تجلط الدم

أعراض تجلط الدم و أسبابة :

أعراض:

1-تورم في مكان التجلط

2-الم زائد و حاد مكان التجلط

3-قد يتحول مكان التجلط إلي اللون الأزرق 

4-قرحة

أسبابة:

1-التدخين 

2-السمنة و تراكم الدهون احد أسباب التجلط

3-عناصر غذائية مفقودة في الدم 

4-تصلب الشرايين 

5-أمراض الكبد و الأوعية الدموية و كبر السن 

تخثر الدم / أو تجلط الدم ؛ هو عبارة عن إحدى العمليات البيلوجية التي تحدث في الدم في جسم الإنسان ، و التي تكثر و تزداد في حالات النزيف أو في حالات مرضية معينة، و نجد عملية تخثر الدم تعمل بازدياد عند أولئك المصابين بأمراض في القلب ، و أمراض في الشرايين ، فيتخثر الدم بشكل أكبر من الطبيعي ، ذلك الذي يؤدي إلى حدوث التصلبات في الشرايين و حدوث الانسدادات ، و يسبب مشاكل صحية أخرى، و عملية تخثر الدم تتجسد في أنها مجموعة من خلايا الدم الحمراء وغيرها من الخلايا ، تتجمع كلها في موقع الإصابات في الجسم ، فتعمل على وقف الدم و تدفقه في الأوعية الدموية . أسباب تجلط / تخثر الدم : 1 . قد يعود سبب تخثر الدم لتصلب الشرايين في جسم المصاب . 2 . التدخين . 3 . العوامل الوراثية . 4 . المكونات المفقودة في نظام الدم . 5 . السمنة الزائدة في الجسم . 6 . أمراض الكبد . 7 . أمراض القلب ، و أمراض الأوعية الدموية . 8 . أي نوع من أنواع الجراحة . 9 . فقر الدم المنجلي . 10 . انسداد في الشريان التاجي ، ذلك الذي يساهم في انسداد شرايين القلب . 11 . انسداد الأوعية ، و ذلك يؤدي إلى حدوث انسداد رئوي . 12 . حدوث انسداد في جلطة DVT 13 . السفر و الجلوس لفترات طويلة من دون تحريك الأرجل . أعراض تجلط الدم : 1 . حدوث انتفاخ أزرق اللون . 2 . الشعور بالألم الكبير في موقع تشكل الجلطة . 3 . حدوث تورم في مكان الإصابة . 4 . القرحة . علاج تخثر الدم : 1 . تناول الزيوت ( كزيت الكانولا ، و زيت الخردل ) ؛ لأنها يحتويان على مستويات بسيطة من الدهون . 2 . تناول " الخبز و الفول " ، و "تناول الحبوب "و " براعم البروكسل و الهليون " ، و كل هؤلاء الأطعمة تحتوي على حمض الفوليك ؛ الذي يساهم في مرونة الشرايين . 3 . تناول القرنبيط ؛ فهو غنيٌّ بالألياف ، المفيدة في علاج أمراض الأوعية الدموية و اضطراباتها . 4 . تناولْ الكرفس . 5 . تناولْ الفلفل . 6 . تناول فيتامين سي ؛ الذي يحافظ على صحة الأوعية الدموية . 7 . تناول الموز ، شرب عصير البرتقال ، و تناول السبانخ و فاكهة المشمش . 8 . شرب الحليب الخالي من الدسم . 9 . الحفاظ على وزن مثالي بعيداً عن مشاكل الوزن و السمنة . 10 . ممارسة رياضة المشي . 11 . تناول الكركم و الزنجبيل ، و فاكهة التوت . 12 . تناول البصل و الثوم

تجلط الدم هو انسداد في أحد الاوعية الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الحالات إشكالية. هذا يمكن أن يحدث في أي الأوعية الدموية ويجب توخي الحذر من الفور.

هذه المشكلة عادة ما يصيب البدناء ولكن الأشخاص الذين يعانون من ظروف سريرية أخرى يمكن أيضا أن يسبب ذلك، ويؤدي في حالة خطرة جدا. إذا لم يتم الشفاء من جلطة، فإنه قد تتطلب جراحة أو حتى بتر أحد أطرافه.

هناك العديد من العلاجات المنزلية للحد من الجلطات الدموية ومفيد لها دائما للمرضى المعرضين للخطر عالية لاستخدام هذه لتبقى نشطة وصحية، إما كعلاج أو طريقة وقائية.

تخثر الدم يتكون من كتلة من خلايا الدم الحمراء وغيرها من عناصر الخلايا التي تتجمع معا في موقع الإصابات ووقف تدفق الدم في الأوعية. بعد تعرضه للاصابة، فمن المهم بالنسبة لمنع فقدان الدم بقدر الإمكان. ومع ذلك، إذا كان هذا يحدث لإصابة الأوعية الدموية الصحية التي تتدفق، فإنه قد يسبب انسداد مفاجئ في تدفق الدم. وهذا ما يسمى كما الصمات، الذي نادرا ما يحدث ولكن غالبا ما تكون خطرة ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة وحتى الموت.

يمكن حظر تدفق الدم في عدة مواقع الأوعية الدموية ويمكن أن يتسبب ظروف سريرية مختلفة. ويتم شرح هذه المواقع أو الشرايين محددة أدناه، فضلا عن حالة المريضة المتعلقة بكل مجموعة.

اسباب تجلط الدم 

قد يكون سبب جلطات الدم من المكونات المفقودة في نظام الدم، وتشكيل الترسبات في الشرايين (تصلب الشرايين)، والعوامل الوراثية، والتدخين، والسمنة وفقر الدم المنجلي، وأمراض الكبد، والإصابة، أي نوع من الجراحة، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسن المتقدم.

انسداد الشريان التاجي يسبب انسداد شرايين القلب

انسداد في جلطة (DVT)

انسداد الأوعية يؤدي إلى انسداد رئوي (PE)

أي وريد أخر التي يصبح سدت يؤدي إلى اضطراب وريدي الطرفية

وفقا ل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، حوالي 350،000 إلى 600،000 شخص في أمريكا يعانون من تخثر الدم في الساقين أو الرئتين من كل عام، ومئات الآلاف من الناس يموتون من هذا الشرط كل عام. ولخص بعض من الأعراض التي لوحظت في هؤلاء المرضى حتى أدناه.

اعراض تجلط الدم 

الألم المفرط في موقع تشكيل الجلطة

تورم وربما تظهر الرقة

انتفاخ أزرق اللون

القرحة

هو من ذوي الخبرة صعوبة في التنفس وعدم الراحة في الصدر في حالات انسداد رئوي (PE)

علاج تجلط الدم 

زيت الكانولا، زيت الخردل

هذه الزيوت تحتوي على مستويات منخفضة من الدهون وينبغي أن تستخدم لأغراض الطهي، بدلا من الزيوت الغنية بالدهون.

الخبز والفول، والحبوب، وبراعم، براعم بروكسل والهليون

كلها غنية في محتوى حمض الفوليك الذي يحتوي الأيضية معينة وخصائص الأنزيمية التي تجعل الشرايين أكثر مرونة هش.

القرنبيط

القرنبيط غني بالألياف ويعتبر جيدا للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الأوعية الدموية.

الكرفس

الكرفس يحتوي على مركب النشط الذي يعمل على خفض هرمونات التوتر، التي يخفف أو يضيق الأوعية الدموية. بهذه الطريقة، والأوعية الدموية الحفاظ على القطر الأمثل لها.

الفلفل

كل من هذه المساعدة في منع الصفائح الدموية من الالتصاق معا.

فيتامين C

هذا الفيتامين هو مضاد للأكسدة قوي ويعمل بنشاط للحفاظ على صحة الأوعية الدموية سليمة.

الموز، المشمش، السبانخ، عصير البرتقال

كل هذه تحافظ على الأوعية الدموية الفعالة والحفاظ على ضغط الدم السليم.

الحليب الخالي من الدسم

الحليب الخالي من الدسم يحتوي على الكالسيوم اللازم لعمل الصفائح الدموية ولكن يجب أن تكون من مجموعة متنوعة منزوع الدسم ودائع الدهون على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي ترقق قطرها.

تجنب السمنة

السمنة ويتسبب نتيجة لاتباع نظام غذائي عالي الدهون، مما يؤدي إلى ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية. هذا يؤدي إلى انخفاض في القطر، وزيادة فرص الجلطات والمخاوف الصحية المرتبطة بها مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.

المشي

النشاط البدني من جميع الأنواع هو المهم، لأن النشاط المستمر يبقي الدم يتدفق من خلال أجزاء الجسم المختلفة، والحفاظ على الأوعية واضحة.

الجنكة

الجنكة يقلل الليفين المحتوى، وهو البروتين الذي هو مهم في تشكيل جلطات الدم.

التوت، الكركم، الزنجبيل

التوت، والكركم والزنجبيل لحد من ظاهرة الصفائح الدموية أصبحت تجمعت، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين جلطة الدم.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويجب أن يتم كما أنه من المهم جدا للمرضى للحفاظ على تدفق الدم من خلال جميع السفن بشكل مستمر.

تجنب التدخين

نتائج التدخين في استبدال الأكسجين بأول أكسيد الكربون إلى العضلات المتعطشة بالفعل المحيطة الأوردة. ولذلك يعقد الوضع من تخثر الدم، وينبغي دائما أن تجنب التدخين.

البصل والثوم

الثوم والبصل وأيضا تقليل محتوى الليفين من الجسم وتقلل من تكتل الصفائح الدموية.

العلاج المائي

تطبيق الكمادات الساخنة والباردة وبدلا من ذلك في موقع النتائج الألم في تدفق مستمر من الدم في موقع من تجلط الدم، مما يساعد على كسر عليه قبل أن يتمكن من القيام بأي ضرر أكثر.

التدليك

تدليك يحفز تدفق الدم إلى جزء محدد من الجسم يجري تدليك، مما يقلل من فرص تجلط الدم في تلك البقعة.

السبانخ، الفلفل، الثوم والقرنفل

يتم وضع أوراق السبانخ ومصباح واحد من كل من الفلفل والثوم والقرنفل معا لاستخراج عصير ثم يخلط جيدا. ويمكن بعد هذا طهو يكون في حالة سكر من قبل المريض في التمتع الفوائد الصحية.

وفقا ل اتصال عالية ضغط الدم ، لا بد من شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف ويجب أيضا تجنب الكحول والحبوب المنومة لأنها تسبب الجمود، وبالتالي رفع من خطر انسداد تدفق الدم. ينصح فحوصات منتظمة مع المهنية الطبية أيضا حتى تتمكن من التحقق على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم للتأكد من أنها تقع ضمن، مجموعة صحية طبيعية.

دراسات وابحاث 

اثبتت الدراسات الهولندية على امكانية علاج تجلط الدم وتشمل زيت الكانولا، زيت الخردل، زيت القرطم، والخبز، والفاصوليا، والحبوب، وبراعم بروكسل، والهليون، والقرنبيط، وحريف، وفيتامين-C، الموز، المشمش، السبانخ، الزبيب، الجنكة، التوت والكركم والزنجبيل والبصل والثوم والسبانخ والفلفل والقرنفل وعصير البرتقال، والحليب منزوع الدسم.

وعلاوة على ذلك، يجب أن تشرب الكثير من الماء، وتجنب التدخين، والحد من السمنة، واستخدام منصات التدفئة، وتقلل من استخدامك الكحول والنوم حبوب منع الحمل.

يعتبر الدم حلقة الوصل بين ملايين الخلايا في جسمنا. فالدم هو عمليا نظام النقل والتوصيل لكافة الاجزاء والمواد في جسمنا. ابتداء من الاوكسجين الحيوي، مرورا بالمواد الغذائية الاساسية، ووصولا للادوية والسموم.

يتراوح معدل حجم الدم في جسم الانسان البالغ ما بين 5 و 6 لترات (يزداد هذا الحجم بشكل يتناسب مع وزن الجسم).

بالاضافة الى الماء، يحتوي الدم على: كريات الدم الحمراء التي تساعد في نقل الاوكسجين بفضل مادة الهيموغلوبين التي يحتوي عليها.

ويحتوي الدم ايضا، على كريات الدم البيضاء التي تؤلف جهاز المناعة، ومختلف انواع البروتينات التي تساعد في نقل المواد بالجسم.

واخيرا، بامكاننا ايجاد بروتينات تلعب دورا هاما في عملية تخثر الدم.

تخثر الدم هي القدرة العجيبة للدم السائل على التحول الى الحالة الصلبة في حالة الاصابة، من اجل منع استمرار النزيف. 

وتتم هذه العملية من خلال سلسلة فعاليات تدار بواسطة مجموعة بروتينات تسمى "بروتينات التخثر" (CLOTTING FACTORS).

من المفترض ان تحصل عملية التخثر، فقط، عندما يتدفق الدم الى خارج الاوعية الدموية، لكن اذا حصل التخثر في الاوقات العادية وتسبب بوجود تخثرات (جلطات) في منظومة الدورة الدموية المغلقة، فمن الممكن ان يؤدي هذا الامر لانسداد الاوعية الدموية وللاضرار بمختلف اعضاء الجسم.

وعمليا، هذه هي المشكلة التي تؤدي للاصابة بالجلطات القلبية، حيث تتضرر اجزاء من القلب نتيجة لانسداد الاوعية الدموية التي تنقل الاوكسجين اليها.

 خلال فحص تخثر الدم، يتم ايضا فحص قدرة هذه البروتينات على تحويل الدم من الحالة السائلة الى الصلبة، خلال مدة زمنية لا تتعدى المدة المعيارية المتعارف عليها.

متى نقوم باجراء الفحوصات؟

يتم اجراء فحص تخثر الدم في جميع الحالات التي تتطلب معلومات حول قدرة الدم على التخثر.

اكثر الامثلة انتشارا، تكون قبل الخضوع لعملية جراحية. نظرا لان الجراحة هي اجراء اقتحامي يتم خلاله المس بالاوعية الدموية واصابتها. لذا، فان علينا ان نعرف مسبقا ان بروتينات التخثر قادرة على اداء وظيفتها بالشكل المطلوب، من اجل منع حدوث نزيف متواصل وخارج عن السيطرة.

اضافة الى ذلك، يضطر الاشخاص الذين اصيبوا بحالات مثل: الجلطات القلبية التي تحدث جراء  تخثر الدم المفرط، ويجبرون على اخذ ادوية تعرقل اعاقة تخثر الدم مثل: الورفارين (Warfarin)، الكلوبيدوجريل (Clopidogrel) والاسبرين (Aspirin) – من العائلة المسيلة للدم، لاجراء هذا الفحص.

يتيح فحص تخثر الدم المجال لاجراء متابعة لنجاعة تاثير مسيلات الدم، وتغيير الجرعات بما يتلاءم مع الحاجة لذلك.

اذا كنتم تتناولون احد انواع الادوية المذكورة اعلاه، وتستعدون للقيام بعملية جراحية، فسيتطلب منكم ذلك، على الاغلب، التوقف عن تناولها قبل العملية بعدة ايام، من اجل منع امكانية حدوث نزيف خارج عن السيطرة.

ألفئة المعرضه للخطر

لا يتم اجراء فحص تخثر الدم بصورة دائمة.

وعادة ما يطلب اجراء الفحص من:

الاشخاص الذين تعرضوا لحالة مرتبطة بتخثر دم شديد، مثل النوبات القلبية او الاصابة الدماغية.

الاشخاص الذين تعرضوا لحالة تتعلق بقلة القدرة على تخثر الدم، مثل النزيف الشديد، غير الواضح الاسباب.

الاشخاص الذين يتناولون الادوية المسيلة للدم، وبهدف الكشف عن نجاعة الادوية.

الاشخاص الذين يستعدون لاجراء عملية جراحية.

اشخاص يعانون من مرض الكبد. فهنالك عدد من بروتينات التخثر التي يتم انتاجها في الكبد.

اضافة لذلك، من المهم الاشارة لوجود عدد من المواد الغذائية، التي ان تم دمجها مع الادوية المسيلة للدم، فانها قد تؤثر على فاعليتها.

وتشمل هذه الاغذية: المواد الغذائية والمشروبات الغنية بالفيتامين K الذي يشجع عملية تخثر الدم، وبينها: براعم القرنبيط او الشاي الاخضر، حيث لا نحتاج مع هذه الاغذية لاستعمال دواء الورفارين.

الامراض المتعلقة :

جميع الامراض المرتبطة بالنزيف الحاد او بميل الدم للتخثر، تستوجب اجراء فحص تخثر للدم. 

بين هذه الامراض: مرض الناعور (فرط النزيف)، الجلطات القلبية، النوبات الدماغية، انسداد الاوردة، الانصمام الرئوي، وغيرها.

ونظرا لان بعض بروتينات التخثر تنتج في الكبد وتحتوي على الفيتامين K، فان امراض الكبد او نقص الفيتامين K، ايضا قد يؤثرا على جودة ونجاح عملية التخثر.

طريقة أجراء الفحص

الفحص عبارة عن فحص دم بسيط، لا يحتاج لاكثر من وخزة ابرة في احد الاوردة، وعادة ما تكون في الذراع.

كيف نستعد للفحص؟

في اغلب الحالات، ليست هنالك حاجة لتحضيرات خاصة استعدادا لاجراء فحص تخثر الدم، انه فحص دم بسيط. مع ذلك، اذا كنتم تستعدون لاجراء عملية جراحية وتتناولون احد الادوية المسيلة للدم، فمن الممكن ان يطلب منكم التوقف عن تناول الدواء قبل اجراء العملية، وبعد عدة ايام تجرون فحصا لقدرة الدم على التخثر.

بعد الفحص

ليست هنالك تعليمات خاصة مباشرة بعد اجراء فحص تخثر الدم، لكن ربما يطلب منكم تغيير جرعات بعض الادوية، بعد الحصول على نتائج فحص تخثر الدم، اذا ما كنتم تتعاطون اية ادوية.

تحليل النتائج

بالمجمل، يمكننا الحصول على ثلاث نتائج لفحص تخثر الدم، والتي تشير الى المراحل المختلفة من عملية التخثر:

يتم تسجيل النتائج بارقام تشير الى عدد الثواني اللازمة لتخثر الدم في ظروف المختبر وهذه هي النتائج المختلفة الممكنة للنطاق الزمني الطبيعي لتخثر الدم:

1 - زمن البروثرومبين (PT) في النطاق الطبيعي: 13.5-11 ثانية.

المستويات المرتفعة: من الممكن ان تشير لوجود مرض في الكبد، او لنقص في الفيتامين K الضروري لحدوث عملية التخثر، ومن الممكن ان تكون هذه المستويات عالية خلال فترة تعاطي دواء الكومادين (دواء يعيق وتيرة تخثر الدم).

2- زمن الثرومبوبلاستين الجزئي ( PTT) في النطاق الطبيعي: 35-25 ثانية.

المستويات المرتفعة: من الممكن ان تشير لوجود امراض الكبد، مثل: تشمع الكبد، او امراض التخثر مثل التخثر المنتثر داخل الاوعية (Disseminated intravascular coagulation - DIC).

3 - مقياس مدى سيولة الدم (INR) في النطاق الطبيعي: حول الـ 1.

هذا هو، عمليا المقياس الذي يتيح لنا المقارنة بين جودة عملية تخثر الدم لدى اشخاص مختلفين. يتم استخدام هذا المقياس، بالاساس، مع الاشخاص الذين يتناولون الادوية المسيلة للدم، حتى نتمكن من تحديد الجرعات المناسبة لهم. وعادة ما تكون قيمة المقياس المذكور اعلاه مرتفعة اكثر، كلما كانت جرعة الدواء المسيل للدم اعلى.

كذلك، من الممكن لكل واحدة من النتائج المذكورة اعلاه ان تكون اعلى او اقل من المعدل الطبيعي بسبب الامراض المختلفة المذكورة اعلاه، او نتيجة لتناول ادوية من العائلة المسيلة للدم

تصنيف : * امراض الدم والطب