خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

تابعنا عبر الفيس وسجلاعجابك

الاثنين، 27 نوفمبر 2017

نقص الصفائح الدموية

تؤدّي الصفائح الدموية دوراً مهمّاً في الدم؛ حيث تُساعد على تخثّر الدم وتَجلطّه من خلال الالتصاق ببعضها البعض عند تعرّض الجسم لكدمة أو جرح ما، هذا وتتخذ الصفائح الدموية شكلاً مُفلطحاً سابحاً في السائل الدموي، ويتراوح العدد الطبيعي لها ما بين 150 ألف - 450 ألف صفيحة دموية تقريباً. يُعتبر انخفاض عدد الصفائح الدموية عن 150 ألف صفيحة مَرضاً دموياً؛ إذ تتزامن مع ذلك مشاكل صحيّة تُصيب جسم الإنسان نتيجة تراجع قدرات الدم على التخثر وبالتالي صعوبة التئام الجروح، ولا بد من الإشارة إلى أنّ نقص الصفائح الدموية لا تقتصر أضراره على ما ذُكِرَ آنفاً؛ بل تتعداه لتصبح بمثابة مرض خطير يستوجب العلاج. يُمكن تعريف نقص الصفائح الدموية (Thrombocytopenia) على أنّه مُصطلحٌ طبيّ يُشير إلى تراجع قدرة نخاع العظم على إنتاج الصفائح الدموية بعددها الطبيعي، وبالتالي فإنّ هذا يؤثر سلباً على عمليّة تخثّر الدم بالدرجة الأولى. أسباب نقص الصفائح الدموية نقص مستويات المناعة لدى الجسم. الإصابة ببعض الأمراض كالذئبة الحمراء، وخلل الجهاز المناعي. الإصابة بجدري الماء وبعض فيروسات الزكام أحياناً. الإصابة بالتشظي، وهي حالة مرضيّة تُصيب الإنسان نتيجة تضخّم الطحال بشكل كبير جداً، ويكون نقصان الصفائح الدموية على أثر ذلك كعرض جانبي للأدوية المُتناولة للعلاج منها. متلازمة كاسباخ، وهو مرض يُصيب الأوعية الدمويّة؛ إذ يتسبّب بتورّمها بشكلٍ كبير مع إحداث تخثّر للدم داخل الأوعية، ويُعتبر واحداً من الأمراض الخطيرة التي تتسبّب بقصورٍ في عضلة القلب. خطورة نقص الصفائح الدموية تختلف درجة خطورة نقص الصفائح الدمويّة وفقاً للنسبة التي انخفضت إليها عدد الصفائح الدموية في الدم؛ ففي حال انخفاضها انخفاضاً طفيفاً فإنّ ذلك يُعتبر أمراً عاديّاً ولا يحتاج إلى العلاج أحياناً، وتكون هذه الحالة ما لم يتجاوز النقص الـ 30 ألف صفيحة دموية، أمّا في بعض الحالات فإنّ الأمر يُعتبر خطيراً للغاية في حالة النقص الحاد للصفائح الدموية، الأمر الذي يتسبّب في إحداث نزيفٍ حاد في الدم؛ وغالباً ما يحدث هذا النوع نتيجة الإصابة بمرض سرطان الدم فتتعرّض الصفائح الدموية في هذه الحالة إلى السحق والاندثار نتيجة حدوث عمليّة تكاثر جنيني لخلايا دم من نوعٍ آخر. أعراض نقص الصفائح الدموية ظهور طفح جلدي يمتاز بلونه الأحمر المائل للأرجواني في الأطراف. تكرار النزيف من الأنف (الرعاف). الإصابة بالكَدَمات والجروح بشكلٍ كبير دون التئامها بسهولة. كثافة الدم خلال فترة الحيض لدى النساء. حدوث نزيف في المخ أو المعدة في الحالات المُتقدّمة منه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More