قام الناس باستعمال الحديد من أجلها منذ بداية التاريخ هي صناعة الأدوات المختلفة سواء كانت هذه الأدوات للطهي أو الأدوات الحرفية أو في صناعة الأسلحة المختلفة، وفيما بعد قام الإنسان بتطوير الحديد بإضافة بعض المواد ممّا جعل منه أكثر صلابةً وأصبح يستعمل في صنع الأدوات والأسلحة بشكلٍ أكبر أيضاً. استعمال الحديد في العمران لبناء المساكن المختلفة والجسور والمصانع وغيرها، وهذا بالإضافة إلى استخدامه في صناعة وسائل النقل المختلفة؛ كبعض السيّارات والسفن وسكك الحديد، بالإضافة إلى الصناعات الأخرى؛ كالأنابيب المختلفة مثل: أنابيب المياه والغاز، بالإضافة إلى استخداماته في الصناعات المختلفة غير الّتي ترتكز على الحديد، فمن الممكن استخدام الحديد أو مركّباته كأحد العوامل المحفزة في الصناعات كإنتاج الأمونيا وتنقية المياه. يُستخدم الحديد أيضاً في التطبيقات الكهربائيّة؛ كإنتاج المغناطيس الكهربائي على سبيل المثال والّذي أصبح يستخدم حالياً في العديد من التطبيقات المختلفة والتي من ضمنها صناعة المحرّكات الكهربائية، بالإضافة إلى استخدام الحديد في صناعة أبراج الضغط العالي والتي تتمّ صناعتها من القضبان الحديديّة المتشابكة مع بعضها البعض، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات الأخرى. يدخل الحديد في الأحياء؛ كأحد المعادن الرئيسيّة في تركيب جسم الإنسان، والّذي يحصل عليه من المواد الغذائيّة المختلفة؛ كاللحوم، والبقوليات، والكبد، والّذي يحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الحديد، ويعتبر الحديد أحد المكوّنات الرئيسية في تركيب الهيموغلوبين في الدّم فيؤدّي نقص الحديد إلى فقر الدّم في الجسم، وفي تلك الحالة يتم استخدام مركّب الحديد (كبريتات الحديد الثنائي) من أجل علاج فقر الدّم. يقوم بحمل الأكسجين في الدّم فتعتبر هذه أحد المهام الرئيسيّة للحديد في جسم الإنسان، فيقوم الحديد بحمل الأكسجين من خليةٍ إلى أخرى في داخل جسم، وأمّا أحد الفوائد الأخرى للحديد في داخل الجسم هي أهميّته في أداء العضلات؛ فهو يوجد في الهيموغلوبين، والّذي يقوم بحمل الأكسجين من الهيموغلوبين ونشره في داخل العضلات ممّا يساعد على انقباض العضلة.

الحديد للحامل

يعتبر الحديد من المعادن الأساسيّة التي يحتاجها جسم المرأة الحامل، حيث يدخل في تكوين مادة الهيموجلوبين في الدم، وهي المادة البروتينيّة، المتواجدة في خلايا الدم الحمراء، وظيفتها حمل الأكسجين، ونقله إلى جميع خلايا وأنسجة الجسم، كما أنّه ضروري لمادة الميوجلوبين، أو الجلوبين العضلي، وهو عبارة عن البروتين الذي يساعد في حمل الأكسجين إلى العضلات، كما يساعد الحديد في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي، ومكافحة العديد من الأمراض. تحتاج المرأة خلال فترة الحمل إلى زيادة كمية الحديد التي يحتاجها الجسم، لأنّ كمية الدم تتمدد خلال فترة الحمل، ويزداد الاحتياج إلى الحديد، لتكوين المزيد من الهيموجلوبين، كما يحدث للمرأة الحامل العديد من التغييرات، التي تسبب زيادة كميّة الدم، مثل زيادة وزن وحجم الثدي والرحم، ممّا يتطلب زيادة الحديد، ويحتاج الجنين الحديد للنمو بشكل سليم، ومن دون أيّة مشاكل. تقدر الكميّة اليوميّة من الحديد، التي يوصي بها الأطباء خلال فترة الحمل بحوالي 27 ملغراماً، يتم الحصول عليها من خلال النظام الغذائي، حيث يوجد الحديد بكميّات كبيرة في اللحوم الحمراء، ولحوم الطيور الداجنة، والأسماك، وفي صفار البيض، والفواكه الطازجة، والبقوليّات، والخضروات الورقيّة مثل السبانخ. كما يتم الحصول عليه من خلال تناول المكمّلات الغذائيّة التي تساعد في تكوين الحديد في الجسم، وينصح بعدم الإفراط بتناول الحديد، لتجنّب حدوث اضطرب في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك الذي يعتبر من أكثر المشاكل شيوعاً خلال فترة الحمل. نقص الحديد عند الحامل في حال عدم حصول المرأة خلال فترة الحمل، أو الفترة السابقة لها، على المقدار الكافي من الحديد، سوف تتعرّض إلى الضعف والوهن مع مرور الوقت، وعدم القدرة على تكوين الهيموجلوبين، وستتعرّض للإصابة بالأنيميا، وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية. كما أنّ نقص الحديد خلال المرحلة الأولى والثانية من الحمل، يزيد من خطر الولادة المبكرة، وولادة طفل صغير الحجم، وقليل الوزن، وأكثر عرضة للإصابة بالأنيميا، كما يزيد فرصة وجود تشوهات خلقيّة في الأجنّة. أعراض أنيميا نقص الحديد عند الحامل الشعور بالدوخة والدوار. شحوب البشرة، والشفاه، والجفن السفلي. زيادة سرعة نبضات القلب. عدم القدرة على التركيز. ضعف أظافر اليد. علاج نقص الحديد عند الحامل يعتبر نقص الحديد من الحالات الشائعة خلال فترة الحمل، ويتم السيطرة عليه من خلال زيادة كميّة الحديد اليوميّة، حيث تصل إلى حوالي 60 إلى 120 ملغراماً يوميّاً، بناءً على توصيات الطبيب، كما ينصح بشرب العصائر التي تحتوي على فيتامين (c)، لزيادة امتصاص الحديد في الدم.

الشعر والحديد

تؤثّر المشاكل الصحية التي يتعرض لها الجسم على وظيفة ونشاط أعضائه وأجزائه المختلفة، ومن تلك المشاكل الشائعة والمنتشرة بين الناس هي مشكلة نقص عنصر الحديد أو الإصابة بفقر الدم، والذي يؤثّر ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بتساقط الشعر وضعفه، وسنتعرّف في هذا المقال على مدى تأثيره، إلى جانب التعرّف على فوائد الحديد للجسم، وتقديم بعض النصائح والإرشادات. نقص مخزون الحديد وتساقط الشعر هناك عدّة أسباب لتساقط الشعر وذلك يعود لدرجة وشدّة التساقط، حيثُ يعتبر التساقط بصور مستمرّة ولأكثر من مئة شعرة في اليوم الواحد إحدى أعراض الإصابة بنقص الحديد الموجود في الجسم والضروري لنموّ الشعر، وفي دراسات وأبحاث أجريت أنّ نقص الحديد يُسبب خللاً وضعفاً في نمو بصيلات وجذور الشعر، والإصابة بتساقطه غير الطبيعي، وترتبط أهمية عنصر الحديد في حماية فروة الرأس من القشرة التي تضعف الشعر، وتقوية بصيلاته وجذوره، وزيادة الهيموجلوبين في الدم، وتنشيط تدفقه إلى الشعر؛ لذا لا بدّ من تناول الأطعمة والأغذية التي تحتوي عليه بكمية ونسبة عالية كالكبد، والكلاوي، والطماطم، والسبانخ، والسمك، والقمح. فوائد الحديد للجسم ينقل الأكسجين إلى خلايا وأنسجة الجسم للقيام بوظائفها اليومية. يبني عضلات الجسم المختلفة، ويُعزز عملها لأنّه يُعزّز امتصاص الميوجلوبين أو بروتين العضلات اللازم لبنائها. يُعزّز صحّة الدماغ، ويزيد القدرة على التركيز لأنّه يمدّ الدم بالأكسجين. يشفي من أمراض الكلى المزمنة. يُقلّل من ألم وأعراض الحيض كالدوخة، أو تقلب المزاج، والاكتئاب. يعتبر عنصراً ضرورياً لنمو الجنين في رحم الأم، حيثُ تعتبر مكمّلات الحديد من الأمور المهمّة للسيدات الحوامل في فترة الحمل. يُقوّي الأظافر ويمنع تكسرها؛ لأنّه يُعزّز امتصاص الفيتامينات، ومضادّات الأكسدة الضرورية واللازمة. يحافظ على صحّة الجلد، ويمنع جفافه، وهو بذلك يعتر عنصراً ضروريّاً لنضارة البشرة وحيويتها. يمنح الجسم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، وهو ما يزيد قدرة الجسم على فقدان الوزن. نصائح لزيادة نسبة الحديد في الجسم تناول الأغذية الغنيّة بالحديد كالأوراق الخضراء، واللحوم الحمراء قليلة الدهن، كالدجاج، والسمك، والكبد. تناول مكمّلات الحديد ولكن باستشارة طبيّة حتّى يتمّ تحديد الجرعة اليومية منه. التركيز على الأطعمة التي تحتوي على برويتن الفرتيين الذي يُعزز امتصاص الحديد في الجسم كالسمسم، والسبانخ. الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي الضروري لتخزين وامتصاص الحديد كالحمضيات، والفلفل الرومي، والفراولة. التركيز على شرب السوائل والعصائر الطبيعية الطازجة كعصير البرتقال، والجريب فروت، والطماطم.

الجلد والشعر والأظافر ونقص الحديد

اليوم سأتحدث عن أثر نقصان عنصر الحديد في الجسم على الجلد وملحقاته (الأظافر والشعر). كما هو معلوم ان الجلد هو العضو الحيوي الذي يكسو الجسم ويكون أحيانا كثيرة كمرآة عاكسة لكثير من الأمراض الباطنية ومنها أثر نقصان نسبة الحديد في الجسم على الجلد. من حكمة الخالق جل وعلى ان أودع عنصر الحديد في معظم الأطعمة التي يتناولها الغني والفقير بداية من الخضروات الطازجة مثل الخس، طماطم، الملوخية، سبانخ، العدس الى اللحوم والكبدة التي تحتوي على كميات كبيرة من هذا العنصر. إن لنقصان نسبة الحديد اثر واضح على الجلد منها شحوب اللون التي يستدل منه عن مرض معروف هو فقر الدم (الأنيمياAnemia ) الذي له أسباب كثيرة إحداها نقص عنصر الحديد التي بالتالي يؤدي إلى خلل في تركيب الهموغلوبين المكون الرئيسي لكريات الدم الحمراء، علاوة على التشخيص السريري للون الجلد الشاحب يطلب على أثره عمل فحوصات للدم للتأكد من نسبة الحديد التي نقصانه يؤكد مرض فقر الدم وأحيانا قد يصحب الشحوب حكة في الجلد على أثر فقر الدم عدا عن تأثر الجلد بهذا النقصان نرى أيضا تغيير في ملحقات الجلد مثل الأظافر حيث يلاحظ تقصف مع هشاشة وأحيانا ظهور خدود طولية الشكل الى تقعر بالأظفر متخذا شكل ملعقة وهو هنا يدعى (الأظفر المقعر) ويلاحظ أيضا التهابات في الغشاء المبطن للفم أو اللسان، مع ضمور في الشفتين كل هذه التغيرات قد ترى عند مصاب بنقصان الحديد . وايضا الشعر يتأثر بنقصان نسبة الحديد في الدم حيث تقل كثافته وبريقه الطبيعي ولهذا نرى معظم أطباء النسائية والتوليد يولون اهتماما كبيرا بتزويد مراجعيهم الحوامل بعنصر الحديد طوال فترة الحمل خوفا من مضاعفات مرض فقر الدم عندهم . ولهذا في حال ظهور شحوب في الجلد أو تقصف في الأظافر أو خلل في نمو الشعر الطبيعي يطلب عمل الفحوصات اللازمة وأولها معرفة نسبة الحديد في الدم التي هي عنوان لتلك الأعراض والعلاج يكون بتعويض نسبة الحديد في الجسم سواء بإعطاء الدم عن طريق الوريد إو اعطاء حبوب الحديد المتوفرة في الاسواق. أو الإكثار من تناول المنتجات المتوفرة بها مادة الحديد . د.ابراهيم مسك

الدورة الشهرية والحديد

أهمية الحديد لجسم الإنسان يعدّ الحديد من الأملاح المعدنيّة المهمّة لجسم الإنسان، فمن أهمّ الوظائف التي يقوم بها الحديد إنتاج الهيموجلوبين، الذي يعمل على نقل الأكسجين من الرئتين لخلايا الجسم، ونقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا للرئتين، ويبلغ مخزون الحديد في جسم الإنسان البالغ حوالي 5غ، ويتركّز 60% منه في الكبد، والطحال، والعضلات، والكلى، بينما تبلغ كميته في جسم حديث الولادة قرابة النصف غرام. أسباب نقص الحديد عند المرأة تبلغ حاجة جسم المرأة خاصّة للحديد حوالي 15 ملغ في اليوم الواحد، وتزيد الكمية المطلوبة للمرأة الحامل إلى 30 ملغ، وقد تصاب النساء بنقص الحديد لنسوء التغذية وأسباب أخرى مختلفة ممّا يؤثر على صحّتها بأشكال مختلفة. الحمل المتكرّر والإجهاض قد تؤدّي حالات الحمل المتكررة إلى إصابة المرأة بنقص في مخزون الحديد، فمن المعروف أنّ الجنين يأخذ قدر حاجته من الحديد من جسم الأم، ولهذا السبب دائماً ينصح الطبيب الحامل بأخذ الفيتامينات والحديد عن طريق الفم؛ لتعويض النقص الذي قد تعاني منه، ولذلك ينصح الطبيب المرأة بمباعدة الأحمال، وذلك تفادياً لحدوث عوز في الحديد وغيره من المعادن التي يحتاجها جسدها خلال فترة الحمل. الدورة الشهريّة وغزارتها يتسبّب نقص الحديد في الجسم في معاناة بعض السيّدات والفتيات من تعب وضعف وآلام شديدة أثناء الدورة الشهرية، وقد تكون الدورة الشهريّة سبباً في نقص الحديد في الجسم، فيعدّ نزول دم الدورة كلّ شهر إنهاكاً لجسم المرأة، وبالتالي نقص في مخزون الحديد الذي يحتاجه جسم المرأة، ففي أثناء الدورة الشهريّة تفقد المرأة ما يقارب من 30-40 ملل من الدم، أي ما يساوي 0.5-0.7 ملغ من الحديد. تأثير نقص الحديد على الدورة الشهريّة قد تتعرّض أجسام النساء بسبب تكرار الدورة الشهرية وغزارتها إلى الإصابة بالأنيميا الناتجة في أكثر الأحيان عن نقص كبير في الحديد، وقد أكّد الدكتور عطية أبو النجا استشاري أمراض النساء والولادة أنّ فقر الدم الذي قد يسبّبه نقص الحديد، قد يؤثر على كمية الدم الطبيعية التي يفرزها الرحم أثناء الدورة الشهريّة، و بذلك قد يتسبّب في مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، وغيابها فترات طويلة، وربما تصل إلى عدّة شهور. يعدّ علاج نقص الحديد سهلاً بالمقارنة بباقي أمراض الدم، وتستغرق مدّة العلاج من ثلاث إلى ستة أشهر، وعندما يتبيّن في نتائج الفحوصات نقص في الحديد، يوصي الطبيب المرأة بتناول المكمّلات الغذائية والفيتامينات عن طريق الفم، لأخذ حاجة الجسم من الحديد، وكذلك يوصي الطبيب بتعديل النظام الغذائيّ، والتركيز على أطعمة وأغذية معيّنة غنيّة بعنصر الحديد، ومن أكثر الأغذية المحتوية على الحديد السبانخ، والكبد، والطحال، والمشمش، واللحوم، والدبس، والسمسم، والفواكه المجفّفة، والعسل الأسود، والمكسّرات، والفول، والعدس، والجرجير.

الدوخة وفقر الدم

يعد الحديد من أهم المعادن الموجودة في الجسم، حيث يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم، ويعمل على نقل الأكسجين لكافّة خلايا الجسم، وأنسجته، بالإضافة إلى أنّه يدخل في تركيب العديد من الإنزيمات التي لها العديد من الوظائف الحيويّة، كالمساعدة في هضم الطعام، وللحديد دور مهم في مساعدة العضلات على تخزين الأكسجين، واستخدامه. أسباب نقص الحديد من الأسباب التي تؤدّي لنقص الحديد في الجسم ما يلي: سوء التغذية. وجود مشكلة في امتصاص الحديد في الجسم. نتيجة بعض العمليات الجراحية التي تقوم باقتصاص جزء من المعدة، فتقلل من الاستفادة من بعض العناصر المستهلكة. فقدان كميات كبيرة من الدم. زيادة الحاجة للحديد في بعض الحالات مثل مرحلة الحمل، أو في مرحلة الطفولة. أورام. السمنة المفرطة. قرحة المعدة. إدمان الكحول. الفئة الأكثر عرضة لنقص الحديد من الفئات الأكثر عرضة لنقص الحديد ما يلي: النباتيون. الأطفال في كافّة المراحل العمرية. الحوامل. المتبرّعون بالدم بشكل متكرّر. أعراض نقص الحديد من العلامات التي تدلّ على نقص الحديد في الجسم ما يأتي: ضعف عام. شحوب بالجلد. صعوبة في التنفّس. صداع. دوخة. ضعف بالتركيز. برودة في الأطراف. آلام في الصدر. نقص في المناعة. تساقط الشعر. هشاشة الأظافر. نقص الحديد والدوخة إنّ نقص الحديد الحادّ في الجسم يؤدّي إلى نقص في هيموجلوبين الدم، وبالتالي يؤدّي للشعور المفرط بالتعب، والدوخة نتيجة فقر الدم، خاصّةً عند القيام بالأنشطة اليوميّة، لذلك يجب على المصاب أخذ الحيطة، والحذر من نقص الحديد عن طريق تجنّب الأنشطة التي تتطلب مجهوداً كبيراً، والمسارعة في الكشف عن سبب الدوخة، والعمل على البدء بالعلاج مبكّراً. مضاعفات نقص الحديد من المشاكل، والأمراض التي قد تصيب الجسم نتيجة نقص الحديد ما يأتي: فقر الدم . أمراض في القلب، كسرعة ضربات القلب، وعدم انتظام دقّاته. بطء في النموّ، وخاصّةً عند الأطفال. التهابات. نقص وزن الأطفال عند الولادة. ولادة مبكّرة. اكتئاب، وصعوبة بالنوم. سرطان في القولون. الوقاية والعلاج من نقص الحديد يعتمد علاج نقص الحديد في الجسم على العمر، والسبب الرئيسيّ لنقص الحديد، وصحّة الجسم، لذلك يتمّ علاج نقص الحديد عن طريق الآتي: زيادة كمية الحديد المستهلكة في الطعام، ومن الأمثلة على الأطعمة التي تحتوي على كمية جيدة من الحديد ما يلي: العدس. السبانخ. كبد الدواجن، واللحوم. بذور السمسم المحمص. فول الصويا. كبسولات الحديد. الزيادة من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج؛ لأنّه يساعد في امتصاص الحديد. معاجلة السبب الرئيسي لنقص الحديد في الجسم. الاهتمام بالرضاعة الطبيعيّة. تجنّب الكحول. الابتعاد عن التدخين.

انواع فقر الدم

يُستخدم مصطلح فقر الدم عند الإشارة لوجود نقص في أعداد خلايا كريات الدم الحمراء السليمة في الدم، كما يُستخدم عند وجود نقص في نسبة تركيز الهيموجلوبين الذي يُعتبر المكون الأول لخلايا كريات الدم الحمراء التي من أهم مهامها نقل الأكسجين لخلايا الجسم، وقد تكون الإصابة بفقر الدم عارضاً مؤقتاً، وقد تكون مرضاً مزمناً، وتختلف درجة شدته من فقر الدم البسيط، إلى فقر الدم الشديد جداً. أنواع فقر الدم هناك عدة أنواع منتشرة ومعروفة لمرض فقر الدم، يعود كل نوع منها لأسباب مختلفة، بعضها بيئي وبعضها جيني، إلا أن أكثرها شيوعاً هي الأنواع الثلاثة الآتية: فقر الدم الناتج عن فقدان الدم: يحدث هذا النوع عند تعرض الجسم لنزيف شديد، وفقدان كبير للدماء، بحيث لا يستطيع الجسم تعويضه بنفسه. فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: حيث يؤدي إلى وجود خلل في إنتاج الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء, ويعتبر فقر الدم الناجم عن نقص الحديد الأكثر شيوعاً. فقر الدم الانحلالي: يحدث هذا النوع نتيجة تكسّر خلايا الدم الحمراء بسرعة كبيرة، وقبل إتمام مرحلتها العمرية الطبيعية المتمثلة بمئة وعشرين يوماً، وعدم قدرة النخاع العظمي على تعويض هذا النقص المتسارع. فقر الدّم الناجم عن نقص الحديد يعرف فقر الدم الناتج عن نقص الحديد(Iron deficiency anemia) بأنه فقر الدم الذي يعود السبب في حدوثه إلى وجود نقص في نسبة الحديد في الجسم، بحيث لا تتوفر كميات الحديد اللازمة لنُخاع العظم لإنتاج الهيموجلوبين لكريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى صغر حجم كريات الدم الحمراء، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من انواع فقر الدم. أعراض فقر الدم عندما يشعر أي شخص بوجود خطب ما في جسمه، أو شعوره بأنه ليس على طبيعته، يجب عليه مراجعة الطبيب فوراً، للاطمئنان، فكثير من الأمراض لا يكون لها أعراض معينة أو مسبقة، وأحياناً لا يوجد أي أعراض مطلقاً لمرض فقر الدم، إلا أنه هناك بعض المؤشرات التي قد تستدعي الذهاب للطبيب، مثل: الشعور بالخمول والإرهاق، والتعب الدائم، وبعدم القدرة على القيام باي مهام مهما كانت بسيطة. الشعور بضيق في النفس، مع وجود بحة في الصوت أحياناً. شحوب البشرة، واصفرار لونها، بالإضافة إلى جفاف الأظافر، وتقصف الشعر. تشخيص وعلاج فقر الدم يُشخص فقر الدم من خلال تحليل بسيط للدم في المختبر، حيث يظهر في نتائج التحليل، وجود نقص في أعداد كريات الدم الحمراء، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين، ويتم علاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، من خلال تناول المصاب عنصر الحديد، على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم.

تواجد الحديد

يُعاني الكثير من الأشخاص من نقص مخزون الحديد في الدم، ومن عدم قدرة الجسم على المُحافظة على مستوياته الطبيعيّة، حيثُ تتمثل أهمية هذا العنصر في تعزيز عمل كريات الدم الحمراء على حمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، ويرتبط نقص الحديد في الجسم بعدة أسباب وعوامل، كما أنّ له طرقاً للعلاج. أسباب نقص الحديد في الدم زيادة احتياج الجسم من الحديد: الأطفال الصغار والرضع يحتاجون كميات كبيرة من الحديد بالمقارنة مع من هم أكبر سناً كونهم في مرحلة النمو السريع، حيثُ يصعب حصولهم على الكمية الكافية والمطلوبة منه من الطعام. فقد الدم: فقد الدم يعني فَقْد كمية من الهيموجلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء، ممّا يجعل الجسم بحاجة لتعويض الحديد المفقود، ويكون هذا الفقد إمّا بسبب الدورة الشهرية عند النساء، أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض؛ كفتق الحجاب الحاجز، أو سرطان المستقيم والقولون، أو القرحة المعويّة، أو الإصابة بنزيف الجهاز الهضميّ بفعل الاستعمال المُستمرّ والمتكرّر لبعض المُسكّنات. نقص عنصر الحديد في الطعام الذي يتناوله الشخص: تكون الجرعة اليوميّة المطلوبة منه قليلة، ومن بين الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من اللحوم الحمراء، والخضروات الورقية، والبيض، والكبد. سوء امتصاص الحديد من الغذاء: تتمثل هذه المشكلة في الإصابة بداء الزلاقيّ؛ أي اضطراب في الأمعاء للتقليل من قدرتها على امتصاص العناصر الغذائيّة من الطعام، ممّا يؤدي إلى نقصٍ في كميّة الحديد المطلوبة. علاج نقص الحديد في الدم الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الحديد؛ كاللحوم الحمراء، والكبد، وإذا كان الشخص نباتياً فعليه الإكثار من الأطعمة النباتية الغنية بالحديد. تناول مُكمّلات الحديد باستشارة طبيّة، ويُفضّل تناولها على معدة فارغة للاستفادة منها بشكلٍ أفضل. التركيز على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج الذي يُعزز امتصاص الحديد، ومن تلك الأطعمة: العصائر الطبيعية؛ كعصير البرتقال، والليمون، والحمضيات بشكلٍ عام. مراجعة الطبيب للكشف عن الأسباب الرئيسية وراء مُشكلة نقص الحديد في الجسم، ومُحاولة علاج هذه الأسباب، ومن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ذلك: تناول حبوب منع الحمل، وتناول مُضادّات حيويّة لعلاج القرحة الهضميّة، وإجراء عمليات جراحية لإزالة أورام ليفيّة. إجراء اختبار الهيموغلوبين؛ فإن انخفاضه يدلُّ على وجود نقصٍ في الحديد الموجود في الجسم، الرجوع للطبيب بعدها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادته. أطعمة تحتوي على الحديد الخضروات الورقية؛ كالسبانخ، والخسّ، والخبيزة. المحار المطبوخ. كبد الضأن. السمسم المحمّص. الزنجبيل. البقوليّات؛ وخاصة العدس، والفول. حبوب الصويا. بلح البحر. قلوب وكلاوي البقر.

فيتامين سي وامتصاص الحديد

نقص الحديد في الجسم هو من أخطر المشاكل الصحيّة على مستوى العالم، وفيه يحدث انخفاضٌ في نسبة هيموجلوبين الدم عن معدله الطبيعيّ، أي ما دون الـ11 جراماً لكلّ 100 مل، وهو لا يقتصر على كونه ضعفٌ في الدم، بل هو عرض ناتج عن خلل في الجسم، سببه الأنظمة الغذائيّة الخاطئة، أو نقص كمية الغذاء المطلوبة للجسم. هناك ما يزيد عن 700 مليون شخصٍفي العالم، يعانون من هذا المرض، وتعتبر النساء الحوامل هي الفئة الأكثر عرضةً لهذه المشكلة، ممّا يعرّض حياة الأم وطفلها للخطر، وأيضاً قد يعاني الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بشكل دوريّ، أو بشكلٍ كبير إلى خطر نقص الحديد، ولكن هذه المشكلة مؤقتة ويمكن حلها بسهولة، والأشخاص النباتيون هم أيضاً عرضة لنقص الحديد لأن الحديد الموجود في النباتات لا يكفي بل يجب الاستفادة من المصادر الحيوانيّة. علاج نقص الحديد الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من عنصر الحديد، كالعنب، والطماطم، والخضار الورقيّة بجميع أنواعها، كالخسّ والسبانخ، واللحوم، والبيض، والدواجن، وكبدة الضأن، والدجاج. تناول أقراص مكمّلات الحديد، وهي فيتامينات يصفهاالطبيب بعد فحص نسبة الدم، وتقدير الكميّة التي يحتاجها. تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (ج)؛ فهي تدعم امتصاص الجسم لعنصر الحديد بشكلٍ أفضل، ومن هذه الأطعمة: البرتقال، والليمون، والتفاح. التعرّف على الأسباب الرئيسية المؤدّية لنقص الحديد، والتخلص منها، فالعلاجات المذكورة سابقاً لن تعطي نتيجةً في حال استمر نشاط المصدر المؤدّي للضعف، وغالباً ما تكون: أوراماً ليفيةً تعيق عملية امتصاص الحديد، وهي تتطلّب عميلةً جراحيةً، أو تناول أدويةٍ ومضادّاتٍ حيويةٍ. تناول حبوب منع الحمل، والتي تقلّل كمية نزول الطمث، ففي كثيرٍ من الأحيان يكون سبب ضعف الدم، هو نزيفٌ من الدم يحدث خلال الدورة الشهرية، وأقراص منع الحمل تخفّف هذه الحالة. تناول العسل الطبيعيّ بشكلٍ يوميّ، فهو علاجٌ لكلّ داء. التعب المزمن، والإرهاق، والشعور بالحاجة للنوم، والراحة في أغلب الأوقات. صعوبة التركيز، والنسيان المستمر؛ وهو نتيجة عدم وصول كمياتٍ كافيةٍ من الدم للدماغ، ممّا يعيق وظائفه. الشعور بالإجهاد نتيجة القيام بأبسط الأعمال، ويصاحبه لهثٌ، وصعوبةٌ في التنفس، وزيادةٌ في عدد ضربات القلب. شحوب لون الجلد، أو اصفراره؛ ويعود ذلك لنقص كمية الدم التي تغذي الخلايا في الجسم. صعوبة القيام بالتمارين العضليّة. تقصّف، وبطء نمو في الأظافر، والشعر. ضعف المناعة، وسرعة العدوى من الأمراض الفيرويسيّة، خصوصاً أمراض الجهاز التنفسيّ. تغير لون البول إلى اللون الأحمر.

الجنين ونقص الحديد

عنصر الحديد يعدّ عنصر الحديد في الجسم من أهم المعادن اللازمة لإنتاج مادة الهيموجلوبين في الدم، والتي تعتبر مادة بروتينية مسؤولة عن تكوين كريات الدم الحمراء، والتي من أهم وظائفها نقل الأكسجين لجميع خلايا الجسم، كما أنّ عنصر الحديد ضروري لتكوين مادة الميوجلوبين، وهو البروتين الذي ينقل الأكسجين للعضلات، والضروري أيضاً لإنتاج مادة الكولاجين وتشكيل البروتين الذي تحتاجه العظام وأنسجة العظام، والغضاريف، كما يساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة. إنّ لعنصر الحديد ضرورة ملحة أثناء الحمل، فالمرأة الحامل تحتاج للحديد لتعويض التمدد الذي يحصل في كمية الدم عند الحمل؛ لإنتاج المزيد من الهيموجلوبين، بالإضافة إلى حاجة الجنين للحديد لمساعدته على النمو كي لا يحدث نقص بين ما يتوفر من مخزون الحديد لدى الأم الحامل، وما يحتاجه الجنين للنمو، فيجب على الأم الحامل تناول الحديد على شكل أقراص بشكل يومي، وخصوصاً في الثلث الأول من الحمل، ويوصي الأطباء الحامل بتناول 27 ملغم من الحديد يومياً أثناء الحمل، وينبغي أن تحذر الحامل وتقلل تناول الشاي والقهوة أثناء الحمل؛ لأنّها تعيق عملية امتصاص الحديد. نقص عنصر الحديد والجنين تعاني معظم النساء الحوامل من نقص في نسبة الحديد في الدم، لهذا ينصح الأطباء بتناول مكملات الحديد؛ لأنّه إذا تعرضت الحامل لنقص في نسبة الحديد، فستشعر بالضعف، ومع تفاقهم النقص سيؤدي إلى فقدان الدم قدرته على إنتاج الهيموجلوبين الضروري للجسم، وبالتالي إصابة الأم بفقر دم، حيث يزيد فقر الدم في الثلث الأول والثلث الثاني من مخاطر الولادة المبكرة، أو ولادة الطفل بوزن قليل جداً، بسبب عدم توفر الحديد اللازم له، وسيكون أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم في المستقبل. أعراض نقص الحديد أثناء الحمل آلام في الرأس، وصداع شديد مع عدم القدرة على التركيز. الشعور بالتعب والوهن العام، عند القيام بأي نشاط، ووجود خلل في ضربات القلب. شحوب لون الوجه، وتشقق الشفاه، واصفرار لون الأظافر، و بهتان بياض العينين. عدم الرغبة بالأكل، وفقدان الشهية بشكل عام. صعوبة في التنفس، والشعور بالدوخة معظم الوقت. زيادة نسبة الحديد أثناء الحمل تؤدي النسب الزائدة في الجسم من الحديد نتيجة الإفراط في تناوله، إلى مشاكل وخيمة في الجهاز الهضمي، مثل الإصابة بالإمساك الذي يعتبر الأكثر شيوعاً من هذه المشاكل التي تعاني منها الحامل، كما تزيد نسبة تعرض الحامل للغثيان، فإذا لاحظت المرأة الحامل أحد هذه الأعراض بعد تناولها لمكملات الحديد فعليها مراجعة الطبيب فوراً.

نقص الحديد والاكتئاب

الحديد الحديد هو أحد العناصر الغذائيّة الضّروريّة في جسم الإنسان؛ وذلك لأنّه يدخل في العديد من الوظاف الحيويّة في الجسم، ويُعدّ نقصان مستوى الحديد في الجسم من الأمراض المنتشرة بكثرة بين أوساط النّاس في كافّة مراحلهم العمريّة؛ بسبب اتّباعهم نظاماً غذائيّاً سيئاً، أو خسرانهم كميّة كبيرة من الدّماء، أو احتياج الجسم لكميّة كبيرة من الحديد. الجدير ذكره أن نقص كميّة الحديد في الجسم تُعرّض الفرد إلى العديد من المشاكل الصحيّة، منها: الإصابة بفقر الدّم، وزيادة احتماليّة الإصابة بأمراض القلب، مثل: انخفاض ضغط الدم، وعدم النموّ بشكل صحيح، وهذه الحالة غالباً ما تُصيب الرُّضّع والأطفال، كما تنتج عن نقصانه العديد من الأعراض، وهذا ما سنوضّحه خلال المقال. علاقة نقص الحديد بالاكتئاب للحديد علاقة وثيقة بالاكتئاب؛ فنقصان مستواه في الجسم يؤثّر بصورة سلبيّة على الصحّة النفسيّة، فالحديد مهمٌّ لتنيمة إدراك أجهزة الاستشعار الاجتماعيّة والعاطفيّة والحركيّة، وبما أنّ الحديد يساعد خلايا الدّم الحمراء على إيصال الأكسجين إلى أنحاء الجسم جميعها، فإنّ نقصه يقلّل من كمّية الأكسجين الواصلة إلى الخلايا ولاسيّما خلايا الدّماغ، وهذا النّقص تنجم عنه العديد من المشاكل النّفسيّة ومنها الاكتئاب، حيث أفادت دراسة في علم النّفس نُشِرت عام 2013 إلى أنّ نقصان الحديد في الجسم يَزيد من حدّة أعراض الاكتئاب عند الفرد. هشاشة الأظافر: حيث إن الأظافر الهشّة والشّاحبة والضّعيفة دليل على انخفاض نسبة الحديد في الجسم، كما أنّ ظهور انغماس في الأظفر على شكل ملعقة دليلٌ على أنّ الفرد يُعاني من نقصان حاد في مستوى الحديد. التّعب والإرهاق: الشعور بالتعب والإرهاق من الأعراض المُنتشرة بشكل كبير بين الأشخاص الذين يعانون من نقص في الحديد؛ فالحديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لإنتاج مادة الهيموغلوبين في الجسم، ونقص هذه المادّة يُقلّل من كمية الأكسجين الواصلة إلى الأنسجة، ممّا يُشعر الفرد بإرهاق متواصل وتعب. ضيق في التّنفّس: يتعرّض الأشخاص الّذين يعانون من نقص في نسبة الحديد في الجسم إلى التّعب الشديد وضيق التّنفس من أقلّ الأعمال جهداً، مثل: المشي لمسافة قصيرة، أو حمل أشياء صغيرة وخفيفة، أو تسلّق السلم. شحوب وبهتان لون البشرة: فكلّما نقص مستوى الحديد في الجسم قلّت كميّة الدم؛ لذا تصبح البشرة باهتةً تفقد نضارتها ولونها. تساقط الشّعر. تولّد رغبة شديدة في تناول الأطعمة غير المغذّية وغير الصحيّة، وتُعرف هذه الحالة بحالة البيكا. زيادة حساسيّة الجسم تجاه البرد، حتّى في الأجواء الدّافئة واللّطيفة. الصّداع بصورة مستمرّة ومتكرّرة؛ وذلك نتيجةً لتورّم الشرايين والأوردة الدمويّة في الدماغ وتصلّبها، بسبب انخفاض نسبة الدم والأكسجين الواصلين إليه.

علامات لتعرف نقص الحديد

يحتاج جسم الإنسان إلى مجموعة من العناصر الغذائيّة المهمّة؛ حتّى يتمكّن من القيام بوظائفه وأنشطته الحيويّة المختلفة، وإحدى أهمّ هذه العناصر هو الحديد، الذي يعاني نسبة كبيرة من الناس من نقصه، فبالتالي يكونون الأكثر عرضة للكثيرٍ من المشاكل الصحيّة، وأحد أبرز الأسباب المؤدية لهذا النقص فقدان الدم، ولعدّة أسباب منها: غزارة الطمث عند كثيرٍ من الإناث والسيدات، والتبرّع بالدم بشكلٍ منتظم، والاضطرابات المزمنة كالقرحة الهضميّة، ونزيف الأنف، وبعض أنواع السرطان كالذي يُصيب الأمعاء الغليظة، إضافةً للأورام الحميدة وتناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير، وعدم اتّباع نظام غذائيّ سليم يمدّ الجسم بالحديد. علامات نقص الحديد في الجسم هناك العديد من العلامات والأعراض والحالات التي تُشكل مؤشراً قويّاً على نقص الحديد في الجسم، من بينها: الشعور بالتعب و الإنهاك: أكثر العلامات شيوعاً؛ لأنّ النقص يقلّل من نسبة الأكسجين الواصلة إلى أنسجة الجسم المختلفة، وبالتالي تقلّ طاقة الجسم ويشعر الإنسان بالتعب، والإنهاك، وتعكّر المزاج، وفقدان القدرة على التركيز. غزارة الدورة الشهرية: تعاني كثيرٌ من النساء من نقص الحديد بسبب غزارة الدم المفقود لديهن خلال الدورة الشهريّة، وهذا ما يمكن علاجه من خلال تناول أطعمة تحتوي على كميّات وافرة من الحديد. شحوب البشرة: تظهر شاحبةً وباهتة؛ لأنّ نقص الحديد يعني نقص هيموغلوبين الدم الذي يمنح البشرة اللون الأحمر الوردي، ويشمل ذلك الوجه بما فيه اللثة، والشفاه، والجفون. قصر النفس: وهذا ما يشعر به المُصاب عند المشي لمسافات معينة، أو صعود ونزول الدرج؛ نتيجة تدنّي مستويات الأكسجين الواصلة للقلب. خفقان القلب: نقص الحديد يؤدّي إلى عدم حصول الجسم على الطاقة التي تكفيه للقيام بأعماله، وهذا بدوره يسبب اضطراب في معدل ضربات القلب، وأحياناً الإصابة بأمراض في القلب؛ لذلك يُنصح هنا الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الأنيميا بمراجعة الطبيب؛ للاطلاع على نسبة الحديد في أجسامهم، وبالتالي تجنب كثيراً من المشاكل الصحيّة والأمراض. التهاب أعصاب القدم: أبرز العلامات الدالة على نقصه، بحسب دراسة للدكتور جون هوكبز، وتتمثّل أيضاً في عدم القدرة على الوقوف لفترة من الزمن. ألم الرأس: بسبب عدم وصول ما يكفي من الأكسجين إلى الدماغ، وبالتالي التسبب في ألم بالأنسجة، وانتفاخ في شرايين الدماغ وبالتالي صداع شديد في الرأس. الشعور بالانزعاج والقلق بدون أي سبب: بسبب عدم وصول الأكسجين إلى الجهاز العصبيّ. تساقط الشعر: وهذا أيضاً مرتبط بعدم وجود كميات كافية من الأكسجين الذي يدعم الوظائف الحيويّة لفروة الشعر، وبالتالي يحافظ عليه صحيّاً وقويّاً.

نقص الحديد والصداع

يُعتبر عُنصر الحديد من أهم العناصر للجسم، إذ إنه مسؤول عن نقل الأكسجين من الدم إلى الجسم، كما له دورٌ في حماية جهاز المناعة وإمداد الجسم بالطاقة الكافية عند بذله لمجهودٍ ما، لهذا فإن نقص الحديد من أهم مسببات الأنيميا أو فقر الدم، ولكنه ليس السبب الوحيد وراء الإصابة بهذا المرض. إن أكثر الناس عرضة للإصابة بنقص الحديد هُن النساء، وذلك بسبب فقدانهن كمية كبيرة من الدم في فترة الحيض وبعد الولادة، ومع هذا فقد يُصاب أي شخص بنقص الحديد نتيجة سوء التغذية، ولا يُمكن اعتبار نقص الحديد مرضاً، بل قد يكون مُؤشراً على إصابة الشخص بمرض دون علمه، وتبلغ كمية الحديد الطبيعية في الدم ما بين 4-5 غرامات. هل نقص الحديد يسبب الصداع يُسبب نقص الحديد شعوراً بالصداع معظم الوقت، ؤيُصاحبه خمول في الجسم ودوار، لهذا عندما يشعر الشخص بصداع دون وجود مسببات واضحة له، فيُنصح بإجراء تحليل شامل للدم؛ للتأكد من نسبة الحديد لديه، حيثُ إن معظم المصابين بفقر الدم عانوا في بداية المرض من الصداع المستمر. أعراض نقص الحديد تساقط الشعر وتكسره، وهشاشة الأظافر وتكسرها. الشعور بالوهن، والتعب، والضعف العام في العضلات عند بذل مجهود بسيط، وأحياناً دون بذل أي مجهود. عدم القدرة على التركيز. شحوب البشرة، وتغير لون الشفاه واللثة. شحوب لون جفن العين. التهاب أعصاب القدم، وعدم القدرة على الوقوف لفترة طويلة من الوقت. تعكر المزاج، والشعور بالانزعاج دون سبب. صعوبة البلع، والتهاب اللسان. اضطراب الجهاز الهضمي والأمعاء، والتهاب القولون. الشعور بضيق التنفس، وتسارع نبضات القلب. الإصابة بخلل في نشاط الغدة الدرقية في بعض الحالات، وهذا في حالات نقص الحديد الشديد. أسباب نقص الحديد فقدان كمية من الدم؛ كنزيف الأنف. التبرع بالدم. فقدان الدم خلال الولادة، أو حدوث نزيف بعد الولادة، وكذلك في فترة الحيض لدى النساء. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وأهمها أمراض الدم؛ كالسرطان، والأنيميا، واللوكيميا. المعاناة من المشاكل المعوية؛ كالقرحة، أو استئصال جزء من المعدة؛ إذ يؤدي ذلك إلى نقص امتصاص الجسم للحديد. سوء التغذية، أو اتباع نظام غذائي خاطئ غير متكامل. تناول الأطعمة النباتية فقط، وهذا بالنسبة للأشخاص النباتيين. الأغذية الغنية بالحديد الأسماك، واللحوم الحمراء، والكبد، والبيض. بعض الفواكه؛ كالخوخ، والزبيب، والتين، والبلح، بالإضافة إلى الفواكه المجففة. الخضروات؛ كالسبانخ والجرجير. العسل الأسود، ونخالة القمح، وفول الصويا، وبذور السمسم. الحلاوة والطحينية.

نقص الحديد اخر الحمل

نقص الحديد عند الحامل في الشهر الثامن تمرّ المرأة الحامل أثناء فترة حملها بالعَديد من المشاكل الصحية التي تحدث نتيجة احتياجات الجنين المُتزايدة للعناصر الغذائيّة والمعادن والفيتامينات اللازمة لنموّه بشكلٍ سليم، لذلك لا بُدّ لها من تعويض هذا النقص باللجوء لتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والمكملات الغذائية التي تتوافر في الصيدليات، فمن أبرز هذه المشاكل نقص الدم عند الحامل بالشهر الثامن والمتمثلة بنقص الحديد في الدم، والتي تكون نسبة الهيموغلوبين فيها أقل من 11 جرام/ديسيلتر. أعراض نقص الحديد عند الحامل في الشهر الثامن الدوخة والاستفراغ. التّعب وعدم القُدرة على القيام بالأنشطة المختلفة. فقدان التوازن. شحوب البشرة، وتغيّر لونها، واسمرارها. تراجع القدرات العقليّة والدماغية وضعف القدرة على التركيز. الصداع الشديد الدائم. سوء الحالة المزاجيّة للحامل؛ فتكون أكثر عرضةً للاكتئاب والحزن. الأرق. صعوبة في التنفس تُصاحبها زيادة سرعة مُعدّل نبضات القلب والتي تزداد بشكل كبير عند ممارسة أي نشاط بدني. تصاب الحامل في حالات نقص الدم المتقدمة بمشاكل تتعلق بالقلب كتضخّمه. تزداد فرصة مشاكل نقص النمو للجنين. تضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض. الخضروات الورقية الخضراء؛ ومن أهمها السبانخ، والخس، والجرجير التي تتميز بغناها بالحديد. اللحوم الحمراء؛ ينصح المرأة الحامل التي تعاني من نقص الحديد بتناول اللحوم البقرية والكبدة؛ لتواجد كمية كبيرة من الحديد فيها، فتناول 100 غرام منها يمدّ الجسم بما يقارب الـ1.6 مليغرام من الحديد، ويجب على الحامل الابتعاد عنها في حال كانت تُعاني من زيادة نسبة الدهون في جسمها. البيض؛ يتميز باحتوائه على كميّةٍ جيدة من الحديد، فتناول بيضة واحدة كبيرة يسهم في إمداد الجسم بواحد مليغراماً من الحديد بالإضافة للقليل من السعرات الحرارية. المأكولات البحرية؛ ومنها الأسماك، والجمبري، والسلمون، والمحار، والرخويات فتناول مقدار 100 غرام منها يُعطي الجسم ما يَحتاجه من الحديد. الفاصولياء؛ وتتميّز بغناها بالحديد، ويجب طبخها بشكلٍ جيّد؛ لأنها في حال كانت غير مطهوّة جيداً سيعمل حمض الفاتيك المُتواجد فيها على الحدّ من امتصاص الجسم للحديد. زبدة الفول السوداني؛ حيث إنّ تناول مقدار ملعقتين من الفول السوداني يزود الجسم بمقدار 0.6 مليغرام من الحديد، وخاصّةً إذا تم تناولها مع كأس من عصير البرتقال أو الليمون الطازج لما له من دور في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وتوصى الحامل بالابتعاد عن تناولها في حال كانت تعاني من حساسيّة الفول السوداني. أخذ الحامل للحديد عن طريق الأقراص التي تُباع في الصيدليات بين الوجبات الغذائية وتجنّب تناولها مع القهوة أو الشاي؛ لأنها تثبط من مفعولها.

خطوات علاج نقص الحديد

فقر الدم يصيب مرض فقر الدم سنوياً حوالي مليار وخمسمئة مليون شخص في العالم، فالرضع، والأطفال الصغار ما قبل المدرسة، والمراهقين هم أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة بهذا المرض، الأمر الذي يؤثر على نموهم، وأدائهم الوظيفي، فبعد العلاج قد يتلاشى المرض، ويزول، لكن يمكن أن تبقى آثاره دائمة عليهم، كقصور النمو، أو مستوى الذكاء، أو ضعف التحصيل الدراسي وغيرها. يصنّف مرض فقر الدم كواحد من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، فرغم حملات التوعية العالميّة بأهمية الغذاء المتوازن، وأهمية العناصر التي تحتويها في النمو السليم، والقيام بوظائف الأعضاء على أكمل وجه، إلا أنّ العالم ككلّ يواجه خطر هذا المرض، ويعتبره من أخطر الأمراض التي تجتاح المجتمعات باختلاف مستوياتها المادية، سواء أكانت غنيّة، أو فقيرة، وذلك نتيجة وجود أنماط حياة، وسلوكيات خاطئة عامّة بينها، تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض بشكل كبير. يقصد بمفهوم إنيميا نقص الحديد: النقص الحاصل في الجسم من مادّة الهيموغلوبين، أو نقص في عدد خلايا الدم الحمراء التي يتكوّن منها الهيموغلوبين، حيث تتلخّص وظيفته في حمل، ونقل الأكسجين من الرئتين، إلى جميع خلايا جسم الإنسان، وعليه، فإن قلّ معدل الهيموغلوبين في الدم، فإنّه سيقلّ أيضاً معدل وصول الأكسجين لخلايا الجسم، وبالتالي ستتأثر وظائف الجسم بشكل عام بهذا النقص، وينعكس سلباً على الأداء السلوكيّ، والقدرة الجسمانيّة عند المصاب. أسباب نقص الحديد في الجسم عدم تناول الغذاء المتوازن، أو الأغذية المحتوية على الحديد بنِسَب عالية. قلّة امتصاص الحديد في الجسم بسبب وجود مشاكل في الجهاز الهضميّ. وجود نزيف داخليّ في الجسم، يمنع استفادة الجسم من كمية الحديد الممتصّة، والموجودة في الدم. أعراض نقص الحديد تظهر أعراض نقص الحديد عند الأطفال عند بلوغهم سن التسعة أشهر تقريباً، وهي لا تظهر بشكل مباشر، بل تأخذ وقتاً طويلاً قد تكون شهوراً حتى تظهر بشكل واضح. فقدان الشهية. قلّة النشاط البدني، والشعور بالأرهاق عند قيامهم بمجهود بسيط. شحوب، واصفرار لون البشرة. ضعف عام في الاستيعاب، والتحصيل الدراسيّ. الجرعات العلاجية عند البدء بإعطاء الطفل جرعات العلاج يركز الطبيب المختصّ على الأم بإعطاء الطفل قطرات من الحديد حسب وزنه، وعمره ثلاث مرات في اليوم، لحين انتهاء مدّة العلاج التي يقرّرها الطبيب. خطوات العلاج التركيز على الغذاء المتوازن، وخصوصاً الأطعمة التي تحتوي على الحديد بنِسَب عالية، وإدخالها في النظام الغذائيّ للطفل بصورة يوميّة، ويمكن أن نلخّص مصادر الحديد الغذائيّة في الأصناف التالية: اللحوم الحمراء، والفجل، والجزر، والكبد، والسلمون، والخضروات الورقية الخضراء، والبقوليات بشكل عام، والحليب، ومشتقات الألبان. إعطاء الطفل الحديد بشكل مستحضر دوائي سائل، بعكس الأدوية التي تصرف للبالغين، والحوامل والتي تأتي بصورة حبوب، أو كبسولات، طبعاً بوصفة من طبيب مختصّ. علاج الطفل لفترات طويلة، وكورسات علاجيّة متتابعة حسب حجم حاجته لتناول الحديد، حيث تحدّد المدّة من ثلاثة إلى ستة شهور على أقلّ تقدير حتى يتأكّد الطبيب من تخلّص الطفل نهائياً من مشكلة نقص الحديد، ويتكوّن لديه مخزون جيّد من الحديد للفترات القادمة.

أثار نقص الحديد

الحديد يعتبر الحديد أحد المعادن الضرورية للقيام بمختلف وظائف الجسم، منها: نقل الأكسجين في الدم، ولذا فإنّه لا بدّ من المحافظة على مستوياتٍ متوازنةٍ منه في الجسم، من خلال تناول الأغذية الملائمة لذلك، أو أخذ المكملات الغذائية التي تحقّق هذا الغرض، مع الحرص على استشارة الطبيب قبل تناولها، وسنذكر في هذا المقال أهمّ الآثار المترتبة على نقص الحديد، وطريقة زيادته في الدم من خلال تناول الأغذية المناسبة. الآثار المترتبة على نقص الحديد حدوث التهاباتٍ في أعصاب القدم، وشعور الفرد بالتعب عند الوقوف على قدميه لفترةٍ. الشعور بآلامٍ في الرأس، لأنّه يترتب على نقص الحديد، قلّة الأكسجين الواصل إلى الدماغ، فتنتفخ الشرايين مسببةً الصداع. الشعور بالقلق والتوتر بشكلٍ مستمرٍّ، بسبب قلّة الأكسجين المنقول إلى الجهاز العصبيّ، لذا لا بدّ من الاهتمام بضرورة تناول الأغذية المحتوية على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد. زيادةٌ كبيرةٌ في نسبة الشعر المتساقط. إحداث خللٍ في عمل الغدّة الدرقية، وما يترتب عليها من مشاكل كزيادة الوزن، وانخفاض درجة حرارة الجسم، ومستويات الطاقة. حدوث التهابات في اللسان، وتغيّرٍ في لونه بعض الشيء، حيث إنّ المعدل المنخفض من نسبة الحديد يؤدّي إلى انخفاضٍ في الهيموجلوبين وبالتالي التأثير على صحة العضلات ومنه عضلة اللسان. ميل البشرة للون الأصفر الشاحب. حدوث ضيقٍ في التنفس لا سيّما عند بذل مجهودٍ كصعود الدرج، أو المشي في بعض الأحيان. حدوث اضطراب وعدم انتظام في ضربات القلب في حال كان الجسم يعاني من نقصٍ في معدل الحديد، لذا على مرضى القلب أخذ ذلك بعين الاعتبار، واستشارة الطبيب بخصوص معدلات الحديد المطلوبة لأجسامهم، فنقص هذا العنصر في الجسم من الممكن أن يزيد الوضع سوءاً. تناول المواد الغذائية التي تحتوي على كمية مرتفعة من الحديد، كما هو الحال مع: العدس، والعسل الأسود، والفاصولياء البيضاء، وحبوب القمح، والسبانخ، وغيرها. تناول الأغذية المحتوية على نسبة مرتفعة من فيتامين (ج) كالليمون، والبرتقال، والبندروة، حيث يساعد هذا الفيتامين على امتصاص الحديد، فيُنصح بإضافتها إلى الأطباق المحتوية على نسبةٍ من الحديد. الابتعاد عن تناول المشروبات التي تقلّل قدرة الجسم على امتصاص الحديد، مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، والكحوليات. ملاحظة: يفضّل استشارة الطبيب فهو الأقدر على تحديد سبب نقص الحديد في الجسم؛ وفقاً لنتائج الفحوصات التي سيجريها، كما أنّه سيدلّك على طريقة رفع الحديد في جسمك، والكمية المطلوبة بناءً على حالتك الصحية، وسبب نقص الحديد عندك.

نقص التركيز والحديد

الحديد يعد الحديد من العناصر الغذائيّة الهامّة لصحة الجسم، وقدرته على تنفيذ وظائفه، فهو عنصر أساسي في إنتاج كريات الدم الحمراء المسؤولة عن تبادل الغازات بين الرئتين وجميع خلايا الجسم، كذلك فهو يدخل في تركيب العديد من الإنزيمات المشاركة في عمليّة هضم الطعام، وردود الفعل. أعراض نقص الحديد لا يصاحب نقص الحديد الخفيف أيّة أعراض، ولكن تبدأ بالظهور بعد حدوث فقر الدم، وتتمثل بـ: شحوب البشرة. الدوخة. التعب والضعف العام. ضيق التنفس. صعوبة التركيز. التهاب اللسان. الم في الرأس. الشعور بالبرد حتى في الطقس الدافئ، خاصّة في الأطراف. كثرة الإصابة بالأمراض وذلك لضعف استجابة المناعة. بطء النمو، وتأخر المشي والكلام عند الرضّع. يحدث نقص الحديد نتيجة استنفاذ كميّات الحديد المخزَّنة في الجسم، بسبب عدم وجود مصدر لتعويض النقص، مثل: زيادة الطلب على الحديد: هناك عدة مراحل يحتاج فيها الجسم المزيد من الحديد مثل الأطفال في مرحلة النمو، خاصّة الرضع، وذلك للنمو السريع، كذلك الحوامل، فالجسم يجب أن ينتج كميّات أكبر من الدم لتغطية احتياجات الأم والجنين من الغذاء والأكسجين، كذلك فإنّ الجنين بحاجة الحديد نفسه ليكتمل نمو جسمه. فقد الدم: خلايا الدم الحمراء هي المكوّن الأكبر للدم، وهي تتكون في غالبيتها من الحديد، بالتالي ففقد الدم، يعني فقد كميّة كبيرة من كريات الدم الحمراء تعتمد عى مقدار الدم المفقود، ممّا يعني فقد الحديد، ويحدث فقد الدم نتيجة الكثير من العوامل مثل التعرض للإصابات، أو العمليّات الجراحيّة، أو نزيف الجهاز الهضميّ الناتج عن القرحة، أو الأورام، كما أنّ النساء هنَّ الأكثر تعرّضاً لفقد الدم وذلك بسبب الحيض. نقص عنصر الحديد في الغذاء: يحتاج الجسم لكميّات معيّنة من الحديد يوميّاً، فإن لم يحصل على كفايته خلال يوم واحد، يستخدم الحديد الموجود في الكبد، أو الموجود في نخاع العظم، وغيرها من مخازن الحديد، ولكن إن استمرّ النقص تنضب هذه المخازن، فلا يجد الجسم مصدراً للحديد، لذلك يجب تناول اللحوم الحمراء، وكبد الدواجن والمواشي، والخضار الخضراء وخاصّة الورقيّة الداكنة، والطماطم لتلبية احتياجات الجسم اليوميّة من الحديد، مع مراعاة تجنب الأطعمة التي تعيق امتصاصه مثل المنبهات والأطعمة المحتوية على الكالسيوم، أي عدم تناولها أثناء أو بعد الوجبة المحتوية على الحديد إلا بساعتين، كذلك تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين ج لتعزيز امتصاصه. إن الدم يؤثر على جميع وظائف الجسم الحيويّة، وبما أن الحديد مكوِّن أساسي له، فإن نقصه يعرّض الجسم للعديد من المشاكل، لذلك يجب الحرص على التأكّد من حصول الجسم على احتياجاته من الحديد، والأفضل إجراء فحوص الدم الدوريّة للتأكد من ذلك ونخص بالذكر النساء.

اسباب نقص الحديد عند الاطفال

إنّ الحديد كغيره من المعادن والفيتامينات ضروري لصحّة الإنسان، ونقصه يسبّب العديد من المشاكل والأمراض التي تؤثّر في أداء ووظائف الجسم، حيث يدخل الحديد في تركيب الهيموغلوبين الموجود في كريات الدّمّ الحمراء والذي ينقل الأكسجين من الرّئتين إلى أعضاء الجسم، ويساعد كذلك على تخزين الأكسجين في عضلات الجسم واستخدامه وقت الحاجة، ويزود الجسم بالطّاقة اللّازمة للقيام بالنّشاطات اليوميّة. نقص الحديد عند الأطفال نظراً لسرعة نموّ الأطفال وتطوّرهم تزداد حاجتهم إلى الحديد ليتمكّن جسمهم من إنتاج كمّيات أكبر من كريات الدّم الحمراء، والتي يحتاجونها لمواكبة نموّهم، ويعدّ الأطفال من أكثر الفئات العمريّة التي تعاني من نقص الحديد، سواء أكان نقصاً للحديد الموجود في الدّم، أم نقص مخزون الحديد الموجود في الجسم، مما يعرّضهم إلى الكثير من المشاكل الصحية ويؤخّر معدّل نموّهم الجسديّ والعقليّ، ويقلّل نسبة ذكائهم. أسباب نقص الحديد عند الأطفال سوء تغذية الطّفل وتناوله طعاماً لا يحتوي على النّسب اللّازمة من الحديد، حيث يعدّ الطّعام المصدر الأساسيّ لمعدن الحديد، كما يعدّ شرب الحليب البقريّ بكثرة من أسباب نقص الحديد؛ لأنّ الحليب يقلّل نسب امتصاص الحديد من الغذاء لاحتوائه على الكالسيوم، كما يؤدي شرب كمّيات كبيرة من الحليب إلى إشعار الطّفل بالشّبع، وبالتّالي فقدانه شهيّته لتناول الأطعمة الصّحيّة الغنيّة بالحديد. فقد القناة الهضميّة والأمعاء الدّقيقة على وجه الخصوص لكمّيّات قليلة من الدّم لفترات طويلة، حيث تخرج بكمّيات قليلة جدّاً ولا تلاحظها الأمّ، واستمرار هذه الحالة لفترات طويلة يقلل نسب الحديد في الجسم. عدم امتصاص الحديد على الرّغم من تناول كمّيات مناسبة من الأطعمة التي تحتوي عليه؛ بسبب وجود أمراض في الأمعاء الدّقيقة، أو عارض لعمليّة جراحيّة في الجهاز الهضميّ للطّفل، وقد يكون في حالات نادرة لأسباب غير معروفة. ازدياد الحاجة الملحّ إلى الحديد ونموّ الطّفل بشكل سريع جدّاً، مع أخذ كمّيّات غير متناسبة مع نسبة النّمو. أعراض نقص الحديد عند الأطفال تأخّر في النّمو العقلاني، والجسمانيّ، والاجتماعي. تدهور وظائف أجهزة المناعة في جسم الطفل، وبالتّالي إصابته بالأمراض بنسبة أكبر مقارنة مع الأطفال الأصحّاء. قلّة نشاطه وانخفاض مستوى حركته. ضعف عامّ في جسم الطفل وفقدان ملحوظ للشّهيّة. شحوب لون الجسم وتغيّر لون الأغشية المخاطيّة. تغير درجة حرارة الجسم الطبيعيّة. وجود مشاكل في نبض القلب والتّنفس. تناول موادّ غريبة مثل الثّلج، أو الرّمل، أو النّشا لفترة تستمرّ لأكثر من شهر، وهو ما يُعرف بحالة Pica.

أغذية غنية بالحديد

نقص الحديد عند الحامل على الرغم من التزام بعض الحوامل بنظام غذائي صحّي ومتوازن، إلا أنهنّ يعانين من نقص حاد في مخزون الحديد في الجسم، وما يترتب على ذلك من ارتفاع خطر إصابتهنّ بفقر الدم، ويعود سبب ذلك إلى استهلاك الجنين قدراً كبيراً من الحديد الموجود في دم الأم واللازم لنموه وتطوره، بالإضافة إلى تمدد حجم دم الأم وحاجته إلى المزيد من الحديد لتكوين خلايا الدم الحمراء. المكمّلات الغذائيّة يعتمد الأطباء في علاج نقص الحديد عند الحامل أو للوقاية من إصابتها به على المكمّلات الغذائيّة المحتوية على الحديد، حيث تنصح الحامل بتناول هذه المكمّلات بشكل يومي، بحيث لا يقل مقدار الحديد فيها عن 30 ملغم في كل حبة، أمّا في حال حدوث نقص الحديد خلال الأشهر الأولى من الحمل أو عند التخطيط للحمل فتنصح الحامل بتناول حمض الفوليك بالإضافة إلى الحديد. الأغذية الغنيّة بالحديد اللحوم الأحمر: مثل لحوم الخرفان ولحوم الأبقار، بالإضافة إلى الكبد، والذي يعتبر من أغنى أنواع اللحم بالحديد حيث يشتمل كل 100 غم منه على 1.6 ملغم من الحديد. لحم الدواجن: لا يصنّف لحم الدواجن من الأغذية الغنيّة بالحديد، إلا أنّه يساعد في امتصاص الحديد ذي المصدر النباتي، حيث يقدم كل 100 غم من صدر الدواجن 2% من حاجة الجسم اليوميّة للحديد، بينما يقدم كل 100 غم من فخذ الدواجن 10% من حاجة الجسم منه. البيض: يعتبر البيض من أغنى الأطعمة بالحديد وأقلها احتواءً على الكولسترول والسعرات الحراريّة، حيث تقدم بيضة حوالي 1 ملغم من الحديد. المأكولات البحرية: تشتمل الكائنات البحريّة وخاصّةً الرخويات كالمحار والجمبري والسلمون على نسب كبيرة من الحديد، حيث يقدم كل 100 غم من لحوم الرخويّات حاجة الجسم اليوميّة من الحديد. زبدة الفول السوداني: تقدم كل ملعقتين من الزبدة حوالي 0.6ملغم من الحديد، ويساعد تناول عصير البرتقال مع زبدة الفول السوداني على امتصاص الجسم للحديد بشكل أفضل. الفاصولياء: تسد وجبة من الفاصولياء نصف حاجة الجسم اليوميّة من الحديد، ويفضل نقع الفاصولياء طوال الليل وطبخها جيّداً، وذلك من أجل تكسير حمض الفيتيك الموجود بها، والذي يحول دون امتصاص الجسم للحديد. الحمضيّات: تعمل الحمضيّات الغنيّة بفيتامين سي على مساعدة الجسم على امتصاص الحديد، ومن أهمها الطماطم والجوافة والبرتقال. الخضروات الورقيّة: ومن أهمها السبانخ، حيث يحتوي على كل من الحديد وفيتامين سي، كما يقدم 20% من حاجة الجسم اليوميّة من الحديد. الحبوب الكاملة: مثل القمح والشوفان، حيث تقدم قطعة واحدة من الخبز 6% من حاجة الجسم اليوميّة من الحديد، كما تقدم كل 100 غم من الشوفان ما يقارب 4.7 ملغم من الحديد.

اللحوم والاكباد لنقص الحديد

الهيموغلوبين يُعتبر الهيموغلوبين من مكوّنات الدم الأساسيّة والجزء المسؤول عن نقل الأكسجين من الرّئتين إلى أجزاء الجسم الأخرى وأبرزها الدماغ، ويُعدّ الحَديد من المكوّنات الأساسية في تركيب الهيموغلوبين؛ لذا فإنّ نقصه في الجسم يُقلّل من كميّة الأكسجين والطاقة المنقولة إلى أجزاء الجسم كافة، وبالتالي إصابة الجسم بعدّة أعراض من أبرزها الدوخة، أو الدوار، والارتباك، وآلام الرأس، وانعدام الشعور بالراحة. من الجدير ذِكره أنّ العديد من الأشخاص المُصابين بفقر الدم لا يَعلمون بذلك إلّا عن طريق الصّدفة، وذلك بإجراء الفُحوصات المخبريّة. سنتطرّق خلال هذا المقال إلى ذكر أهمّ الأغذية التي تُعالج نقص الحديد في الجسم. الطّماطم والحِمضيّات: تُعدّ الحِمضيات مثل البرتقال إضافةً إلى الجوّافة والطّماطم من الأغذية الغنية بفيتامين (ج) الذي يُساعد على زِيادة امتصاص الحَديد في منطقة الأمعاء. الخضروات الورقيّة كالسبانخ: يُعتبر السّبانخ من المَصادر الغنيّة جدّاً بالحّديد إضافةً إلى غناه بفيتامين (ج) المهم والذي يُساعد على امتصاصِ الحديد، ويُغطّي السّبانخ ما يُقارب العشرين بالمئة من احتياج الجِسم اليومي من الحديد. الحبوب الكاملة: تُعدّ الحبوب من الأغذية الغنيّة بالحديد مثل الفاصولياء، لكن يجب نقعها قبل الاستعمال للتخلّص من حمض الفاتيك الذي يُعرقل من امتِصاص الحديد، كما يُعدّ العدس والفول الأصفر الخام من أنواع الحبوب الأخرى التي تُساعد بشكلٍ كبير في علاج نقص الحديد. زبدة الفول السوداني: تعدّ زبدة الفول السوداني من المصادر الغذائية والغنية بالحديد، ومن المُفضّل تناول زبدة فول الصويا مع عصير البرتقال، وذلك لزيادة امتصاص الحديد في الجسم. المأكولات البحرية: تحتوي المأكولات البحريّة كالرخويات (السلمون، والجمبري، وبلح البحر، والمحار) على نسبةٍ مرتفعةٍ من الحديد الأمر الذي يُلبّي حاجة الجسم للحديد بصورةٍ كافية. البيض: تحتوي البيضة الواحدة على مليغرام واحدٍ من الحديد، وتعتبر من المصادر الغنية بالحديد مع نسبة قليلة من السعرات الحرارية. الدجاج: تناول الدجاج يساعد على امتصاص الحديد المُتواجد في الأغذية النباتية؛ حيث إنّه لا يُعدّ من المصادر الأساسية للحديد وإنما عامل مساعد يزيد من امتصاصه في الأمعاء. اللحوم الحمراء: تناول اللحوم الحمراء مثل لحم البقر ولحم الخروف بشكلٍ معتدل ومنتظم يُعالج نقص الحديد في الجسم. الكبد: تُعدّ الكبد مثل كبد الخروف أو كبد البقر من الأغذية الغنية بالحديد؛ لذا فإنّ تناولها يساعد المصابين على علاج نقص الحديد من الجسم. فول الصويا وجذور الزنجبيل والسبيرولينا وبذور السمسم المُحمّص: تُعتبر هذه الأغذية من المَصادر الغنيّة بالحديد، لذا فإنّ تناولها يُعالج نقص الحديد في الجسم بِشكلٍ كبير.

البقوليات ونقص الحديد

الحديد من المعادن الضروريّة للجسم، وهو يتألّف من عددٍ من الإنزيمات التي تساعد الخلايا على القيام بوظائفها، وتسهيل عمليّة الهضم، بالإضافة إلى إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتحفيز العضلات على تخزين الأكسجين فيها وكيفيّة استخدامه بعد التخزين، ولهذا يجب الحفاظ على نسبته في الجسم، وفحصه باستمرار للتأكّد من عدم نقصه، فإذا نقص الحديد في الجسم، ولم يستطع الجسم الحفاظ على مستوى الهيموغلوبين في الدم، سيضطرب أداء الجسم الوظيفي، ممّا يؤثّر بشكلٍ سلبيٍّ على عمل أجهزة الجسم، وفي هذه المقالة سنتعرف على أسباب نقص الحديد في الجسم، وأعراض نقصه. أسباب نقص الحديد في الجسم استهلاك الحديد بكمياتٍ كبيرةٍ، مما يزيد ما حاجة الجسم له، وخاصّةً الأطفال الصغار، والرضع، والحوامل، فهؤلاء بحاجةٍ إلى كميّةٍ أكبر من الحديد بسبب سرعة النمو في أجسامهم، فيصبح من الصعب الحصول عليها بشكلٍ طبيعيٍّ، ممّا يؤدّي إلى نقصها في أجسامهم. فقدان الحديد الناتج عن فقدان الدم، وخاصّةً لدى السيدات خلال الحيض والنفاس، حيث تفقد المرأة فيهما الكثير من الدم، ممّا يؤدّي إلى تدنّي نسبة الحديد في جسمها، وإصابتها بفقر الدم، بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض التي تؤدّي إلى فقدان الدم وبالتالي نقص الحديد، مثل القرحة الهضمية، وسرطان القولون والمستقيم، ونزيف الجهاز الهضمي، ولذلك يجب تعويض كميّة الحديد من خلال المكملات والفيتامينات. اضراب النظام الغذائي، والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد، ممّا يؤدّي إلى نقص الحديد في الجسم، ولتفادي هذه المشكلة يجب الإكثار من تناول اللحوم، والخضروات الورقية، والبيض. سوء امتصاص الحديد في الجسم، الناتج عن الإصابة بالداء الزلاقي الذي يؤثر على الأمعاء، ويعيقها عن امتصاص المواد الغذائيّة من الأطعمة المهضومة، ممّا يؤدّي إلى نقص الحديد في الجسم. أعراض نقص الحديد ضعف عام في الجسم، والشعور بالتعب الدائم. الشعور بالدوخة والصداع وضيق التنفس. ظهور علامات الإعياء والمرض على الشخص، وشحوب لون بشرته. حدوث ألمٍ متقطعٍ في الصدر. التشتت وعدم القدرة على التركيز. برودة اليدين والقدمين حتى لو كان الطقس حاراً. عدم التحكم في درجة حرارة الجسم، وبالتالي عدم القدرة على الاحتفاظ بها. اضطراب عمل جهاز المناعة، مما يجعل الشخص معرضاً للإصابة بالأمراض بدرجةٍ كبيرةٍ. التهاب اللسان. مصادر الحديد الغذائية يتواجد الحديد في كثيرٍ من الأطعمة كاللحوم ومشتقّات الألبان، بالإضافة غلى الأطعمة النباتية، وخاصةً في النباتات الآتية: البروكلي. الملفوف. البندورة. الخضروات الورقية. البقوليات والحبوب الكاملة.

تعويض نقص الحديد

نقص الحديد يعد عصنر الحديد واحداً من أهم العناصر المعدنيّة التي يحتاجها جسم الإنسان في مختلف مراحلة العُمريّة بكميات معينة تختلف تبعاً لاختلاف هذه المراحل، حيث يلعب هذا العنصر دوراً حيوياً رئيسياً في جسم الإنسان، ويرافق نقصه العديد من المضاعفات الخطيرة التي تشكل خطراً حقيقياً على حياة الإنسان واستقراره وصحته البدنيّة والعقليّة والفسيولوجيّة، كونه مسؤولاً بصورة مباشرة عن عمليّة حمل الأكسجين لخلايا الجسم، كما يرفع من قدرة هذه الخلايا على امتصاصه، وينتج ما يُسمى بالهيموغلوبين المسؤول بشكل رئيسي عن قوة الدم في الجسم والذي يقي من الأنيميا. ويتمّ الحصول على هذا العنصر من العديد من المصادر، أحدها طبيعيّ، أي عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الغنيّة فيه، والآخر غير طبيعيّ وذلك بتناول المكملات الغذائيّة التي تعوض هذا النقص، وفيما يلي سنسلط الضوء على طرق تعويص نقص الحديد. أعراض نقص الحديد الدوخة والدوار. التلعثم في الكلام. الصداع. عدم انتظام ضربات القلب. شحوب البشرة. مشاكل في النظر. احتماليّة أكبر للإصابة بأمراض القلب. ضعف الأسنان والأظافر. شعور بالخمول وضعف الطاقة. مشاكل في التنفس. ضعف في بصيلات وجذور الشعر. المصادر الطبيعيّة اللحوم وخاصة اللحوم الحمراء منها والكبدة، وكذلك المأكولات البحريّة على رأسها الأسماك، والكافيار، والمحار، والروبيان، وبلح البحر وغيره. البيض، وخاصة الصفار. الحليب ومشتقاته، من ألبان وأجبان وقشطة وزبدة وغيرها. المنتوجات الحيوانيّة بشكل عام. الخضروات وخاصة الورقيّة منها، مثل السبانخ والقرنبيط والملوخيّة والسلق. الفواكه، وخاصة الحمضيّة منها، مثل الليمون والبرتقال. المكسرات، بما في ذلك الجوز واللوز والكاجو والفستق والبندق وغيره. الحبوب، مثل الشوفان والشعير والطحين والأرز. الشوكولاتة الداكنة والكاكاو. فول الصويا، وكذلك حليب الصويا، والذي يُعدّ البديل الرئيسي عن الحليب الحيواني، والذي يتسبب بالحساسيّة لبعض الأشخاص. البقوليات، وخاصة الفاصولياء البيضاء والفول والعدس. المصادر غير الطبيعيّة تناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على عنصر الحديد، والتي توجد في كافة الصيدليات وتُباع على شكل كبسولات، يتم تناول حبة واحدة منها يومياً لفترة معينة، وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبيّة التي تثبت وجود نقص في هذا العنصر. نصائح لزيادة الحديد ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يضمن حصول الجسم على كميات كبيرة من الحديد، عن طريق تناول الأطعمة التي تم ذكرها سابقاً. تجنب التعرض لضربات وحوادث تفقد الجسم الدم. الحرص على تناول كميات مضاعفة من الأطعمة الغنيّة بالحديد خلال الحمل. تناول المشروبات الطبيعيّة الغنيّة به، بدلاً من المشروبات الغازيّة.

اللحوم والبيض لنقص الحديد

عنصر الحديد يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية المهمة للقيام بوظائف الحيوية، ومن أهم هذه العناصر التي يحتاجها الجسم هو الحديد، الذي يقوم بالعديد من الوظائف؛ ومن أهمها إنتاج خلايا الدم وتحديداً الحمراء؛ حتى تقوم بحمل الأكسجين وتوزيعه إلى باقي أنحاء الجسم، لتتمكن باقي عضلاته من تخزين هذا الأكسجين واستخدامه، كما أنه يساعد خلايا الجسم بالقيام بوظائفها وأهمها هضم المواد الغذائية. وعندما ينقص معدل الحديد في الجسم فإن الجسم يفقد قدرته على الاحتفاظ بالمعدل الطبيعي من هيموغلوبين الدم، وهي المادة الرئيسة المسؤولة عن حمل الأكسجين، وهذا الاضطراب والنقص يؤثر على بقية أجزاء الجسم؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز وأهم الأسباب التي تؤدي إلى نقص كمية الحديد في الجسم، بحيث تضم ما يلي. زيادة الاحتياجات من الحديد: فهناك أشخاص يكون احتياجهم للحديد أكثر من أشخاص آخرين، فعلى سبيل المثال فإن الأطفال وتحديداً الرضع صغار السن، فإنهم يحتاجون إلى كميات حديد أكبر من الأشخاص الأكبر سناً، كما أنّ المرأة خلال فترة الحمل تحتاج إلى كمية حديد أكبر؛ حتى تكفيها وتكفي جنينها. فقدان الدم: فقدان الدم يعني فقدان كميات من الحديد؛ لأنّه مخزن في خلايا الدم الحمراء، فيكون من الضروري تعويض المفقود، فعلى سبيل المثال تفقد المرأة كميات كبيرة من الدم خلال الدورة الشهرية. الإصابة بأمراض محددة: فهناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الدم، وبالتالي نقص الحديد مثل القرحة الهضمية والأمراض التي تصيب القولون كسرطان القولون، إضافةً إلى المشاكل اليت تصيب المستقيم. نزيف الدم: وهذا يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية، وتحديداً المضادات الحيوية التي تسبب نزف الدم، وتحديداً الداخلي الذي يحدث عند النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية. نقص الحديد في النظام الغذائي: فعدم تناول أطعمة غنية بالحديد يؤدي إلى انخفاض نسبته في الجسم، وأهم الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الحديد تشمل اللحوم والبيض، والخضراوات الورقية الخضراء. سوء امتصاص الحديد: ويكون هذا نتيجة خلل في قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة المتناولة المهضومة، إضافةً إلى أنّ إجراء بعض العمليات الجراخية الخاصة بالمعدة والأمعاء تحديداً يؤثر على قدرتها على امتصاص الحديد. ويكون علاج هذه المشكلة بتحديد السبب المؤدي للنقص وعلاجه، ففي حال كان ناتجاً عن تناول بعض الأدوية فيكون العلاج بإيقافها إن أمكن ذلك، وفي حالات أخرى قد يكون العلاج بتناول أقراص غنية بالحديد.

نصائح لمرضى نقص الحديد

نقص الحديد يعاني الكثير من الأشخاص من نقص الحديد في الجسم؛ حيث يعتبر عنصر الحديد من العناصر المهمّة جداً لصحة الجسم، فكثيراً ما يعاني الأشخاص من التعب والخمول بسبب قيامهم بجهد بسيط جداً أو حتّى من دون قيامهم بجهد معين، حيث يؤثّر نقص الحديد على الأشخاص بشكل واضح، فتظهر إشارات بيضاء على الأظافر نتيجة نقص الحديد في الجسم، كما تظهر إشارات أخرى على الجسم مثل تكسّر الشعر، وتكسّر الأظافر، وتعتبر هذه العلامات من مؤشّرات نقص الحديد في جسم الإنسان . ويظهر نقص الحديد نتيجة إصابة الشخص بحادث وفقدانه لكميّة كبيرة من الدم أيضاً، ويمكن أن يكون نقص الحديد نتيجة إصابة الشخص بقرحة المعدة وفقدانه لكميّات من الدم من دون أن يعرف، كما تعاني السيّدات بشكل أكبر من الرّجال من نقص الحديد في الجسم لأنّ السيدات يفقدن كميّة من الدم من أجسامهنّ بشكلٍ شهريّ خلال الدورة الشهرية، لذلك تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد من الجسم . يمكن علاج نقص الحديد من الجسم من خلال اتّباع عدّة طرق، منها: تناول البروكلي: يحتوي البروكلي على كميّات كبيرة من الحديد الّتي يحتاج إليها الجسم، ويمكن من خلال تناول البروكلي في الشوربات وإدخاله إلى الأطعمة أن نعوّض نقص الحديد في الجسم. تناول الملفوف: يحتوي الملفوف على كميّة كبيرة من الحديد أيضاً الّتي يحتاج إليها الجسم بشكلٍ كبير لتعويضه عن نقص الحديد. تناول الفاصولياء البيضاء: تحتوي الفاصولياء البيضاء على كميّة كبيرة من الحديد والّتي يمكن أن نعوّض من خلالها النقص في الحديد داخل الجسم. تناول اللحوم: حيث تعتبر اللحوم المصدر الرئيسيّ للحصول على الحديد؛ حيث علينا أن نتناول كميّة كافية من اللحوم الحمراء بما يعادل ثلاث وجبات من اللحوم في الأسبوع الواحد لتعويض النقص في الحديد عند الأشخاص الّذين يعانون من نقص الحديد في الجسم. تناول المكمّلات الغذائيّة: تحتوي الفيتامينات والمكمّلات الغذائيّة على كميّة من الحديد المركّزة الّتي تساعد في علاج نقص الحديد في الجسم وبخاصّة لدى الأشخاص النباتيين أو الأشخاص الّذين لا يتناولون اللحوم الّتي تعتبر المصدر الأساسيّ للحصول على الحديد، كما على السيّدات بشكلٍ عام الحرص على تعويض كميّة الحديد الّتي يفقدنها من أجسامهنّ في كلّ مرّة يتخلّص الجسم فيها من دم الدورة الشهرية من خلال تناولهنّ للمكمّلات الغذائيّة والفيتامينات الّتي تساعد الجسم على تعويض النّقص في الحديد وغيره من الفيتامينات الأخرى.

الاطفال والحديد

الحديد يعتبرُ عنصر الحديد أحدَ العناصر المهمّة لنمو الطفل العقليّ والجسمي، حيث يدخلُ في تركيب هيموغلوبين الدم، ويساعد في بناء كريات الدم الحمراء، والتي تعمل بدورها على نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم للقيام بالوظائف الحيويّة اليوميّة، ومن الممكن أن يُصاب الطفل بنقص في مستوى الحديد لأسباب مختلفة مما يؤثّر في معدّل نموّ الطفل، ويقلّل من مستوى ذكاء الطفل. يتراوحُ المستوى الطبيعيّ للحديد عند الأطفال بين الخمسين إلى مئة وعشرين ميكروغراماً لكلّ مئة مليلتر من االدم. يجبُ معرفة أعراض نقص الحديد للانتباه لها بشكلٍ مبكّر؛ إذ من الممكن أن يؤدّي نقص الحديد الشديد لفقر الدم. أسباب نقص الحديد عند الأطفال اتّباع نظام غذائيّ غير متكامل، حيث لا يتناول الطفل الأغذية الغنيّة بالحديد، ويعتبر الأطفال الذين يتناولون الحليب البقريّ بكثرة أكثر عُرضة للإصابة بنقص الحديد، حيث يعمل الكالسيوم على تقليل امتصاص المعدة للحديد. سوء امتصاص الحديد في الجسم والذي يمكن أن ينتجَ عن أمراض في الأمعاء أو بسبب الخضوع لجراحة في الجهاز الهضميّ. زيادة الحاجة للحديد بسببِ النموّ السريع لجسم الطفل. أعراض نقص الحديد شحوب في لون الجلد. الإصابة بالضعف العامّ، وفقد الشهيّة. الإصابة بضيق التنفّس. تسارع وعدم انتظام في ضربات القلب. زيادة رغبة الطفل في تناول مأكولات معيّنة كالثلج، والنشا أو التراب. التعب الشديد، حيث يصبح الطفل غيرَ قادر على اللعب كالمعتاد. الإصابة بالصداع. عند ملاحظة إحدى الأعراض السابقة على الطفل يجب استشارة الطبيب للقيام بفحوصات الدمّ الخاصّة، وإذا كشفت الفحوصات بإصابة الطفل بنقص الحديد، عادةً ما يصف الطبيب المكمّلات الغذائية المدعّمة للحديد، والتي عادةً ما تكون على شكلِ شراب لتسهيل تناولها ومن الممكن إضافتها لعصير البرتقال حتى تصبح مستساغةَ الطعم، كما يجب تزويد الطفل بنظام غذائيّ صحّي ليعوّض نقص الحديد، ومن الخطوات التي يجب اتّباعها لزيادة مستوى الحديد: إعطاء الطفل الأغذية الغنيّة بالحديد الثنائيّ كاللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك وصفار البيض. إدخال مصادر الحديد الثلاثي للنظام الغذائيّ اليومي للطفل، حيث يتواجدُ في الأغذية النباتيّة كالبقوليّات مثل: (العدس، والفول والفاصولياء)، والبروكلي، والطماطم، وأوراق السبانخ. إعطاء الطفل كوباً من عصير البرتقال الطبيعيّ مع الوجبات، حيث يساعد فيتامين ج الموجود في البرتقال في زيادة امتصاص الجسم للحديد. طهي البطاطا مع قشورها وتقديمها للطفل، حيث تحتوي قشور البطاطا على نسبة جيّدة من عنصر الحديد. إعطاء الطفل الزبيب أو الفواكه المجفّفة كبديل للوجبات الخفيفة غير الصحّية، إذ إنّ الزبيب يعتبرُ من المصادر الغنيّة بالحديد. تزويد الطفل بالأغذية المدعّمة بالحديد، كالحليب المدعّم وحبوب الإفطار.

علاجات لنقص الحديد

يتعرّض الإنسان أحياناً لأمراضٍ عدة، وبشكل مفاجئ دونما معرفته للسبب، أو علمه بطبيعة المرض، مع العلم أنه هو بحد ذاته من جلب هذه الأمراض لنفسه في أغلب الأحيان، كالإهمال في تناول الغذاء ونوعيته، ومثال على ذلك نقص الحديد في الجسم. انتشر نقص الحديد بشكل كبير بين الناس، إذ إن الحديد أحد العناصر الضرورية لجسم الإنسان والمكونة له، ويتخزن بشكل كبير في كريات الدم الحمراء، وهو المسؤول عن إكساب الدم لونه الأحمر، فهو المنتج للهموغلوبين، ويعمل على نقل الأكسجين داخل الجسم، ويقوي العضلات والأظافر، ويمنع من تساقط الشعر. كما أنّ تناول الحديد بشكل جيد يمنع حدوث فقر الدم، وتعد النساء الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد، والسبب في ذلك يعود لطبيعة خَلقهن والحمل والولادة أيضاً، ولا تظهر أعراض الإصابة بنقص الحديد إلا بعد مرور عدة شهور، حيث يستهلك الجسم مخزون الحديد في الجسم أولاً، وبعد نفاذه تظهر الأعراض، ويُنصح بتناول خمسة عشر ملغ للنساء يومياً من الحديد، والرجال عشرة ملغ من الحديد أيضاً بشكلٍ يوميٍ. أعراض الإصابة بنقص الحديد في الجسم الإرهاق والتعب الشديدان، حيث إن بذل أي مجهود بسيط يحدث حالة من الإعياء الشديد. تغير لون البشرة وشحوبها وبخاصة الوجه، حيث يغلب عليه اللون الأصفر. صعوبة في التنفس بسبب نقص الأوكسجين، وسرعة خفقان القلب. شعور بالألم في الرأس وبخاصة مقدمته. آلام في عضلات الجسم. الدوخة والدوار، وضعف الشهية للأكل. ضعف الشعر وتساقطه، وهشاشة الأظافر. التشتت في التركيز والانتباه. علاج نقص الحديد في الجسم يجب المحافظة بشكل خاص على وجبة الفطور، فهي أهم الوجبات اليومية، ويجب تناولها بوقت مبكر، فأثناء العمل بعد ذلك يستهلك الجسم الطاقة والمعادن من هذه الوجبة، ولا يقوم بحرق المخزون منها في الجسم. تناول الأغذية الغنية بعنصر الحديد، والمتواجدة بشكل كبير في اللحوم الحمراء والبيضاء والكبد، والبيض والفاصولياء والعدس. تناول الخضروات الورقية كالسبانخ والبقدونس، والجرجير والقرنبيط. التقليل والأفضل الامتناع عن شرب المنبهات كالقهوة والشاي، وخاصةً بعد الوجبات الغذائية، كي لا تقوم بامتصاص الحديد وعدم استفادة الجسم منه. تناول الحمضيات والخضروات التي تساعد على امتصاص الحديد، كالبرتقال والفلفل الأخضر. تناول كميات من الفاكهة وبخاصة التين والتفاح. معالجة أسباب ضعف الشهية للطعام، كوضع المقبلات على مائدة الطعام كالمخللات والفلفل والبصل الأخضر، وشراء فاتح الشهية بوصفة من الطبيب. تناول الأغذية الغنية بفيتامين B12. استخدام كبسولات وإبر الحديد باستشارة الطبيب، لزيادة نسبة الحديد في الدم.

رفع الحديد في الدم

الحديد هو أحد العناصر الهامّة الموجودة في الجسم، نظراً لفوائده المتعددة والهامّة ونذكر منها: تشكيل الدم في الجسم، ونقل الأكسجين إلى جميع الأعضاء، والحفاظ على صحّة العضلات، والحفاظ على صحّة الدماغ، والحدّ من مرض فقر الدم، والحدّ من الإصابة بالفشل الكلوي، والحفاظ على صحّة الشعر، والوقاية من أمراض الجلد المختلفة وغيرها الكثير، لكنّه في بعض الأحيان ينقص عن معدله الطبيعي في الجسم نتيجة للعديد من الأسباب، مع العلم أنّ مُعدله الطبيعي يجب أن يكون 9ميللغرام للذكور البالغين، و12ميللغرام من الإناث البالغات، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب نقصه، وأعراض نقصه، وكيفيّة علاجه طبياً، بالإضافة إلى أهم المأكولات التي تحتوي عليه. أسباب نقص الحديد في الجسم وجود أمراض في الجهاز الهضمي مثل: قرحة المعدة، أو سرطان القولون وغيرها. الإصابة بالنزيف الحاد، وخصوصاً للنساء اللواتي يعانين من سرطان الرحم. صعوبة في امتصاص عنصر الحديد في الجسم. إزالة جزء من المعدة. النزيف الشديد أثناء الدورة الشهريّة. الإصابة بمرض الدودة الشصيّة. أعراض نقص الحديد في الجسم التعب والإرهاق. الدوخة والدوران. الصداع الدائم والشديد. صعوبة في التنفس. شحوب في الجلد ولون البشرة. الإحساس بالآلام في الصدر. عدم التركيز أي التشتت. الإحساس ببرودة في الأطراف. الإصابة بالأمراض المختلفة، نتيجة لقلة المناعة في الجسم. وجود التهاب في اللسان. تكسّر الأظافر وتقصفها. تساقط الشعر. صعوبة في البلع. علاجات طبية للحدّ من نقص الحديد تناول المكمّلات الغذائيّة الموجودة في الصيدليّات. إعطاء المريض حُقن وريديّة تحتوي على عنصر الحديد. تناول الأدوية التي تحتوي على عنصر الحديد. عمل الفحوصات الدوريّة للتأكد من أنّ الجسم يحتوي على عنصر الحديد بكميّةٍ كافيةٍ. نصائح عند تناول الحديد عدم تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من عنصر الحديد، لأنّه يؤدي إلى العديد من الأعراض الجانبيّة. يُفضل استشارة طبيب مختص قبل تناول مكمّلات الحديد الموجودة في الصيدليّات. يُفضل الاعتماد على المأكولات الطبيعيّة التي تحتوي عليه. إعطاء الحوامل كميةٍ مُناسبة من عنصر الحديد يوميّاً. أهم المأكولات التي تحتوي على الحديد السبانخ: هو من أكثر الخضروات احتواءً على عنصر الحديد، ويُمكن تناوله نيّئاً بجانب السلطات المختلفة، أو مطبوخاً. صفار البيض: يحتوي صفار بيضة على 6 ميللغرامات من الحديد تقريباً. الكورن فليكس: يحتوي الكأس من الكورن فليكس على كميّةٍ كبيرةٍ من عنصر الحديد. المحار. اللحوم الحمراء المختلفة. فول الصويا: يحتوي الكأس منه على حوالي 60% من الكميّة الواجب تناولها من عنصر الحديد يوميّاً. بذور اليقطين: يحتوي 100غرام منها على حوالي 15ميللغراماً من عنصر الحديد. الفاصولياء البيضاء: يحتوي الكأس منها على 40% من الكميّة الواجب تناولها من عنصر الحديد يوميّاً. العسل الأسود. البقوليّات ولا سيّما العدس، إذ إنّ كل 100غرام منه يحتوي على 58% من الكميّة الواجب تناولها من عنصر الحديد.

الجنين ونقص الحديد

الحديد هو أحد العناصر المهمّة في جسم الإنسان، حيث له دوره في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتكوين بعض الإنزيمات التي تساعد على هضم الطعام، وتختلف حاجة الجسم له تبعاً لعدة عوامل منها، العمر، الحالة الصحية، والجنس، وتعدّ اللحوم الحمراء، والسبانخ، والبقوليّات من أهمّ المصادر التي تحتوي على الحديد. أهمية الحديد للحامل تكمن أهمية الحديد للحامل في ما يأتي: يعمل على تكوين هيموجلوبين الدم. يساعد على نموّ الطفل بمستوى جيّد، ودون تشوّهات. له دور في زيادة حجم الثدي والرحم عند الحامل. نقل الأكسجين لخلايا، وأنسجة الجسم. يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم. يؤدي نقص الحديد في دم الحامل إلى ولادة طفل بوزن أقلّ من المعدل الطبيعيّ، وولادة أطفال مصابين بفقر الدم، أو الالتهابات، بالإضافة للولادة المبكّرة، وتأخّر نموّ الجنين، وولادة أطفال بتشوّهات خلقية، وانخفاض مستوى الحديد في دم الجنين، بالإضافة لوفاة الجنين عند انخفاض مستوى الحديد بشكل حادّ. الأعراض من العلامات التي تدلّ على نقص الحديد في دم الحامل ما يأتي: تعب عام. صعوبة في التنفّس. شحوب الجلد. فقد القدرة على التركيز. توتر. زيادة ضربات القلب. صداع. آلام بالعضلات. تقصف الأظافر. تغيّر في لون البول. ضعف في جهاز المناعة. التهاب اللسان. الأسباب من الأسباب التي تؤدي لنقص مستوى الحديد في دم الحامل ما يلي: سوء التغذية. النزيف. فقر الدم. التدخين. إدمان الكحول. أمراض نخاع العظم. الإصابة بالأورام. سوء امتصاص الحديد في الجسم. اضطرابات في الجهاز الهضمي. تكسر خلايا الدم الحمراء. التشخيص يتم تشخيص نقص الحديد في الدم عن طريق ما يأتي: فحص الدم الشامل. أخذ عينة من نخاع العظم. فحص كريات الدم الحمراء. فحص مخزون الحديد في الجسم. المضاعفات من المشاكل الناتجة عن نقص الحديد لدى الحامل ما يأتي: فقر حادّ في الدم. فشل قلبيّ. فشل رئويّ. جلطة قلبيّة. سرطان القولون. تنظير داخلي للكشف عن وجود نزيف. العلاج يتم علاج نقص الحديد في دم الحامل عن طريق الآتي: تناول غذاء صحيّ ومتوازن يحتوي على البروتينات، والمعادن، والدهون، والفيتامينات، وغيرها. أخذ كبسولات تحتوي على الحديد. ترك التدخين. تجنّب الكحول. تناول أطعمة تحتوي على فيتامين ج؛ لأنّها تساعد على امتصاص الحديد. تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأنّها تمنع امتصاص الحديد.

النساء ونقص الحديد

نقص الحديد يُعتبر الحديد من المعادن المُهمّة والضرورية لتنفيذ العديد من وظائف الجسم، وأهمها إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى جميع الجسم كلّه، ويُعد أيضاً جزءاً من الإنزيمات التي تُسهّل عمليّة الهضم، وحدوث نقص في الحديد يعني عدم قدرة الجسم على الحفاظ على مستويات طبيعيّة من الهيموغلوبين في الدم، ممّا يؤدّي إلى حدوث اضطراب في وظائف الجسم المختلفة، وينتشر نقص الحديد بين النساء بصورة كبيرة، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة. أعراض نقص الحديد عند النساء الحمل: تزداد حاجة المرأة للحديد خلال فترة الحمل؛ وذلك لإنتاج كميات إضافية من الدم لتغذية الجنين ونموه، كما ترتفع احتياجاتها للحديد أثناء مدة الرضاعة الطبيعية. الحيض: تفقد المرأة كميّات كبيرة من الدماء في فترة الحيض، مما يُسبّب نقصاً في مقدار الحديد في الجسم. الإرهاق: الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة قلّة عدد الخلايا الصحيّة؛ حيث إنّ الجسم يستخدم الحديد لإنتاج الهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين، وعند نقص الحديد، يُصبح هناك خللٌ في إنتاج الخلايا السليمة. اللامبالاة: إنّ نقص الحديد في الجسم يؤدي إلى حدوث تغيرات في التجميع العصبيّ، مما يؤدي إلى عدم الاكتراث بشيء. عدم التركيز: يتغير التجميع العصبي نتيجة لنقص الحديد، مما يؤدي إلى حدوث صعوبة في التركيز، وعدم القيام بالمهمات على وجه صحيح. صعوبة التنفس: يؤدي نقص الحديد إلى حدوث نقصٍ في الأكسجين في الدم، وذلك يؤدي إلى التعب، وصعوبة التنفس عند القيام بأقل مجهود. شحوب الجلد: تقلُّ خلايا الدم الصحيّة نتيجة نقص الحديد، وانخفاض تدفُّق الدم ممّا يُسبّب تغيُّراً في لون الجلد. آلام العضلات: يُسبب نقص الحديد ألماً في العضلات عند ممارسة التمارين الرياضية. صعوبة مُمارسة التمرينات الرياضية: يُقلل نقص الحديد في الجسم من القدرة على أداء التمارين البسيطة التي لا تحتاج لمجهود كبير. تكسر الأظافر: تتقصّف الأظافر بسهولة، حيث تُصاب بهشاشة نتيجةً لنقص الحديد في الدم. تغيّر لون البول: يُسبّب نقص الحديد امتصاص الأمعاء لألوان الأطعمة، وذلك ينعكس على لون البول، فيجعله مائلاً للاحمرار. العدوى المتكررة: الإصابة بالعدوى بسهولة، خاصة فيما يتعلق بالأمراض التنفسيّة. صعوبة الحفاظ على درجة حرارة الجسم: تحدث برودة في اليدين والقدمين، مع عدم القدرة على التحكم في هذه البرودة. أعراض أخرى: كتسارع ضربات القلب، وظهور شقوق على جانبي الفم، والتهاب اللسان وتورمه، وتساقط الشعر بشكل كبير. إنّ كميات الحديد التي يحتاجها جسم الفتاة من عمر14-18 سنة هي 15 ملغم في اليوم، أما المرأة من سن 19-50 فتحتاج إلى 18 ملغم في اليوم، وترتفع هذه الكمية لدى المرأة الحامل إلى 27 ملغم في اليوم، ويجب الحرص قبل تناول المُكمّلات الغذائية على استشارة الطبيب، فقد تتداخل المُكمّلات الغذائية من الحديد مع تأثير بعض الأدوية.

اعراض نقص الحديد

تتمثل أهمية عنصر الحديد في جسم الإنسان، بأنه المسؤول عن إنتاج كريات الدم الحمراء، والتي تحتوي في تركيبها على مادة الهيموجلوبين المسؤولة عن نقل الغذاء والأكسجين إلى كافة خلايا وأنسجة الجسم، لتتمكّن هي بدورها من القيام بوظائفها بشكل سليم، ولكن هناك بعض الأشخاص ممن يعانون من مشاكل في كمية الحديد في أجسامهم، الأمر الذي ينتج عنه بعض المشاكل التي تؤثر على صحة الإنسان. أسباب نقص الحديد هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الحديد من الجسم، وهي: فقدان كمية من الدماء، وهذا يكون نتيجة عدة أسباب، منها تعرض شخص لحادث معين وإصابته بالجروح أو النزيف، أو عند ولادة المرأة الحامل، في فترة الحيض أو النفاس، بالإضافة إلى التبرّع المستمر بالدماء للمستشفيات أو العيادات، هذا عدا عن وجود أمراض معينة، مثل: التورم في القولون، أو النزيف في الجهاز الهضمي، أو الإصابة بنزيف داخلي، فمن المعروف أنّ الدم يحتوي على الحديد، وفقدان الدم يؤدي إلى نقص الحديد. عدم تناول الأغذية التي تحتوي على الحديد بشكل كافٍ، فقد يؤدي إهمال تناول الأغذية التي تحتوي على الحديد كالخضار، واللحوم إلى نقصه، ولذك قد تنتشر حالات نقص الدم والحديد بشكل كبير عند الأشخاص الذين يعتمدون على نظام غذائي نباتي، فبالرغم من أن هناك بعض أنواع الخضراوات والبقوليات التي تحتوي على عنصر الحديد، إلا أنّ الجسم لا يمتص الحديد الموجود فيها كما يمتصه في اللحوم أو الأسماك. مشاكل في عملية امتصاص الحديد في الجسم، وقد يحدث هذا نتيجة وجود مشكلة في الأمعاء كإصابتها بالداء الزلاقي، والذي يعيق القدرة على امتصاص عنصر الحديد تحديداً من الطعام الذي تم هضمه، أو قد يحدث ذلك بسبب استئصال جزءٍ من الأمعاء. أعراض نقص الحديد هناك بعض الأعراض التي يشعر بها الأشخاص الذين يعانون من نقص في الحديد، وهي: الإحساس بالتعب والإرهاق، وذلك بسبب قلة وصول الأكسجين إلى خلايا وأنسجة الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الطاقة. عدم القدرة على التركيز أو التفكير بشكل جيد. شحوب البشرة واصفرارها، حيث إن الخدود الحمراء والبشرة الوردية تنتج من تدفّق الدم إلى الشرايين والأوعية الدموية فيها، وبالتالي نقص الحديد يجعلها باهتة اللون، كما أنه يؤثر على لون الشفاه والجفون وحتى اللثة. صعوبة في التنفس عند القيام ببعض النشاطات البسيطة، كالمشي أو صعود الدرج. مشاكل في ضربات القلب، فنقص الأكسجين، يؤدي إلى نقص الطاقة في الجسم، وبالتالي عدم انتظام نبضاته. قد يواجه الشخص المصاب بنقص الحديد مشاكل تتعلق بالوقوف المستمر لفترات طويلة، وذلك لأنه قد يكون مصاباً بالتهاب في أعصاب القدم. آلام الرأس والصداع. نقص الحديد من شأنه أيضاً أن يؤثر على الجهاز العصبي، حيث لن تصله الكميات الكافية من الأكسجين، وبالتالي قد يشعر الشخص بحالة من الاكتئاب أو التوتر وبدون أي سبب. سيلاحظ المصاب بنقص الحديد أن شعره بدأ يضعف ويتساقط. حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، وتحديداً في القولون، والأمعاء. الإصابة بالتهاب في اللسان، وأحياناً آلام في العضلات. حدوث مشاكل في الغدة الدرقية، والتي ستؤثر على الوزن، ودرجة حرارة الجسم. وجود آلام في منطقة الصدر. اضطرابات ومشاكل في النوم. فقدان الوعي والدوخة. أمراض مرتبطة بنقص الحديد من الأمراض التي ترتبط ارتباطاً مباشراً مع نقص الحديد: الأنيميا، أو ما يعرف بمرض فقر الدم. الأمراض المتعلقة بالقلب، والتي قد تكون إمّا تضخماً في القلب، أو تلفه وإصابته بالفشل. قد يؤدي نقص الحديد لدى المرأة الحامل إلى الولادة المبكرة. يصاب الأطفال الذين يعانون من نقص الحديد بمشاكل في النمو الجسماني، بالإضافة إلى الالتهابات. علاج نقص الحديد عمل الفحوصات اللازمة عند الطبيب للتأكد من سبب نقص الحديد في الجسم، وإذا كانت المشكلة عضوية يجب أن يتمّ علاجها حسب إرشادات الطبيب. الحرص على تناول الأغذية الغنية بمادة الحديد، أو تناول المكمّلات الغذائية. الحرص على تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين (ج)، وذلك لأنّها تحفز عملية امتصاص عنصر الحديد في الجسم.

الحامل والحديد

نقص الحديد يعتبر نقص الحديد أحد أبرز المشكلات الصحية التي تُصيب الناس بشكل عام، وتُصيب النساء الحوامل بشكل خاص، وتشكل خطورة كبيرة على حياة المرأة الحامل وعلى حياة جنينها وصحته ونموّه، ويتمثل نقص الحديد في نقص معدل الهيموجلوبين في الدم، وينتج عن ذلك عدد من المضاعفات ويرافقه مجموعة من الأعراض والعلامات التي تُنذر بوجود هذا النقص، بما في ذلك الضعف والوهن وعدم القدرة على الحركة بكثرة، كما يزيد من خطورة الولادة المبكرة والمتعسّرة والاكتئاب ما بعد الولادة، وضعف في نموّ وانخفاض كبير في وزن المولود، وذلك من منطلق إنّ الحديد أحد أهم المعادن المسؤولة عن تكوين عنصر الهيموجلوبين أو الجلوبين العضلي والذي يُسمّى علمياً باسم Myoglobin. الهيموجلوبين هو عبارة عن مادة تتكوّن من مجموعة من البروتينات المتواجدة في خلايا الدم الحمراء، والتي تعدّ مسؤولة بشكل مباشر عن وصول الأكسجين لكافة خلايا الجسم وعضلاته، ويعدّ أساساً لتقوية ودعم الجهاز المناعي في الجسم، كما يحفّز من إنتاج الكولاجين وهو البروتين الذي يتواجد أساساً في الجسم، علماً أنّ المرأة الحامل تحتاج إلى ما لا يقل عن 27 ملغم فى اليوم من الحديد، وأكثر من حوالي 18 ملغم بشكل يوميّ قبل الحمل. أعراض نقص الحديد عند الحامل شحوب الجلد وتغير لونه واسمراره، وشعور عام في التعب والإرهاق وعدم القدرة على أداء الأنشطة والمهام الحياتية اليومية بكفاءة، وانخفاض ملحوظ في معدل الطاقة، مع شعور في الدوخة والدوار وفقدان التوازن. ضعف في الوظائف العقلية والدماغية، على رأسها الانتباه والتركيز والفهم والاستيعاب والإدراك. ضيق وصعوبة كبيرة في التنفّس، يرافقه سرعة كبيرة في ضربات القلب، وخاصّة عند ممارسة أيّ نشاط بدنيّ أو حركة سريعة. صداع مزمن ومستمرّ، يرافقه شعوراً بالغثيان والتقيؤ، وتراجع للأسوء في الحالة المزاجية، حيث تصبح المرأة الحامل أكثر عرضة للاكتئاب والحزن، وكذلك اضطرابات في النوم وأرق ملحوظ، يرافق نقص الدم في مراحله المتقدمة مشاكل في القلب، كتضخّم القلب وفشله، ويضعف من الجهاز المناعي في الجسم، كما يزيد من خطورة مشاكل نقص النموّ. يمكن تعويض نقص الحديد أو الهيموجلوبين في الدم بصورة طبيعية من خلال تناول الأطعمة الغنية بذلك، على رأسها اللحوم، والبيض، والكبدة، والدواجن، والبقوليات على رأسها الفول والعدس، وبعض المأكولات البحرية كالمحار، وبعض الخضراوات الورقية كالسبانخ، كما ويمكن تعويض هذا النقص من خلال تناول المكمّلات الغذائية المصنّعة في معامل الدواء والتي تكون عادةً على شكل كبسولات.

الاطفال والحديد

نقص الحديد يُعتبر الحديد أحد أهمّ العناصر المهمة لصحة الإنسان؛ حيث إنّه يقوم بالعديد من المهام والوظائف وأبرزها إنتاج الخلايا الحمراء التي تحمل الأكسجين وتنقله إلى مختلف أجزاء الجسم، ويُساهم في تعزيز كفاءة عمل الخليّة لتسهيل الهضم وغيرها. يُعاني بعض الأشخاص من نقصٍ في هذا العنصر فيما يُعرف بنقص الحديد أو فقر الدم أو الأنيميا، التي تقف العديد من المُسبّبات خلفها، كما أنّ لنقصه العديد من الآثار أو الأعراض التي تظهر على الشخص بوضوح. يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة نقص الحديد بمختلف فئاتهم العمرية، وسنتحدّث خلال هذا المقال عن فئة الأطفال، وظهور المشكلة لديهم، وأسبابها وطرق العلاج. أسباب نقص الحديد عند الأطفال شرب الحليب الطبيعي فقط دون إضافة العناصر الأخرى كالحديد. تناول الأغذية التي لا تحتوي على عنصر الحديد. النزيف الذي يتعرض له الطفل في حالات الجروح أو الحوادث؛ فيؤدّي فقدان الدم إلى تناقص عنصر الحديد في دمه. تناول كمياتٍ كبيرةٍ من السكاكر والاستعاضة بها عن الطعام الصحي والمتوازن. أعراض نقص الحديد شحوب الوجه واصفراره الذي يظهر بوضوح. التعب العام والإعياء، وعدم القدرة على الحركة والقيام بِمُختلف الأنشطة أو اللعب. بطء النمو؛ حيث يُلاحظ أنّ الطفل الذي يعاني من نقص الحديد قصير القامة ولا ينمو بالشكل الطبيعي كأبناء جيله ممّن يتمتعون بالصحة والعافية. العصبية وسرعة الانفعال؛ حيث يلاحظ أن الطفل يصبح عدوانياً عندما يلعب مع غيره من الأطفال أو عندما يتحدث أحدهم إليه، ولا يكون هادئاً على الإطلاق. التعب بسرعةٍ جراء أي مجهودٍ حتى لو كان بسيطاً ولمدّة قصيرة. فقدان الشهية وقلة تناول الطعام على اختلاف أنواعه وبالتالي تناقص وزن الطفل بشكلٍ ملحوظ. التركيز على تناول الأغذية والأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد بشكلٍ كبيرٍ مثل البقول كالعدس، والفول، والحمص، وغيرها والخضروات الورقية؛ كالسبانخ، والملوخية، وكبد الأبقار، والأغنام، والدجاج، وفول الصويا. تناول مكملات الحديد وفق وصفات الطبيب والمتخصّصين؛ إذ لا يجب تناولها على مسؤولية الشخص نفسه. تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي بوفرةٍ مثل الحمضيات؛ كالبرتقال، والليمون الحامض واللذين يمكن عصرهما وتناولها مُخفّفان يجدر الذكر أنه عند عدم تحسن الحالة وبقاء دم الطفل على وضعه وفي تناقصٍ مستمرٍ يجب التوجه إلى أقرب طبيب، ذلك لأنّ مشاكل الدم لا يُستهان بها، وقد تؤدّي إلى تهديد صحة الطفل وحياته إذا لم تتمّ معالجتها فوراً.

علاج نقص الحديد

يعد الحديد من أهم العناصر الضرورية للجسم بحيث أن نقصانه في الجسم يؤدي إلى عواقب صحية ؛ تؤثر على الحياة اليومية للشخص ، كالشعور بالإعياء والشعور بالدوار وشحوب الوجه واضطرابات التركيز ، كما يؤثر نقص الحديد على تشقق الفم وقصف الشعر وسقوطه ، وتكسر الأظافر ، كما يؤثر على ضربات القلب وانتظامها ، فوجود الحديد بنسبة جيدة بالجسم يحمي الجسم من الاكئتاب وقلة التركيز وشحوب الوجه.كما أن الحديد مهم لجميع الفئات العمرية من الأطفال والنساء وصولاً إلى كبار السن.كما يعاني من نقصان الحديد بحوالي 30 % من البشر في العالم . وحتى يتم معالجة هذه المشكلة ؛ تكمن المعالجة في مراقبة الغذاء ، حيث إنّ السبب الرئيسي في نقص الحديد للعديد من البشر هو طريقة التغذية ، عن طريق الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الحديد خاصة الأوراق الخضراء ، كالسبانخ : وهو يغطي 20% من احتياج الجسم للحديد ، واللحوم ، وكبد الحيوانات ، على شرط أن يتم تناول اللحوم بكميات معتدلة ولا يجوز الإكثار منها ؛ لأنها تؤثر بشكل كبير على عملية التمثيل الغذائي للسكر في الدم. وفي الأكل الصحي يتوفر الكثير من الحديد السليم الذي يقوء الجسم كالدجاج ، والبيض ؛ فبيضة واحدة تحتوي على 1 مغ من الحديد.كما يتوفر الحديد في زبدة الفول السوداني ، وهو غني جداً بالحديد ، ويمكن تناولها مع كوب من البرتقال الطازج ، كما تعد الحبوب الكاملة مصدر كبير في رفع مستوى الحديد في الدم كالفاصوليا ، بالإضافةإلى تناول الحمضيات الغنية بالفيتامينات يسهم برفع مستوى الحديد في الدم. واذا كنت من محبي الشوفان فعليك تناوله في وجباتك اليومية فهو غني بالحديد بنسبة 4.7 مغ من الحديد .وإذا كنت من ذوي الأشخاص الذين يعانون من السمنة ، التخفيف من الأكل وتناول الطعام الصحي ، لأن السمنة المفرطة تؤثر على امتصاص الحديد بسبب اتساع الأنسجة الدهنية في منطقة الأرداف والبطن ، ويفضل ممارسة تمارين البطن لشد المعدة ، وممارسة رياضة المشي 5 ايام في الأسبوع ، لمدة ساعة ونصف في اليوم. كما يمكن الحصول على محلول الحديد المتوفر في الصيدليات ، بواقع مرة واحدة في الأسبوع.كما يفضل الابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين ؛ لأنها تعمل على امتصاص الحديد بكميات كبيرة.

الحديد والدورة الشهرية

عنصر الحديد يختلف جسم المرأة عن جسم الرجل بكمية عنصر الحديد الذي تحتاجه بسبب تعرض المرأة للنزيف بسبب الدورة الشهرية في كل شهر، وبالتالي فهي بحاجة لتعويض نقصان الحديد، حتى لا تصاب بالعديد من المشاكل، حيث يساعد عنصر الحديد في الجسم على تصنيع الهيموجلوبين، بالإضافة إلى أنه ناقل للأكسجين، ومفيد لتكوين وحماية العضلات، وخلايا المخ، ويؤدي نقصانه إلى الإصابة بفقر الدم، والفشل الكلوي. نقص الحديد والدورة الشهرية عادةً ما تمر المرأة قبل موعد الدورة الشهرية بتقلبات مزاجية، وأوجاع جسدية في منطقة أسفل البطن، ومنطقة الركب، بالإضافة إلى الشعور بالقلق والغضب والتوتر، ثم الشعور بالسعادة، والرغبة بالبكاء، ويعتبر هذا الوضع حالة طبيعية ومألوفة لدى معظم السيدات والفتيات، ويمكن إيعاز أسباب حدوث هذه الأعراض لعلل معينة، من أهمها نقص الحديد في الجسم، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية، ومن بينها دراسة أجرتها جامعة ماساشوستس في الولايات المتحدة، وتمت الدراسة بمشاركة جامعة هارفرد، أن معظم هذه التغيرات والعوارض التي تحدث قبل وخلال موعد الدورة لها ارتباط وثيق بمستوى الحديد في الجسم، ويطلق العلماء عليها مصطلح متلازمة ما قبل الحيض، كما أثبتت الدراسات أن النساء والفتيات اللواتي لديهن مخزون عال من الحديد أقل عرضة لهذه الأعراض، على عكس اللواتي لديهن نقص في الحديد، حيث وجدت الأعراض لديهن أكثر حدة. تشير الدراسات والأبحاث إلى أن انخفاض نسبة الحديد لدى السيدات، وخصوصاً نسبة الحديد غير المرتبط بتشكيل الهيموجلوبين في الدم، تزيد من حدة أعرض متلازمة ما قبل الحيض، كما أن انخفاض نسبة الزنك في الدم، يؤثر في زيادة حدة الأعراض أيضاً، فوجود معدلات كافية من الزنك في الدم يساعد على التخفيف من الأعراض، بينما تؤدي زيادة نسبة عنصر البوتاسيوم إلى زيادة حدة الآلام والتقلبات النفسية، كما يلعب نقص الحديد دوراً كبيراً في عملية التبويض، فنقصانه في الجسم يؤدي إلى حدوث مشاكل في التبويض تتفاقم بزيادة النقص. أكدت نتائج الدراسة أن السبب بقيام الحديد بتخفيف حدة الأعراض يعود إلى ارتباطه بإنتاج مادة السيروتونين التي تعتبر عنصراً من العناصر الكيميائية التي يصنعها جسم الإنسان، ويؤدي مهامه على أنه ناقل عصبي، بالإضافة إلى أنه المسؤول عن استقرار الحالة النفسية لدى البشر، والشعور بالسعادة والاطمئنان، كما أشار الباحثون الذين أجروا الدراسة إلى أن زيادة استهلاك مادة الكافيين، وشرب القهوة بكثرة، بالإضافة إلى التدخين، وتعرض السيدات للضغوطات النفسية بشكل متكرر، يزيد من حدة أعراض ما قبل الدورة.

نقص الحديد في الجسم

يُعتبر الحديد من المعادن الأساسيّة والمهمة لقيام الجسم بالكثير من وظائفه، ومن أبرز هذه الوظائف نقل الأكسجين من الدم، لذلك ينصح الأطباء بالحفاظ على مستويات متوازنة منه في الجسم، وتناول المكملات الغذائيّة عند الحاجة لذلك، ويعدّ نقص الحديد من أكثر المشاكل الصحيّة الشائعة بين الناس، وهناك فئات معينة تكون أكثر عرضة لخطرها مثل المرأة أثناء فترة الحيض، والحمل، والرضاعة، وكذلك الأطفال، وتتسب هذه المشكلة بالكثير من الأضرار لجسم الإنسان، والتي سنذكرها في هذا المقال مع الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بنقص الحديد. أسباب نقص الحديد في الجسم عدم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، فالجسم يمتص الحديد بسهولة عند تناول الأطعمة الصحيّة التي تساعده على ذلك، ومن المهم أيضاً الإكثار من تناول الخضار الورقيّة والخضراء، إذ تحتوي على نسبة عالية من الحديد الغذائي. فقدان الدم، والذي يكون لأسباب عديدة منها غزارة الطمث وطول مدته، والتبرع بالدم بشكل منتظم، والإصابة بنزيف الأنف، والإصابة بالاضطرابات المزمنة مثل قرحة المعدة، والأورام الحميدة، والخبيثة، أو بسبب تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين. أضرار نقص الحديد في الجسم الإحساس بالتعب، والإجهاد؛ وذلك لأنّه يؤدي إلى قلة نسبة الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم وخلاياه، مما يقلل من طاقة الجسم وحيويته، وفقدان القدرة على التركيز، وتعكر المزاج، وصعوبة في التنفس. شحوب البشرة والشفاه، وتغير لون اللثة وبطانة الجفون الداخليّة، فنقص الحديد يؤدي إلى نقص نسبة بروتين الهموغلوبين في الدم، وهو المسؤول عن إعطاء اللون الأحمر للدم. زيادة خفقان القلب، فعدم حصول الجسم على الطاقة الكافية يتسبب في عدم انتظام ضرب القلب، وفي بعض الأحيان الإصابة بالأمراض القلبية الخطيرة. التهاب أعصاب القدم، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الوقوف لفترات زمنيّة طويلة. أوجاع في الرأس، فعدم أخذ الدماغ حاجته الكافية من الأكسجين يؤدي إلى ألم في أنسجته، وانتفاخ شرايينه، مما يتسبب في الصداع. زيادة الرغبة بتناول المثلجات، حيث تؤدي الإصابة بنقص الحديد إلى زيادة الرغبة في التهام الكثير من الأطعمة غير الصحيّة، وتُقبل النساء على وجه التحديد على المثلجات دون غيرها من المأكولات. تساقط الشعر، فالجسم بحاجة للأكسجين ليقوم بالوظائف الحيوية المطلوبة منه، مثل المحافظة على شعر صحي وقوي. تضرر الغدة الدرقيّة، مما يتسبب في إعاقة عمليّة التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن، وانخفاض درجات حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي لها. زيادة القيء، والغثيان الصباحي لدى النساء الحوامل. ظهور اللسان بشكل غريب، إذ يتغير لونه، ويصاب بالاتهابات المرتبطة بنقص الحديد. تعرض الجهاز الهضمي للاضطرابات مثل التهاب الأمعاء، والقولون. علاج نقص الحديد في الجسم النظام الغذائي: يكون بالإكثار من تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد مثل اللحوم، والأسماك، والدواجن، والكبدة، بالإضافة إلى الزبيب، والفول، والعدس، والسبانخ. المكملات الغذائيّة: توصف المكملات الغذائيّة عند عدم استفادة الجسم من تناول الأطعمة، إذ يُعطى المريض أقراصاً من الأملاح الحديديّة مثل كبريتات الحديد، وغلوكونات الحديد، وفومارات الحديد التي تعتبر من أسهل الأملاح امتصاصاً. الحقن: يوصى بها عند عدم قدرة المكملات الغذائيّة على رفع نسبة الحديد، وتؤخذ هذه الحقن تحت إشراف الطبيب.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More